الصحة العالمية تتبني شعار من المزرعة إلى المائدة
جو 24 : تبنت منظمة الصحة العالمية شعار "من المزرعة إلى المائدة، حافظوا على سلامة الأغذية" للاحتفال بيوم الصحة العالمي بعدما أظهرت النتائج الاولية لمسح اجرته اخيرا اصابة 582 مليون فرد تقريباً بحوالي 22 مرضاً من الأمراض المعوية المختلفة المنقولة عن طريق الأغذية.
وقالت المنظمة في نشرة اعلامية اصدرتها اليوم الخميس:" تتراكم بيانات جديدة عن الضرر الناجم عن الأمراض المنقولة بالأغذية تؤكِّد على التهديدات العالمية التي تشكِّلها الأطعمة غير المأمونة، وتسلط الضوء على الحاجة إلى عمل منسَّق عابر للحدود يشمل جميع الحلقات المتصلة لسلسلة الإمدادات الغذائية".
وتحتفل منظمة الصحة العالمية في 7 نيسان من كل عام باليوم العالمي للصحة، واختارَت هذا العام موضوع سلامة الأغذية، لأهميته التي لا تقتصر على الصحة بل تمتد إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقطاعي التجارة والسياحة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان، :"من المعروف أن الأغذية غير المأمونة ترتبط بأكثرِ من 200 مرضٍ مختلف، تتراوح ما بين أمراضٍ سارية مثل الكوليرا وغيرِها من أمراضِ الإسهال، وبين مجموعة من الأمراضِ غيرِ السارية، ومن بينِها الأنماط المختلفة للسرطان. وتتعدد الأمثلة من الأغذية غير المأمونة وتشمل الأطعمة المطبوخة ذات الأصل الحيواني، والفواكه والخضروات الملوَّثة بالبراز، والمحار المحتوي على السموم البيولوجية البحرية".
وأضاف "تشير التقديرات إلى أن الأمراض المنقولة بالغذاءِ والمياه تودي بحياة مليونَي شخصٍ سنوياً، وعدد كبير منهم من الأطفال. ذلك هو الوضع الراهن في البلدان النامية على وجه الخصوص، حيث تفتقر إمدادات الغذاءِ هناك إلى الأمنِ، وحيث تزيد فرَص تعرُّضِ الأفراد للأغذية غيرِ المأمونة وما تحويه من أخطارٍ كيميائيةٍ وميكروبيةٍ وأخطارٍ أخرى تشكِّلُ تهديداتٍ بالغةٍ للصحة" .
وتُصدر منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، النتائج الأولية لما يُعَدُّ التحليل المستمر الأوسع نطاقاً للعبء العالمي للأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، ومن المتوقَّع أن تصدر النتائج الكاملة لهذا التحليل في تشرين الأول المقبل، والذي يقوم به فريق المنظمة المعني بوبائيات عبء الأمراض المنقولة بالأغذية.
ترتبط بعض النتائج الهامة بالعدوى المعوية التي تسبِّبها الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التي تدخل الجسم عن طريق تناول الطعام الملوث.
وتُظهر النتائج الاولية أنه في عام 2010 أصيب 582 مليون فرد تقريباً بحوالي 22 مرضاً من الأمراض المعوية المختلفة المنقولة عن طريق الأغذية، ووقعت 351 الف حالة وفاة مرتبطة بهذه الأمراض؛ كما سجل الإقليم الأفريقي أعلى عبء للأمراض المعوية المنقولة عن طريق الأغذية، يليه إقليم جنوب شرق آسيا.
وبينت النتائج ان أكثر من 40 بالمئة من الناس، الذين يعانون من الأمراض المعوية التي تسببها الأغذية الملوثة، هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
ويمكن تعزيز الجهود المبذولة لمنع مثل هذه الأمراض من خلال تطوير نُظُم قوية لسلامة الأغذية تدفع باتجاه عمل حكومي وجماهيري عام للحماية من التلوث الكيميائي أو الميكروبي للغذاء.
وأكَّدَ الدكتور العلوان أن حكوماتُ إقليم شرق المتوسط قطعت على نفسِها التزاماً بإنشاءِ نُظُمٍ لسلامةِ الأغذية تعمل على نحوٍ جيِّد، وبتشغيلِها وبالحفاظ عليها. وعلى الرغم من ذلك فمازلنا نرى التفتُّت ونقص التمويلِ ونقص الموارد البشرية تشوب نُظُمَ سلامة الأغذية في بلدانٍ أخرى .
وأضاف انه من بين الدولِ الأعضاءِ بالإقليمِ البالغِ عددُها 22 بلداً، أفادت خمسُ دولٍ فقط بتلبيتِها الكاملة لاشتراطات القدرات الأساسية الخاصة باللوائحِ الصحية الدولية فيما يتعلق بسلامة الأغذية .
ويمكن اتّخاذ تدابير على الصعيدين العالمي والوطني، بما في ذلك استخدام المنابر الدولية، مثل الشبكة الدولية المشتركة لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للسلطات المختصة بسلامة الغذاء لضمان التواصل الفعال والسريع في حالات الطوارئ المتعلقة بسلامة الأغذية.
وتعمل منظمة الصحة العالمية لضمان الوصول إلى قدرٍ كافٍ ومأمون من الطعام المغذي للجميع. وتدعم المنظمة جهود البلدان لمنع تفشي الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية واكتشافها والتصدِّي لها تماشياً مع الدستور الغذائي؛ وهو مجموعة من المعايير والمبادئ التوجيهية ومدونات الممارسات التي تغطي جميع الأغذية الرئيسية الدولية.بترا
وقالت المنظمة في نشرة اعلامية اصدرتها اليوم الخميس:" تتراكم بيانات جديدة عن الضرر الناجم عن الأمراض المنقولة بالأغذية تؤكِّد على التهديدات العالمية التي تشكِّلها الأطعمة غير المأمونة، وتسلط الضوء على الحاجة إلى عمل منسَّق عابر للحدود يشمل جميع الحلقات المتصلة لسلسلة الإمدادات الغذائية".
وتحتفل منظمة الصحة العالمية في 7 نيسان من كل عام باليوم العالمي للصحة، واختارَت هذا العام موضوع سلامة الأغذية، لأهميته التي لا تقتصر على الصحة بل تمتد إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقطاعي التجارة والسياحة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان، :"من المعروف أن الأغذية غير المأمونة ترتبط بأكثرِ من 200 مرضٍ مختلف، تتراوح ما بين أمراضٍ سارية مثل الكوليرا وغيرِها من أمراضِ الإسهال، وبين مجموعة من الأمراضِ غيرِ السارية، ومن بينِها الأنماط المختلفة للسرطان. وتتعدد الأمثلة من الأغذية غير المأمونة وتشمل الأطعمة المطبوخة ذات الأصل الحيواني، والفواكه والخضروات الملوَّثة بالبراز، والمحار المحتوي على السموم البيولوجية البحرية".
وأضاف "تشير التقديرات إلى أن الأمراض المنقولة بالغذاءِ والمياه تودي بحياة مليونَي شخصٍ سنوياً، وعدد كبير منهم من الأطفال. ذلك هو الوضع الراهن في البلدان النامية على وجه الخصوص، حيث تفتقر إمدادات الغذاءِ هناك إلى الأمنِ، وحيث تزيد فرَص تعرُّضِ الأفراد للأغذية غيرِ المأمونة وما تحويه من أخطارٍ كيميائيةٍ وميكروبيةٍ وأخطارٍ أخرى تشكِّلُ تهديداتٍ بالغةٍ للصحة" .
وتُصدر منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، النتائج الأولية لما يُعَدُّ التحليل المستمر الأوسع نطاقاً للعبء العالمي للأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، ومن المتوقَّع أن تصدر النتائج الكاملة لهذا التحليل في تشرين الأول المقبل، والذي يقوم به فريق المنظمة المعني بوبائيات عبء الأمراض المنقولة بالأغذية.
ترتبط بعض النتائج الهامة بالعدوى المعوية التي تسبِّبها الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التي تدخل الجسم عن طريق تناول الطعام الملوث.
وتُظهر النتائج الاولية أنه في عام 2010 أصيب 582 مليون فرد تقريباً بحوالي 22 مرضاً من الأمراض المعوية المختلفة المنقولة عن طريق الأغذية، ووقعت 351 الف حالة وفاة مرتبطة بهذه الأمراض؛ كما سجل الإقليم الأفريقي أعلى عبء للأمراض المعوية المنقولة عن طريق الأغذية، يليه إقليم جنوب شرق آسيا.
وبينت النتائج ان أكثر من 40 بالمئة من الناس، الذين يعانون من الأمراض المعوية التي تسببها الأغذية الملوثة، هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
ويمكن تعزيز الجهود المبذولة لمنع مثل هذه الأمراض من خلال تطوير نُظُم قوية لسلامة الأغذية تدفع باتجاه عمل حكومي وجماهيري عام للحماية من التلوث الكيميائي أو الميكروبي للغذاء.
وأكَّدَ الدكتور العلوان أن حكوماتُ إقليم شرق المتوسط قطعت على نفسِها التزاماً بإنشاءِ نُظُمٍ لسلامةِ الأغذية تعمل على نحوٍ جيِّد، وبتشغيلِها وبالحفاظ عليها. وعلى الرغم من ذلك فمازلنا نرى التفتُّت ونقص التمويلِ ونقص الموارد البشرية تشوب نُظُمَ سلامة الأغذية في بلدانٍ أخرى .
وأضاف انه من بين الدولِ الأعضاءِ بالإقليمِ البالغِ عددُها 22 بلداً، أفادت خمسُ دولٍ فقط بتلبيتِها الكاملة لاشتراطات القدرات الأساسية الخاصة باللوائحِ الصحية الدولية فيما يتعلق بسلامة الأغذية .
ويمكن اتّخاذ تدابير على الصعيدين العالمي والوطني، بما في ذلك استخدام المنابر الدولية، مثل الشبكة الدولية المشتركة لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للسلطات المختصة بسلامة الغذاء لضمان التواصل الفعال والسريع في حالات الطوارئ المتعلقة بسلامة الأغذية.
وتعمل منظمة الصحة العالمية لضمان الوصول إلى قدرٍ كافٍ ومأمون من الطعام المغذي للجميع. وتدعم المنظمة جهود البلدان لمنع تفشي الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية واكتشافها والتصدِّي لها تماشياً مع الدستور الغذائي؛ وهو مجموعة من المعايير والمبادئ التوجيهية ومدونات الممارسات التي تغطي جميع الأغذية الرئيسية الدولية.بترا