ألعاب مسمّمة للأطفال؟
جو 24 : نشرت الجريدة العلمية Journal of Environmental Health دراسة قام بها باحثون من جامعة القديس أمبروز في أيوا، وجدوا فيها أنّ الألعاب التي تعود للحقبة الزمنية بين 1970 و1980 والتي نجدها اليوم في أسواق السلع المستعملة أو كتلك التي يقوم الأهل بإعطائها لأولادهم، تحتوي على نسبة مقلقة من المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم بكميّات تفوق المسموح بها.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أنّ 67% من الألعاب المفحوصة معنيّة بالموضوع. فقد تبيّن أنّ لعبة من أصل أربعة فيها عشرة أضعاف الكميات المسموح بها من الرصاص اليوم. وقد وجدت الكميّات الأكبر من الرصاص والكادميوم في القطع الصفراء، حيث تفوق كمية الرصاص فيها 70 مرّة الكمية المسموحة اليوم.
تخضع هذه الألعاب إلى متغيّرات الزمن قبل أن تصل إلى أيدي وأفواه الاطفال. ويبدو أنّ الألوان والصبغ تعتبر المورد الأساسي لهذه المعادن الثقيلة. وإنّ هذه الأخيرة لا ترتبط بالمركّب الكيميائي البوليمير، إنّما تتواجد على شكل جسيمات صغيرة في قلب البلاستيك. وقد تخرج هذه الجزيئيات السامة مع استخدام اللعبة، أو عندما يعمد الطفل إلى تقريبها من فمه.
ويذكّر الباحثون أنّ دماغ وجسم الرضّع والأطفال قيد النمو، معرّضة لخطر المواد السامة، لأنها تمتصّ وتحتفظ بالرصاص أكثر من الكبار.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أنّ 67% من الألعاب المفحوصة معنيّة بالموضوع. فقد تبيّن أنّ لعبة من أصل أربعة فيها عشرة أضعاف الكميات المسموح بها من الرصاص اليوم. وقد وجدت الكميّات الأكبر من الرصاص والكادميوم في القطع الصفراء، حيث تفوق كمية الرصاص فيها 70 مرّة الكمية المسموحة اليوم.
تخضع هذه الألعاب إلى متغيّرات الزمن قبل أن تصل إلى أيدي وأفواه الاطفال. ويبدو أنّ الألوان والصبغ تعتبر المورد الأساسي لهذه المعادن الثقيلة. وإنّ هذه الأخيرة لا ترتبط بالمركّب الكيميائي البوليمير، إنّما تتواجد على شكل جسيمات صغيرة في قلب البلاستيك. وقد تخرج هذه الجزيئيات السامة مع استخدام اللعبة، أو عندما يعمد الطفل إلى تقريبها من فمه.
ويذكّر الباحثون أنّ دماغ وجسم الرضّع والأطفال قيد النمو، معرّضة لخطر المواد السامة، لأنها تمتصّ وتحتفظ بالرصاص أكثر من الكبار.