انخفاض حاد على اسعار معظم اصناف الخضار في السوق المركزي
جو 24 : قال نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكة سعدي ابو حماد ان انخفاضا حادا طرأ على اسعار معظم اصناف الخضار الرئيسية الواردة للسوق المركزي وبخاصة البندورة والبطاطا والزهرة والخيار، اذ ان الاسعار الحالية باتت لا تغطي تكاليف الانتاج واجور نقلها للاسواق المركزية.
وعزا ابو حماد الانخفاض الحاد في الاسعار الى قيام الجانب السوري باغلاق حدوده مع الاردن بسبب انخفاض اسعار العملة السورية وليس بسبب عدم التزام الاردن باتفاقية التجارة العربية الحرة، الامر الذي دعا النقابة وبالتنسيق مع عدد من مؤسسات القطاع الزراعي المحلية الى مناشدة القطاع الخاص في سوريا لمطالبة الحكومة السورية بوقف تنفيذ قرار اغلاق الحدود خدمة لمصالح جميع القطاعات في البلدين الشقيقين ولكن بدون جدوى.
واشار ابو حماد في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية ( بترا) اليوم الثلاثاء الى ان النقابة خاطبت وزير الزراعة لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لتسهيل انسياب المنتجات السورية من البرتقال والتفاح للخروج من هذه الازمة، مشيدا بحرص وزارة الزراعة على المساعدة في تصدير اكبر كمية ممكنة من الانتاج الزراعي الى السوق السوري والموافقة على ادخال المنتجات السورية من التفاح والبرتقال للحيلولة دون اغلاق الحدود امام صادرات الاردن من المنتجات الزراعية المختلفة الى هناك.
وبين ان من اسباب انخفاض اسعار الخضار اغلاق الجانب العراقي حدوده امام الصادرات الاردنية ووجود عدد كبير من البرادات الاردنية المحملة بالخضار عالقة على الحدود العراقية الامر الذي دعا النقابة وبالتنسيق مع الاتحاد العام للمزراعين الاردنيين واتحاد مزارعي وادي الاردن بالاجتماع مع سفير دولة العراق الشقيق والطلب منه بضرورة ادخال هذه البرادات الى السوق العراقي حيث استجاب بنقل هذا الطلب الى المسؤولين العراقيين علما بأن المشكلة بهذا الصدد ما تزال قائمة.
وحث ابو حماد جميع الجهات في القطاعين العام الخاص بضرورة بذل اقصى جهد ممكن لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لفتح اسواق هذه الدول امام الصادرات الاردنية للحيلولة دون تعرضها للمزيد من الانخفاض في الاسعار خاصة ان السوق المحلية بات عاجزا عن استيعاب الكميات الكبيرة من الانتاج في هذه الايام.
ودعا المعنيين في القطاعات الزراعية المختلفة الى عدم اصدار اية بيانات اعلامية ما لم يكن قد تم التنسيق المسبق بشأنها حتى لا يؤثر ذلك سلبا على سير العملية التسويقية، مثمنا في الوقت نفسه استجابة وزير الزراعة في كل مرة الى سرعة اتخاذه للقرارات الهادفة لخدمة العملية التسويقية.بترا
وعزا ابو حماد الانخفاض الحاد في الاسعار الى قيام الجانب السوري باغلاق حدوده مع الاردن بسبب انخفاض اسعار العملة السورية وليس بسبب عدم التزام الاردن باتفاقية التجارة العربية الحرة، الامر الذي دعا النقابة وبالتنسيق مع عدد من مؤسسات القطاع الزراعي المحلية الى مناشدة القطاع الخاص في سوريا لمطالبة الحكومة السورية بوقف تنفيذ قرار اغلاق الحدود خدمة لمصالح جميع القطاعات في البلدين الشقيقين ولكن بدون جدوى.
واشار ابو حماد في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية ( بترا) اليوم الثلاثاء الى ان النقابة خاطبت وزير الزراعة لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لتسهيل انسياب المنتجات السورية من البرتقال والتفاح للخروج من هذه الازمة، مشيدا بحرص وزارة الزراعة على المساعدة في تصدير اكبر كمية ممكنة من الانتاج الزراعي الى السوق السوري والموافقة على ادخال المنتجات السورية من التفاح والبرتقال للحيلولة دون اغلاق الحدود امام صادرات الاردن من المنتجات الزراعية المختلفة الى هناك.
وبين ان من اسباب انخفاض اسعار الخضار اغلاق الجانب العراقي حدوده امام الصادرات الاردنية ووجود عدد كبير من البرادات الاردنية المحملة بالخضار عالقة على الحدود العراقية الامر الذي دعا النقابة وبالتنسيق مع الاتحاد العام للمزراعين الاردنيين واتحاد مزارعي وادي الاردن بالاجتماع مع سفير دولة العراق الشقيق والطلب منه بضرورة ادخال هذه البرادات الى السوق العراقي حيث استجاب بنقل هذا الطلب الى المسؤولين العراقيين علما بأن المشكلة بهذا الصدد ما تزال قائمة.
وحث ابو حماد جميع الجهات في القطاعين العام الخاص بضرورة بذل اقصى جهد ممكن لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لفتح اسواق هذه الدول امام الصادرات الاردنية للحيلولة دون تعرضها للمزيد من الانخفاض في الاسعار خاصة ان السوق المحلية بات عاجزا عن استيعاب الكميات الكبيرة من الانتاج في هذه الايام.
ودعا المعنيين في القطاعات الزراعية المختلفة الى عدم اصدار اية بيانات اعلامية ما لم يكن قد تم التنسيق المسبق بشأنها حتى لا يؤثر ذلك سلبا على سير العملية التسويقية، مثمنا في الوقت نفسه استجابة وزير الزراعة في كل مرة الى سرعة اتخاذه للقرارات الهادفة لخدمة العملية التسويقية.بترا