الخليج أونلاين: مصر تطلب خط اتصال مع مشعل
جو 24 : نقل موقع "الخليج أونلاين" عن مصدر وصفه بـ"الموثوق والمقرب" من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طلب المخابرات المصرية خط اتصال مباشر مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، المقيم في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكر المصدر أن الطلب المصري جاء خلال لقاء جمع ضباطًا من المخابرات المصرية بالقيادي في حماس موسى أبو مرزوق في القاهرة قبل أيام، بطلب من المخابرات المصرية.
وأوضح أن اللقاء جاء من أجل فتح صفحة جديدة مع حماس، وبحث ترميم العلاقة بينها والقاهرة، والتي ساءت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، عقب حظرها ووصمها بالإرهاب، بعد مدة قصيرة من اعتبار ذراعها العسكرية كتائب القسام "منظمة إرهابية" أيضًا.
وضيّقت مصر الخناق على سكان قطاع غزة وحركة حماس من خلال استمرار إغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، وهدم الأنفاق الأرضية الحدودية التي كانت تعتبر شريان الحياة بالنسبة للقطاع، ثم إقامة المنطقة الحدودية العازلة.
وذكر المصدر أن المخابرات المصرية أكّدت لـ"أبو مرزوق" أن القرارات القضائية الأخيرة الصادرة بحق حماس في المحاكم المصرية لا تساوي شيئاً، وأنها معنية اليوم بعلاقة جيدة معها، مشيرًا إلى أنها شهدت لحماس خلال اللقاء بنظافة يديها من الأحداث الأمنية في سيناء، وحرصها على الأمن المصري القومي، عبر تأمين الحدود وضبطها.
وأورد أن المخابرات نقلت لأبو مرزوق علمها بوجود اتصالات بين مشعل وضباط أمنيين مصريين، إضافة إلى اتصالات له مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، وسألته عن تدشين خط اتصال مباشر مع أبو الوليد (خالد مشعل)؛ من أجل بحث ترتيب العلاقة.
ويقيم مشعل في العاصمة القطرية، الدوحة، منذ مغادرته العاصمة السورية دمشق مطلع عام 2012، بعد رفضه طلباً من نظام بشار الأسد إصدار بيان تأييد له.
وفسّر المصدر هذا المستجد في العلاقة بين حماس والقاهرة، بأنه ثمرة الضغط السياسي الذي تمارسه دول عربية في المنطقة على الأخيرة، استجابة للتحولات الإقليمية الحاصلة، ملمحاً إلى المملكة العربية السعودية، التي أوردت تقارير أنها تعمل على دمج حماس في المحور السني؛ لمواجهة تبعات التوسع الإيراني في المنطقة العربية. فلسطين الان
وذكر المصدر أن الطلب المصري جاء خلال لقاء جمع ضباطًا من المخابرات المصرية بالقيادي في حماس موسى أبو مرزوق في القاهرة قبل أيام، بطلب من المخابرات المصرية.
وأوضح أن اللقاء جاء من أجل فتح صفحة جديدة مع حماس، وبحث ترميم العلاقة بينها والقاهرة، والتي ساءت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، عقب حظرها ووصمها بالإرهاب، بعد مدة قصيرة من اعتبار ذراعها العسكرية كتائب القسام "منظمة إرهابية" أيضًا.
وضيّقت مصر الخناق على سكان قطاع غزة وحركة حماس من خلال استمرار إغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، وهدم الأنفاق الأرضية الحدودية التي كانت تعتبر شريان الحياة بالنسبة للقطاع، ثم إقامة المنطقة الحدودية العازلة.
وذكر المصدر أن المخابرات المصرية أكّدت لـ"أبو مرزوق" أن القرارات القضائية الأخيرة الصادرة بحق حماس في المحاكم المصرية لا تساوي شيئاً، وأنها معنية اليوم بعلاقة جيدة معها، مشيرًا إلى أنها شهدت لحماس خلال اللقاء بنظافة يديها من الأحداث الأمنية في سيناء، وحرصها على الأمن المصري القومي، عبر تأمين الحدود وضبطها.
وأورد أن المخابرات نقلت لأبو مرزوق علمها بوجود اتصالات بين مشعل وضباط أمنيين مصريين، إضافة إلى اتصالات له مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، وسألته عن تدشين خط اتصال مباشر مع أبو الوليد (خالد مشعل)؛ من أجل بحث ترتيب العلاقة.
ويقيم مشعل في العاصمة القطرية، الدوحة، منذ مغادرته العاصمة السورية دمشق مطلع عام 2012، بعد رفضه طلباً من نظام بشار الأسد إصدار بيان تأييد له.
وفسّر المصدر هذا المستجد في العلاقة بين حماس والقاهرة، بأنه ثمرة الضغط السياسي الذي تمارسه دول عربية في المنطقة على الأخيرة، استجابة للتحولات الإقليمية الحاصلة، ملمحاً إلى المملكة العربية السعودية، التي أوردت تقارير أنها تعمل على دمج حماس في المحور السني؛ لمواجهة تبعات التوسع الإيراني في المنطقة العربية. فلسطين الان