مجرمون إلكترونيون يتسللون للأطفال عبر «دردشة الألعاب»
جو 24 : كشف مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل ابراهيم المنصوري أن بعض المجرمين يتقمصون شخصيات الأطفال ويتواصلون معهم عبر برامج دردشة الألعاب الإلكترونية، لذا من الضروري أن يتنبه الآباء إلى هذه المسائل لحماية أبنائهم.
وأشار إلى أن الأطفال يستخدمون عادة برامج الدردشة الخاصة بألعاب الفيديو للاستفسار عن أحدث الألعاب وكيفية تشغيلها وأمور مماثلة، وفي بعض الحالات يتقمص المجرمون شخصيات أطفال ويتواصلون معهم باعتبارهم في نفس السن ويتحدثون معهم في نفس الموضوعات التي تثير اهتماماتهم، ومن ثم يستدرجون الأطفال بعد الحصول على ثقتهم للحصول على صورهم أو معلومات بخصوصهم.
وأكد ضرورة انتباه الأهل إلى هذه النقطة، ومعرفة الأشخاص الذين يتواصلون مع ابنائهم عبر الانترنت، لأن هؤلاء المجرمين يكون لديهم نوعاً من الشذوذ، ويقيم غالبيتهم خارج الدولة، فيما أن الطفل لا يمكنه تمييز الخطر، ويمكن أن يقع ضحية شخص يدرك طبيعة اهتماماته ويحدثه أحيانا في أفلام الكارتون والمسلسلات التي لا يعرفها سوى الأطفال فيحصل على ثقته بهذه الطريقة الخداعية.
يذكر أن هذه المواقع مزودة بخاصية تحديد موقع الصورة، لذا يمكن تتبع مكان الطفل بسهولة، والإفراط في هذه الوسائل يجعله هدفاً سهلاً لضعاف النفوس.
ومن المهم في حالة التعرض لعملية ابتزاز الاتصال فوراً بالشرطة وعدم الخضوع للمبتز، لأنه لن يتوقف عن طلب المال، وهذا حدث في حالات كثيرة، لجأ أصحابها إلى الإدارة بعد دفعهم مبالغ كبيرة، وإدراكهم أنهم وقعوا ضحية لمجرم لا يتوقف.
وأشار إلى أن الأطفال يستخدمون عادة برامج الدردشة الخاصة بألعاب الفيديو للاستفسار عن أحدث الألعاب وكيفية تشغيلها وأمور مماثلة، وفي بعض الحالات يتقمص المجرمون شخصيات أطفال ويتواصلون معهم باعتبارهم في نفس السن ويتحدثون معهم في نفس الموضوعات التي تثير اهتماماتهم، ومن ثم يستدرجون الأطفال بعد الحصول على ثقتهم للحصول على صورهم أو معلومات بخصوصهم.
وأكد ضرورة انتباه الأهل إلى هذه النقطة، ومعرفة الأشخاص الذين يتواصلون مع ابنائهم عبر الانترنت، لأن هؤلاء المجرمين يكون لديهم نوعاً من الشذوذ، ويقيم غالبيتهم خارج الدولة، فيما أن الطفل لا يمكنه تمييز الخطر، ويمكن أن يقع ضحية شخص يدرك طبيعة اهتماماته ويحدثه أحيانا في أفلام الكارتون والمسلسلات التي لا يعرفها سوى الأطفال فيحصل على ثقته بهذه الطريقة الخداعية.
يذكر أن هذه المواقع مزودة بخاصية تحديد موقع الصورة، لذا يمكن تتبع مكان الطفل بسهولة، والإفراط في هذه الوسائل يجعله هدفاً سهلاً لضعاف النفوس.
ومن المهم في حالة التعرض لعملية ابتزاز الاتصال فوراً بالشرطة وعدم الخضوع للمبتز، لأنه لن يتوقف عن طلب المال، وهذا حدث في حالات كثيرة، لجأ أصحابها إلى الإدارة بعد دفعهم مبالغ كبيرة، وإدراكهم أنهم وقعوا ضحية لمجرم لا يتوقف.