الشراري: الغياب الأمني وعدم تفعيل القانون أدى لانتشار الفوضى في معان
جو 24 : قاسم الخطيب- قال رئيس بلدية معان الكبرى، ماجد فواز الشراري، أن حجم الديون المستحقة على المواطنين للبلدية كمستحقات ضريبية وأجور لأبنية عائدة للبلدية بلغت 1.2 مليون دينار.
وأوضح الشراري ان عدم دفع المواطنين والتجار لما يستحق عليهم من ضرائب مالية للبلدية ساهم بارتفاع عجز موازنة العام الماضي إلى 1.635 مليون دينار، إلا أنه انخفض إلى 1.269 مليون دينار خلال العام الحالي.
وأضاف الشراري خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، أن الغياب الأمني وعدم تفعيل القانون من قبل الجهات التنفيذية أدى إلى انتشار الفوضى التي تشهدها شوارع المدينة والاختناقات المرورية والاعتداءات على الارصفه وأملاك البلدية، مشيراً إلى أنها من أهم المعيقات التي تواجه العمل البلدي في مدينة معان.
وأشار الشراري الى أن عدم الجدية في تنفيذ قرارات محكمة البلدية القطعية زاد من تمادي المخالفين، مبينا أن مئات المخالفات التي تصل في حدها الأعلى الى (500) دينار والمكرر تحريرها بحق أصحاب محلات الخضراوات والفواكه ومزارع الدواجن والجزارين والمحلات التجارية لم يتم تحصيلها من قبل الضابطة العدلية، وبقيت حبيسة الأدراج لغاية اليوم.
وأوضح أن انتشار البسطات على الأرصفة وتجاوزات أصحاب المحال التجارية وظاهرة دخول الشاحنات والصهاريج المحمله بالفسفوريك الخطر وانتشار الذبح خارج المسلخ البلدي، يحدان من دور البلدية الذي ينحصر في تحرير المخالفات، داعيا السلطة التنفيذية إلى "القيام بدورها الرادع بحق المعتدين الذين اضروا بالمدينة وأبنائها".
وأضاف الشراري أن أهم العقبات التي تواجه عمل البلدية أيضا، هي قدم الضاغطات التي تقوم بنقل النفايات من مختلف مناطق المدينة إلى المكب، مشيرا الى أن البعض من هذه الآليات متهالك، مما يستنزف أموالا طائلة نتيجة تعطلها وكلفة صيانتها، ما يسبب العديد من الإشكاليات في مجال النظافة والتي تعدها البلدية من أهم أولوياتها وواجباتها.
وأكد أن المشكلة تكمن في حجم المديونية العالية والتي انخفضت إلى 4 مليون 381 الف دينار العام الحالي والمتراكم معظمها منذ فترات طويلة، مبيناً أن موازنة البلدية البالغ 4 ملايين و 973 الف دينار يذهب منها في الموازنة مليون و929 الف دينار رواتب للموظفين والتي تشكل ما نسبته 39% للعام الحالي و623000 نفقات جارية وسداد ديون.
وأشار إلى ان البلدية بصدد تنفيذ مشروع تجميل وتطوير وسط المدينة ومداخلها بحيث تشمل خطة من ثلاثة مراحل بكلفة حوالي 3 مليون دينار مداخل المدينة، الى جانب فتح وتعبيد الشوارع بخلطة اسفلتية ساخنة وتوزيع اطاريف وأرصفة في كافة الأحياء والشوارع.
وبين الشراري، أن البلدية نفذت عدداً من الحدائق العامة بكلفة 300 الف دينار، وتنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار بكلفة 230 الف دينار الى 3 أحياء سكنية، وإعادة تأهيل الاحياء السكنية بإنشاء اطاريف وارصفه بكلفة 260 الف دينار، اضافه الى انشاء عدد من الجسور بكلفة 230 الف دينار بهدف ربط بعض الاحياء السكنية ببعضها البعض للتسهيل على المواطنين اثناء التنقل وتركيب وحدات اناره بمبلغ 45 الف دينار.
ولفت إلى أن البلدية تعتزم إنشاء معمل للطوب والبلاط في المدينة الحرفية بكلفة 200 الف دينار وإعادة تأهيل مصنع الحاويات بشراء معدات جديدة بكلفة 50 الف دينار من مخصصات المنحه الخليجية.
وأوضح أن البلدية تتطلع الى اقامة مدينة ترفيهية وسط المدينة بكلفة مليون دينار وإنشاء مدينة حرفية في المرحلة الثانية بكلفة مليون ونصف دينار لإنهاء مشكلة عشوائية المحال الحرفية وسط المدينة وتجميعها في مكان واحد، إضافة إلى إقامة مقبرة جديدة وإعادة تأهيل الأحياء السكنية والشوارع وإعادة ترقيم وتسمية الشوارع والأحياء وإنشاء محطة محرقات وإقامة مصنع للأثاث وإعادة تأهيل سيارات البلدية.
وقال أن البلدية بصدد اعادة دراسة مشكلة المشاريع المتعثرة التابعه للبلدية والتي نفذت في فترات سابقة بهدف ايجاد الحلول الناجعة لمعالجتها لتصبح من المشاريع الرافده لتعزيز صندوق البلدية المالي ومنها المسلخ النموذجي وسوق الخضار المركزي وسوق الوحدات وأسواق اللحوم والدواجن وكراج مبيت الشاحنات وحديقة الامانه ومصنع تدوير النفايات والتي لم تراع غالبيتها الاسس المطلوبة لنجاحها، نتيجة عدم إشراك المجتمع المحلي في تحديد اماكنها والتي تعتبر من أهم أسس نجاحها.
ولفت أن البلدية تسلمت سيارة كانسة للشوارع خاصة بإزالة الأتربة بدعم من شركة الفوسفات بقيمة 70 الف دينار لرفع مستوى النظافة في المدينة، مشيرا إلى أن البلدية طرحت عطاء لإنشاء ملعب خماسي بمواصفات عالمية وبتكلفة تقدر بـ150 الف دينار على ارض مساحتها 18 دونما على طريق آذرح.
ولفت الى أن البلدية قامت باستخدام رسم الجداريات لنشر الوعي الثقافي على أسوار المدارس والتي عبرت عن ضرورة المحافظة على البيئة ورسائل ورسومات متنوعة ومساحات لبث الافكار والثقافة بطريقة حضارية لنشر التوعية بين المواطنين، إضافة إلى عبارات وحكم منوعة ورسومات إرشادية لطلبة المدارس مما أضفى لمسة جمالية حضارية مميزة في المدينة.
وأوضح الشراري ان عدم دفع المواطنين والتجار لما يستحق عليهم من ضرائب مالية للبلدية ساهم بارتفاع عجز موازنة العام الماضي إلى 1.635 مليون دينار، إلا أنه انخفض إلى 1.269 مليون دينار خلال العام الحالي.
وأضاف الشراري خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، أن الغياب الأمني وعدم تفعيل القانون من قبل الجهات التنفيذية أدى إلى انتشار الفوضى التي تشهدها شوارع المدينة والاختناقات المرورية والاعتداءات على الارصفه وأملاك البلدية، مشيراً إلى أنها من أهم المعيقات التي تواجه العمل البلدي في مدينة معان.
وأشار الشراري الى أن عدم الجدية في تنفيذ قرارات محكمة البلدية القطعية زاد من تمادي المخالفين، مبينا أن مئات المخالفات التي تصل في حدها الأعلى الى (500) دينار والمكرر تحريرها بحق أصحاب محلات الخضراوات والفواكه ومزارع الدواجن والجزارين والمحلات التجارية لم يتم تحصيلها من قبل الضابطة العدلية، وبقيت حبيسة الأدراج لغاية اليوم.
وأوضح أن انتشار البسطات على الأرصفة وتجاوزات أصحاب المحال التجارية وظاهرة دخول الشاحنات والصهاريج المحمله بالفسفوريك الخطر وانتشار الذبح خارج المسلخ البلدي، يحدان من دور البلدية الذي ينحصر في تحرير المخالفات، داعيا السلطة التنفيذية إلى "القيام بدورها الرادع بحق المعتدين الذين اضروا بالمدينة وأبنائها".
وأضاف الشراري أن أهم العقبات التي تواجه عمل البلدية أيضا، هي قدم الضاغطات التي تقوم بنقل النفايات من مختلف مناطق المدينة إلى المكب، مشيرا الى أن البعض من هذه الآليات متهالك، مما يستنزف أموالا طائلة نتيجة تعطلها وكلفة صيانتها، ما يسبب العديد من الإشكاليات في مجال النظافة والتي تعدها البلدية من أهم أولوياتها وواجباتها.
وأكد أن المشكلة تكمن في حجم المديونية العالية والتي انخفضت إلى 4 مليون 381 الف دينار العام الحالي والمتراكم معظمها منذ فترات طويلة، مبيناً أن موازنة البلدية البالغ 4 ملايين و 973 الف دينار يذهب منها في الموازنة مليون و929 الف دينار رواتب للموظفين والتي تشكل ما نسبته 39% للعام الحالي و623000 نفقات جارية وسداد ديون.
وأشار إلى ان البلدية بصدد تنفيذ مشروع تجميل وتطوير وسط المدينة ومداخلها بحيث تشمل خطة من ثلاثة مراحل بكلفة حوالي 3 مليون دينار مداخل المدينة، الى جانب فتح وتعبيد الشوارع بخلطة اسفلتية ساخنة وتوزيع اطاريف وأرصفة في كافة الأحياء والشوارع.
وبين الشراري، أن البلدية نفذت عدداً من الحدائق العامة بكلفة 300 الف دينار، وتنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار بكلفة 230 الف دينار الى 3 أحياء سكنية، وإعادة تأهيل الاحياء السكنية بإنشاء اطاريف وارصفه بكلفة 260 الف دينار، اضافه الى انشاء عدد من الجسور بكلفة 230 الف دينار بهدف ربط بعض الاحياء السكنية ببعضها البعض للتسهيل على المواطنين اثناء التنقل وتركيب وحدات اناره بمبلغ 45 الف دينار.
ولفت إلى أن البلدية تعتزم إنشاء معمل للطوب والبلاط في المدينة الحرفية بكلفة 200 الف دينار وإعادة تأهيل مصنع الحاويات بشراء معدات جديدة بكلفة 50 الف دينار من مخصصات المنحه الخليجية.
وأوضح أن البلدية تتطلع الى اقامة مدينة ترفيهية وسط المدينة بكلفة مليون دينار وإنشاء مدينة حرفية في المرحلة الثانية بكلفة مليون ونصف دينار لإنهاء مشكلة عشوائية المحال الحرفية وسط المدينة وتجميعها في مكان واحد، إضافة إلى إقامة مقبرة جديدة وإعادة تأهيل الأحياء السكنية والشوارع وإعادة ترقيم وتسمية الشوارع والأحياء وإنشاء محطة محرقات وإقامة مصنع للأثاث وإعادة تأهيل سيارات البلدية.
وقال أن البلدية بصدد اعادة دراسة مشكلة المشاريع المتعثرة التابعه للبلدية والتي نفذت في فترات سابقة بهدف ايجاد الحلول الناجعة لمعالجتها لتصبح من المشاريع الرافده لتعزيز صندوق البلدية المالي ومنها المسلخ النموذجي وسوق الخضار المركزي وسوق الوحدات وأسواق اللحوم والدواجن وكراج مبيت الشاحنات وحديقة الامانه ومصنع تدوير النفايات والتي لم تراع غالبيتها الاسس المطلوبة لنجاحها، نتيجة عدم إشراك المجتمع المحلي في تحديد اماكنها والتي تعتبر من أهم أسس نجاحها.
ولفت أن البلدية تسلمت سيارة كانسة للشوارع خاصة بإزالة الأتربة بدعم من شركة الفوسفات بقيمة 70 الف دينار لرفع مستوى النظافة في المدينة، مشيرا إلى أن البلدية طرحت عطاء لإنشاء ملعب خماسي بمواصفات عالمية وبتكلفة تقدر بـ150 الف دينار على ارض مساحتها 18 دونما على طريق آذرح.
ولفت الى أن البلدية قامت باستخدام رسم الجداريات لنشر الوعي الثقافي على أسوار المدارس والتي عبرت عن ضرورة المحافظة على البيئة ورسائل ورسومات متنوعة ومساحات لبث الافكار والثقافة بطريقة حضارية لنشر التوعية بين المواطنين، إضافة إلى عبارات وحكم منوعة ورسومات إرشادية لطلبة المدارس مما أضفى لمسة جمالية حضارية مميزة في المدينة.