قواس: المصالحة تمت بوساطة هاشمية.. وهذه التطورات الإيجابية لـ الارثوذكس
جو 24 :
عبّر النائب السابق عن المقعد المسيحي، الدكتور عودة قواس، عن أسفه للهجمة المسيئة التي يتعرض لها قدس الأرشمندريت خريستوفوروس من قبل "الذين شعروا بفشل طريقتهم بفرض أجنداتهم على الرئاسة الروحية للكنيسة".
وأضاف قواس في بيان صحفي وصل Jo24 نسخة عنه إن الحديث الذي يتم تداوله حول طريقة المصالحة التي تمت بين الأرشمندريت خريستوفوروس وبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بعيدة عن الواقع وغير دقيقة، مؤكدا في ذات السياق على ان المصالحة جاءت بعد اعتراف الأرشمندريت خريستوفوروس بالأخطاء التي قام بها "وبدون أي ضغط وبوساطة هاشمية".
وتاليا نصّ البيان:
أحبائي أبناء وبنات الوطن الأعزاء
بعد غد يصادف يوم الشعانين معلنا دخولنا في أقدس أسبوع من جميع أيام السنة ألا وهو أسبوع الآلام والذي أتمنى أن نشعر بألم حقيقي خلاله لكي نشعر بواقع ما ضحى من أجلة سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد لكي نصل إلى القيامة وفرح الحياة ومن هذا المنطلق ارتأيت أن أكتب ما في خاطري قبل البدء بهذا الأسبوع المقدس لكي أعلق على ما تم ويتم تداوله من أكاذيب واجتهادات ليس في مكانها مِن مَن كنت أعتقد بأنهم مؤمنين أرثوذكس غيورون على كنيستهم ومؤسستهم الروحية مقدرين تاريخها مطلعين على قوانينها محافظين على روحانيتها داعمين كهنتها غير متطفلين على تمثيل رعاياها وغير متدخلين في شؤونها الإدارية واللاهوتية إلا بما تسمح به القوانين الكنسية الحقيقية وليس المفسرة على طريقتهم والقوانين الوضعية والأنظمة الصادرة بمقتضاها.
أحبائي لأني أؤمن بأن المجالس أمانات وللأن ما سوف أشير له هنا كان اجتماعا تشرفت بأني كنت مدعو له من أرفع وجهاء القوم ولأن الداعي للاجتماع طلب بأن يبقى ما يدور خلاله داخل الغرفة التي اجتمعنا بها لا أستطيع أن أكون شفافا مثل ما عرفتموني أقول ما في قلبي وبدون خوف أو وجل أمام الجميع ما دمت مقتنعا بناء على الحقيقة المدعمة بالوثائق فأعذروني لأني لا أستطيع أن أكون هكذا هذه المرة ولكني ملزم من ناحية أخلاقية أن أبين بأن ما يتم تداوله هذه الأيام عن قدس الأرشمندريت خريستوفوروس وطريقة المصالحة التي تمت ونتيجة ما يطلق علية الحراك الأرثوذكسي هو بعيد كل البعد عن الواقع الذي حصل وهي مناورة جديدة يتزعمها الذين شعروا بفشل طريقتهم بفرض أجنداتهم وبإهانة الرئاسة الروحية التي تمثلهم وبعدم تمكنهم من إقناع المؤمنين بالالتفاف حول حراكهم مما عزلهم كفئه قليلة لم تستطع أن تقنع المؤمنين بصواب طريقهم فبعد أن أساؤوا لكل ما هو مقدس ها هم يزورون الواقع الحقيقي الذي مكن قدس الأرشمندريت خريستوفوروس بالرجوع إلى أحضان أمه الحقيقية التي تربى تحت كنفها مؤمنا مخلصا لرسالته ولكهنته ومؤسسته الروحية ألا وهي بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية أم الكنائس بعد أن اعترف بالأخطاء التي قام بها نتيجة تغريرهم به وجعلة كبش فداء وبدون أي ضغط من أي كان لا على المؤسسة الكنسية ولا على أي أحد كان ولكن بوساطة هاشمية كانت تعلم وعلى إطلاع ومتابعة عن كثب كافة التحركات غير القانونية التي كانت تقوم بها هذه المجموعة الضالة والتي أتمنى أن تعود هي أيضا لحضن الكنيسة والاعتذار من صاحب القلب الكبير غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس.
أحبائي كنت أتمنى أن يتلقى قدس الأب خريستوفوروس دعما معنويا بالإضافة للدعم الروحي الذي تلقاه ولكن بدل ذلك نشاهد ونقرئ معلومات خاطئة هدفها هو إظهار نصر مزيف ليس له واقع وكأنهم يؤكدون أن حراكهم هو الذي غير الأمور غير معترفين ليس بفشلهم فقط وإنما مدعين بان حراكهم هو الذي الزم المؤسسة الكنسية بهذه الإجراءات ونتيجة ضغط من جهات عليا علما بأن جميع من حضر الاجتماع السابق ذكره بما فيهم سبع نواب مسيحيين من المجلس النيابي الحالي يعلمون تماما ما قيل في ذلك الاجتماع وكيف كان موقف الحاضرين من من يدعون تمثيل أبناء الرعية مندوبين المؤسسات الأرثوذكسية العاملة فبدل أن يحيوا ويشدوا أزر قدس الأرشمندريت خريستوفوروس على جرأته بالاعتراف بخطئة وطلبة الاعتذار الذي لقى استحسانا من جميع أبناء الرعية فبدل مؤازرته ودعمه على هذا الموقف الكنسي الروحاني بدأت الأقلام المأجورة من الداخل والخارج مسيحيين وغير مسيحيين أرثوذكسيين وغير أرثوذكسيين ملتزمين كنسيا وغير ملتزمين بدؤا (..) ضد الرئاسة الروحية مره أخرى. أما أنا فأقول كل الدعم والشكر لقدس الأرشمندريت خريستوفوروس على هذا الموقف الشجاع موقف الحق وصدق الانتماء لما يمثله من روحانيات قل مشاهدتها حتى من زملاء له كنت قد حذرتهم بعدم التلاعب بصدقية الأرشمندريت خريستوفوروس وانتمائه لمؤسسته الروحية وذلك خلال لقائي بهم جميعا في عام 2007 ومنذ اللحظة المشؤومة التي بدأ المخطط للهجوم على كنيستنا والذي تم إفشاله بصبر منقطع النظير من قبل غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس وبجهود الخيرين من أبناء الرعية ومن الطاقم الإداري الذي يتمتع بمهنية عالية بغض النظر عن الديانة التي يؤمنون بها مما يثبت وللمرة الأف بأن بطريركيتنا لم تكن يوما في أي خطر لأن جذورها عميقة في أرض الوطن كونها مؤسسة وطنية بامتياز تراعي مصالح أبناء هذا الوطن بكرامة وعزة نفس.
وأخيرا وليس آخرا أقول لكل من حاول الاصطياد في الماء العكر بتخريب العلاقة الروحية والاجتماعية والجغرافية بيني وبين قدس الأرشمندريت خريستوفوروس أقول فقط بان الزمن كان كفيلا بإظهار الحق مهما كانت المواقف صعبة ولكن للحق دائما ثمنا كنت وما زلت جاهزا لدفعة مهما كان هذا الثمن مرتفعا.
كل عام والجميع بألف خير وقيامة مجيدة
د. عودة قواس
وأضاف قواس في بيان صحفي وصل Jo24 نسخة عنه إن الحديث الذي يتم تداوله حول طريقة المصالحة التي تمت بين الأرشمندريت خريستوفوروس وبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بعيدة عن الواقع وغير دقيقة، مؤكدا في ذات السياق على ان المصالحة جاءت بعد اعتراف الأرشمندريت خريستوفوروس بالأخطاء التي قام بها "وبدون أي ضغط وبوساطة هاشمية".
وتاليا نصّ البيان:
أحبائي أبناء وبنات الوطن الأعزاء
بعد غد يصادف يوم الشعانين معلنا دخولنا في أقدس أسبوع من جميع أيام السنة ألا وهو أسبوع الآلام والذي أتمنى أن نشعر بألم حقيقي خلاله لكي نشعر بواقع ما ضحى من أجلة سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد لكي نصل إلى القيامة وفرح الحياة ومن هذا المنطلق ارتأيت أن أكتب ما في خاطري قبل البدء بهذا الأسبوع المقدس لكي أعلق على ما تم ويتم تداوله من أكاذيب واجتهادات ليس في مكانها مِن مَن كنت أعتقد بأنهم مؤمنين أرثوذكس غيورون على كنيستهم ومؤسستهم الروحية مقدرين تاريخها مطلعين على قوانينها محافظين على روحانيتها داعمين كهنتها غير متطفلين على تمثيل رعاياها وغير متدخلين في شؤونها الإدارية واللاهوتية إلا بما تسمح به القوانين الكنسية الحقيقية وليس المفسرة على طريقتهم والقوانين الوضعية والأنظمة الصادرة بمقتضاها.
أحبائي لأني أؤمن بأن المجالس أمانات وللأن ما سوف أشير له هنا كان اجتماعا تشرفت بأني كنت مدعو له من أرفع وجهاء القوم ولأن الداعي للاجتماع طلب بأن يبقى ما يدور خلاله داخل الغرفة التي اجتمعنا بها لا أستطيع أن أكون شفافا مثل ما عرفتموني أقول ما في قلبي وبدون خوف أو وجل أمام الجميع ما دمت مقتنعا بناء على الحقيقة المدعمة بالوثائق فأعذروني لأني لا أستطيع أن أكون هكذا هذه المرة ولكني ملزم من ناحية أخلاقية أن أبين بأن ما يتم تداوله هذه الأيام عن قدس الأرشمندريت خريستوفوروس وطريقة المصالحة التي تمت ونتيجة ما يطلق علية الحراك الأرثوذكسي هو بعيد كل البعد عن الواقع الذي حصل وهي مناورة جديدة يتزعمها الذين شعروا بفشل طريقتهم بفرض أجنداتهم وبإهانة الرئاسة الروحية التي تمثلهم وبعدم تمكنهم من إقناع المؤمنين بالالتفاف حول حراكهم مما عزلهم كفئه قليلة لم تستطع أن تقنع المؤمنين بصواب طريقهم فبعد أن أساؤوا لكل ما هو مقدس ها هم يزورون الواقع الحقيقي الذي مكن قدس الأرشمندريت خريستوفوروس بالرجوع إلى أحضان أمه الحقيقية التي تربى تحت كنفها مؤمنا مخلصا لرسالته ولكهنته ومؤسسته الروحية ألا وهي بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية أم الكنائس بعد أن اعترف بالأخطاء التي قام بها نتيجة تغريرهم به وجعلة كبش فداء وبدون أي ضغط من أي كان لا على المؤسسة الكنسية ولا على أي أحد كان ولكن بوساطة هاشمية كانت تعلم وعلى إطلاع ومتابعة عن كثب كافة التحركات غير القانونية التي كانت تقوم بها هذه المجموعة الضالة والتي أتمنى أن تعود هي أيضا لحضن الكنيسة والاعتذار من صاحب القلب الكبير غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس.
أحبائي كنت أتمنى أن يتلقى قدس الأب خريستوفوروس دعما معنويا بالإضافة للدعم الروحي الذي تلقاه ولكن بدل ذلك نشاهد ونقرئ معلومات خاطئة هدفها هو إظهار نصر مزيف ليس له واقع وكأنهم يؤكدون أن حراكهم هو الذي غير الأمور غير معترفين ليس بفشلهم فقط وإنما مدعين بان حراكهم هو الذي الزم المؤسسة الكنسية بهذه الإجراءات ونتيجة ضغط من جهات عليا علما بأن جميع من حضر الاجتماع السابق ذكره بما فيهم سبع نواب مسيحيين من المجلس النيابي الحالي يعلمون تماما ما قيل في ذلك الاجتماع وكيف كان موقف الحاضرين من من يدعون تمثيل أبناء الرعية مندوبين المؤسسات الأرثوذكسية العاملة فبدل أن يحيوا ويشدوا أزر قدس الأرشمندريت خريستوفوروس على جرأته بالاعتراف بخطئة وطلبة الاعتذار الذي لقى استحسانا من جميع أبناء الرعية فبدل مؤازرته ودعمه على هذا الموقف الكنسي الروحاني بدأت الأقلام المأجورة من الداخل والخارج مسيحيين وغير مسيحيين أرثوذكسيين وغير أرثوذكسيين ملتزمين كنسيا وغير ملتزمين بدؤا (..) ضد الرئاسة الروحية مره أخرى. أما أنا فأقول كل الدعم والشكر لقدس الأرشمندريت خريستوفوروس على هذا الموقف الشجاع موقف الحق وصدق الانتماء لما يمثله من روحانيات قل مشاهدتها حتى من زملاء له كنت قد حذرتهم بعدم التلاعب بصدقية الأرشمندريت خريستوفوروس وانتمائه لمؤسسته الروحية وذلك خلال لقائي بهم جميعا في عام 2007 ومنذ اللحظة المشؤومة التي بدأ المخطط للهجوم على كنيستنا والذي تم إفشاله بصبر منقطع النظير من قبل غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس وبجهود الخيرين من أبناء الرعية ومن الطاقم الإداري الذي يتمتع بمهنية عالية بغض النظر عن الديانة التي يؤمنون بها مما يثبت وللمرة الأف بأن بطريركيتنا لم تكن يوما في أي خطر لأن جذورها عميقة في أرض الوطن كونها مؤسسة وطنية بامتياز تراعي مصالح أبناء هذا الوطن بكرامة وعزة نفس.
وأخيرا وليس آخرا أقول لكل من حاول الاصطياد في الماء العكر بتخريب العلاقة الروحية والاجتماعية والجغرافية بيني وبين قدس الأرشمندريت خريستوفوروس أقول فقط بان الزمن كان كفيلا بإظهار الحق مهما كانت المواقف صعبة ولكن للحق دائما ثمنا كنت وما زلت جاهزا لدفعة مهما كان هذا الثمن مرتفعا.
كل عام والجميع بألف خير وقيامة مجيدة
د. عودة قواس