انيلكا يدافع عن الاسلام ويعترف بعنصرية فرنسا
جو 24 : أكد الفرنسي نيكولاس أنيلكا، مهاجم كرة القدم ومنتخب الديوك السابق، أن بلاده تعاني من تفشي ظاهرة العنصرية بشكل سيء للغاية، وخصوصا ضد العرب والمسلمين الذين دافع أنيلكا عنهم باستماتة باعتباره مسلم معتدل وينتمي ايضا لنادي نصر حسين داي الجزائري.
وقال أنيلكا في تصريحات لقناة (العربية)، نقلتها صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية، أنه: "يعمل حاليا مستشارا لنادي حسين داي الجزائري ويسعى لمساعدة الكرة الجزائرية التي يعتبرها زاخرة بالمواهب الكبيرة والامكانيات العالية".
وكشف أنيلكا، الذي انتقل للعب في حسين داي قبل أن يقرر التقاعد والعمل كمستشار في النادي الجزائري، عن عزمه إنشاء أكاديميات تدريبية في الجزائر، مؤكدا أن: "اللاعبين الجزائريين لديهم مواهب كروية عظيمة وامكانيات ومهارات فنية عالية لم يحسن استغلالها بنسبة كبيرة حتى الآن، رغم تألق منتخبها في مونديال البرازيل والتأهل لدور ال16 في البطولة، لكنهم (الجزائريون) يحتاجون للتطور على الجانب التقني والتخطيط بشكل افضل لمستقبل اللعبة، وسأعمل جاهدا على علاج تلك العيوب الفترة المقبلة من اجل تطور الكرة الجزائرية والنهوض بها".
وأعرب انيلكا، مهاجم اندية اوروبية عريقة مثل ريال مدريد الاسباني وتشيلسي الانجليزي، عن اعجابه وانبهاره بالجزائر حيث قال: "كنت أريد دائما زيارة الجزائر نظرا لكون اغلب اصدقائي جزائريين، كما انني عاشق للجزائر منذ صغري وأرى انها دولة رائعة أفادث فرنسا كثيرا ولديها عادات مشتركة مع الفرنسيين كما يوجد ترابط تاريخي بين الدولتين".
وعن سر علاقته الوثيقة بالجزائر قال انيلكا: "نشأت مع الكثير من الأصدقاء الجزائريين في ضواحي باريس، ولدينا الكثير من القواسم المشتركة، بما فيها الإسلام".
وأضاف أنيلكا: "لقد عشت على نفس المبادئ الاسلامية المعتدلة منذ طفولتي وشعرت أن الدين الاسلامي هو الأفضل بالنسبة لي، ومارست فرائضه حيث اعتدت على الصيام خلال شهر رمضان لأنني كنت معجب بما يمارسه المسلمون من حولي من فروض واخلاقيات".
وتابع أنيلكا: "عندما تحولت للاسلام كنت على يقين من أنه الدين المناسب بالنسبة لي، وشعرت أن هذه العلاقة مع الله وكنت مقتنعا داخل قلبي أن هذا هو ديني واحببته كثيرا وكنت ملتزم بالصلاة واداء العمرة والحج علاوة على الصلاة ومساعدة المحتاجين (الزكاة)".
وعن عنصرية فرنسا ضد المسلمين والعرب اعترف أنيلكا: "للاسف في فرنسا فقط انت تحتاج إلى إخفاء اسمك وصورتك على أمل العثور على عمل، هذا النوع من العنصرية غير مقبول".
واختتم انيلكا: "هناك العديد من العقبات تصادف المسلمين في فرنسا، وعلى سبيل المثال، إذا قمت بإرسال السيرة الذاتية لأحد الوظائف بفرنسا وكان الخطاب عليه الرمز البريدي لك أو اسمك (العربي او المسلم)، لن يتم النظر لك ابدا، ولن تحصل على وظيفة مهما حدث لانك باختصار مسلم او عربي، وهو امر غير مقبول ويعد نوعا من التمييز العنصري البغيض والذي يجب مكافحته".
وقال أنيلكا في تصريحات لقناة (العربية)، نقلتها صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية، أنه: "يعمل حاليا مستشارا لنادي حسين داي الجزائري ويسعى لمساعدة الكرة الجزائرية التي يعتبرها زاخرة بالمواهب الكبيرة والامكانيات العالية".
وكشف أنيلكا، الذي انتقل للعب في حسين داي قبل أن يقرر التقاعد والعمل كمستشار في النادي الجزائري، عن عزمه إنشاء أكاديميات تدريبية في الجزائر، مؤكدا أن: "اللاعبين الجزائريين لديهم مواهب كروية عظيمة وامكانيات ومهارات فنية عالية لم يحسن استغلالها بنسبة كبيرة حتى الآن، رغم تألق منتخبها في مونديال البرازيل والتأهل لدور ال16 في البطولة، لكنهم (الجزائريون) يحتاجون للتطور على الجانب التقني والتخطيط بشكل افضل لمستقبل اللعبة، وسأعمل جاهدا على علاج تلك العيوب الفترة المقبلة من اجل تطور الكرة الجزائرية والنهوض بها".
وأعرب انيلكا، مهاجم اندية اوروبية عريقة مثل ريال مدريد الاسباني وتشيلسي الانجليزي، عن اعجابه وانبهاره بالجزائر حيث قال: "كنت أريد دائما زيارة الجزائر نظرا لكون اغلب اصدقائي جزائريين، كما انني عاشق للجزائر منذ صغري وأرى انها دولة رائعة أفادث فرنسا كثيرا ولديها عادات مشتركة مع الفرنسيين كما يوجد ترابط تاريخي بين الدولتين".
وعن سر علاقته الوثيقة بالجزائر قال انيلكا: "نشأت مع الكثير من الأصدقاء الجزائريين في ضواحي باريس، ولدينا الكثير من القواسم المشتركة، بما فيها الإسلام".
وأضاف أنيلكا: "لقد عشت على نفس المبادئ الاسلامية المعتدلة منذ طفولتي وشعرت أن الدين الاسلامي هو الأفضل بالنسبة لي، ومارست فرائضه حيث اعتدت على الصيام خلال شهر رمضان لأنني كنت معجب بما يمارسه المسلمون من حولي من فروض واخلاقيات".
وتابع أنيلكا: "عندما تحولت للاسلام كنت على يقين من أنه الدين المناسب بالنسبة لي، وشعرت أن هذه العلاقة مع الله وكنت مقتنعا داخل قلبي أن هذا هو ديني واحببته كثيرا وكنت ملتزم بالصلاة واداء العمرة والحج علاوة على الصلاة ومساعدة المحتاجين (الزكاة)".
وعن عنصرية فرنسا ضد المسلمين والعرب اعترف أنيلكا: "للاسف في فرنسا فقط انت تحتاج إلى إخفاء اسمك وصورتك على أمل العثور على عمل، هذا النوع من العنصرية غير مقبول".
واختتم انيلكا: "هناك العديد من العقبات تصادف المسلمين في فرنسا، وعلى سبيل المثال، إذا قمت بإرسال السيرة الذاتية لأحد الوظائف بفرنسا وكان الخطاب عليه الرمز البريدي لك أو اسمك (العربي او المسلم)، لن يتم النظر لك ابدا، ولن تحصل على وظيفة مهما حدث لانك باختصار مسلم او عربي، وهو امر غير مقبول ويعد نوعا من التمييز العنصري البغيض والذي يجب مكافحته".