أمريكا تؤكد دعمها المادي والعسكري للأردن
جو 24 : اكدت السفيرة الامريكية في عمان اليس ويلز ان العلاقات الامريكية الاردنية تتمتع بمستوى عال من الثقة والاحترام المتبادل، اذ ان "المشاورات مع جلالة الملك عبدالله الثاني وكبار المسؤولين في الدولة الاردنية مهمة في صياغتنا لسياستنا ولاعطائنا فهم اكبر للمنطقة".
واكدت ويلز خلال لقاء صحفي عقدته اليوم الثلاثاء، دعم بلادها للاردن ماديا وعسكريا، ووقوف بلادها الى جانب المملكة لبلورة استراتيجية للقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث يعد الاردن نموذجا للاسلام المعتدل والرد الواضح لايدلوجية الكراهية مشددة على دعم الاردن ومساعدته وتزويده بكل المصادر للسير قدما في عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي .
واشارت الى انها عادت للتو من واشنطن، حيث حضرت اجتماعا ترأسه وزير الخارجية جون كيري لسفراء الولايات المتحدة الامريكية في العالم اذ حظي الاردن باهتمام كبير في الاجتماع، مؤكدة الدور الهام الذي يضطلع به الاردن في القضايا التي تهم امن المنطقة واستقرارها .
وعبرت عن سعادتها بالعمل كسفيرة لبلادها هنا، حيث اتيحت لها الفرصة للتنقل في انحاء عديدة من المملكة وقد لمست خلال جولاتها حسن استقبال وكرم ابناء الاردن والذي يحتضن ما يزيد عن 600 الف لاجىء سوري مسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين، فضلا عن اعداد اخرى من اللاجئين، مشيرة الى الاعباء الكبيرة التي تتحملها المملكة نتيجة ذلك، حيث شهدت ارتفاعا نسبته 20 بالمئة في استهلاك المياه والكهرباء فضلا عن الضغط الكبير على البنى التحتية وقطاعات التعليم و الصحة .
وحول التعاون العسكري القائم بين بلادها والمملكة ضمن جهود دول التحالف في حربها على ارهاب عصابة داعش، اشارت الى انه يتم عقد اجتماعات بين كبار المسؤولين الامريكيين ونظرائهم الاردنيين لتحديد الاولويات ومصادر التمويل، مشيرة الى اننا "نقوم بشكل اسبوعي باطلاع الجانب الاردني عن حيثيات الوضع وتفاصيل الدعم العسكري".
وتطرقت ويلز الى الاجتماع الذي عقد في الكويت اليوم لتقديم المعونات للشعب السوري، مؤكدة وقوف بلادها الى جانب الاردن في خضم استمرار الازمة السورية حيث تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا.
وقالت ان بلادها تعتبر اكبر مساهم ومقدم للمساعدات للاجئين السوريين، لافتة الى المساعدات تقدمها الولايات المتحدة لدعم الدول المستضيفة حتى تتمكن من استقبال وتقديم الخدمات المختلفة للاجئين على اراضيها حيث تعمل بلادها بشكل وثيق مع الحكومة من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبعض المنظمات الاخرى لضمان قدرة الاردن على تلبية احتياجات اللاجئين السوريين وانطلاقا من دورالولايات المتحدة الانساني .
وحول الاوضاع في اليمن، اشارت السفيرة الى ان الولايات المتحدة وعقب اعلان السعودية توجيه ضربات جوية الى الحوثيين عبرت عن دعمها لوجستيا واستخباراتيا لتلك العمليات، معربة عن قلق بلادها من سعي الحوثيين الى تغيير الاوضاع في اليمن عن طريق القوة العسكرية.
وتطرقت ويلز الى مفاوضات الملف النووي الايراني، حيث اوضحت ان تلك المفاوضات الجارية حاليا مع الايرانيين تهدف لضمان عدم تطوير إيران سلاحا نوويا وليس "ضوء اخضر لتتصرف بشكل سىء" في المنطقة، لافتة الى انه حتى لو تم الاتفاق، فإن هناك مجموعة من العقوبات ما زالت مفروضة على الايرانيين تتعلق بالارهاب وحقوق الانسان.
وفيما يتعلق بعملية السلام، اشارت ويلز الى ان الادارة الامريكية عبرت عن قلقها بشأن التصريحات التي اطلقها بنيامين نتنياهو خلال الانتخابات الاسرائيلية فيما يتعلق بتراجعه عن حل الدولتين "وتصريحاته المزعجة" عن الناخبين العرب في اسرائيل، منوهة الى ادانة البيت الابيض لتلك التصريحات، مؤكدة في الوقت نفسه "ان ما يعنينا في المرحلة المقبلة وعند اكتمال تشكيل الحكومة الاسرائيلية هو الافعال وليس الاقوال".
وتابعت: ان الادارة الامريكية بانتظار ان تتشكل الحكومة الاسرائيلية، عندها نستطيع النظر الى الخطوات الفعلية من كلا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي حول ما يودان القيام بها، مشيرة الى انه لا يوجد اكثر تحمسا ونشاطا لخلق بيئة ملائمة للتفاوض من الوزير كيري والذي يسعى لاغتنام اي فرصة سانحة لخدمة قضية السلام بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني.
بترا
واكدت ويلز خلال لقاء صحفي عقدته اليوم الثلاثاء، دعم بلادها للاردن ماديا وعسكريا، ووقوف بلادها الى جانب المملكة لبلورة استراتيجية للقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث يعد الاردن نموذجا للاسلام المعتدل والرد الواضح لايدلوجية الكراهية مشددة على دعم الاردن ومساعدته وتزويده بكل المصادر للسير قدما في عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي .
واشارت الى انها عادت للتو من واشنطن، حيث حضرت اجتماعا ترأسه وزير الخارجية جون كيري لسفراء الولايات المتحدة الامريكية في العالم اذ حظي الاردن باهتمام كبير في الاجتماع، مؤكدة الدور الهام الذي يضطلع به الاردن في القضايا التي تهم امن المنطقة واستقرارها .
وعبرت عن سعادتها بالعمل كسفيرة لبلادها هنا، حيث اتيحت لها الفرصة للتنقل في انحاء عديدة من المملكة وقد لمست خلال جولاتها حسن استقبال وكرم ابناء الاردن والذي يحتضن ما يزيد عن 600 الف لاجىء سوري مسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين، فضلا عن اعداد اخرى من اللاجئين، مشيرة الى الاعباء الكبيرة التي تتحملها المملكة نتيجة ذلك، حيث شهدت ارتفاعا نسبته 20 بالمئة في استهلاك المياه والكهرباء فضلا عن الضغط الكبير على البنى التحتية وقطاعات التعليم و الصحة .
وحول التعاون العسكري القائم بين بلادها والمملكة ضمن جهود دول التحالف في حربها على ارهاب عصابة داعش، اشارت الى انه يتم عقد اجتماعات بين كبار المسؤولين الامريكيين ونظرائهم الاردنيين لتحديد الاولويات ومصادر التمويل، مشيرة الى اننا "نقوم بشكل اسبوعي باطلاع الجانب الاردني عن حيثيات الوضع وتفاصيل الدعم العسكري".
وتطرقت ويلز الى الاجتماع الذي عقد في الكويت اليوم لتقديم المعونات للشعب السوري، مؤكدة وقوف بلادها الى جانب الاردن في خضم استمرار الازمة السورية حيث تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا.
وقالت ان بلادها تعتبر اكبر مساهم ومقدم للمساعدات للاجئين السوريين، لافتة الى المساعدات تقدمها الولايات المتحدة لدعم الدول المستضيفة حتى تتمكن من استقبال وتقديم الخدمات المختلفة للاجئين على اراضيها حيث تعمل بلادها بشكل وثيق مع الحكومة من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبعض المنظمات الاخرى لضمان قدرة الاردن على تلبية احتياجات اللاجئين السوريين وانطلاقا من دورالولايات المتحدة الانساني .
وحول الاوضاع في اليمن، اشارت السفيرة الى ان الولايات المتحدة وعقب اعلان السعودية توجيه ضربات جوية الى الحوثيين عبرت عن دعمها لوجستيا واستخباراتيا لتلك العمليات، معربة عن قلق بلادها من سعي الحوثيين الى تغيير الاوضاع في اليمن عن طريق القوة العسكرية.
وتطرقت ويلز الى مفاوضات الملف النووي الايراني، حيث اوضحت ان تلك المفاوضات الجارية حاليا مع الايرانيين تهدف لضمان عدم تطوير إيران سلاحا نوويا وليس "ضوء اخضر لتتصرف بشكل سىء" في المنطقة، لافتة الى انه حتى لو تم الاتفاق، فإن هناك مجموعة من العقوبات ما زالت مفروضة على الايرانيين تتعلق بالارهاب وحقوق الانسان.
وفيما يتعلق بعملية السلام، اشارت ويلز الى ان الادارة الامريكية عبرت عن قلقها بشأن التصريحات التي اطلقها بنيامين نتنياهو خلال الانتخابات الاسرائيلية فيما يتعلق بتراجعه عن حل الدولتين "وتصريحاته المزعجة" عن الناخبين العرب في اسرائيل، منوهة الى ادانة البيت الابيض لتلك التصريحات، مؤكدة في الوقت نفسه "ان ما يعنينا في المرحلة المقبلة وعند اكتمال تشكيل الحكومة الاسرائيلية هو الافعال وليس الاقوال".
وتابعت: ان الادارة الامريكية بانتظار ان تتشكل الحكومة الاسرائيلية، عندها نستطيع النظر الى الخطوات الفعلية من كلا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي حول ما يودان القيام بها، مشيرة الى انه لا يوجد اكثر تحمسا ونشاطا لخلق بيئة ملائمة للتفاوض من الوزير كيري والذي يسعى لاغتنام اي فرصة سانحة لخدمة قضية السلام بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني.
بترا