العربي الارثوذكسي يدعو لتعليق حملة "غير مستحق".. ويثمن الوساطة الهاشمية
جو 24 : ثمّن الشباب العربي الأرثوذكسي الدور الهاشمي والجهود المبذولة لرأب الصدع ونزع فتيل أزمة قال إنها "قائمة بين الرعية العربية الأرثوذكسية والرئاسة الكنسية لكنيسة القدس".
وعبّر الشباب العربي الأرثوذكسي، في بيان وصل Jo24 نسخة عنه، عن أملهم في أن تكون استجابة الرئاسة الكنسية للمبادرة الهاشمية بداية لإحقاق المطالب والحقوق التاريخية للرعية العربية الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين.
ودعا البيان الرعيّة لتعليق حملة "غير مستحق" داخل الكنائس بشكل مؤقت خلال فترة الفصح، على ان تستكمل الحملة بعد لم يشهد الارثوذكس بوادر تحقيق مطالبهم على ارض الواقع.
وتاليا نصّ البيان:
بيان الشباب العربي الارثوذكسي/الجمعيّة الارثوذكسيّة
عمّان في ٤ نيسان ٢٠١٥
"طوبى لصانعي السلام لأنهم ابناءُ الله يُدعَوَن"( متى٥ :٩-١٠)
الشباب العربي الأرثوذكسي يُثمّن بكل محبّةٍ وشكر وتقدير الدور الهاشمي في الجهود المبذولة لرأب الصدع ونزع فتيل الأزمة القائمة بين الرعيّة العربيّة الارثوذكسيّة والرئاسة الكنسيّة لكنيسة القدس والتي بدأت أولى ثمارها بإعادة إبن الكنيسة وراعيها إلى أحضان كنيسته ليعود مُعزّزاً مُكرّماً إلى أخويّته وإلى رئاسة ديره، حيث مكانه الطبيعي بين رعيّته وأبنائه.
وتأتي هذه المبادرة استكمالاً للنهج الهاشمي في رعاية المقدّسات والحرص على الوجود المسيحي في المنطقة. متمنين ان تكون هذه المبادرة هي بداية سلسلة من المبادرات لمعالجة كافة القضايا المسبّبة للنزاع.
وإنّنا إذ ننظر بعين الوداعة والمحبّة لإستجابة الرئاسة الكنسيّة لهذه المُبادرة، فإننا ننظر بعين الحكمة والترقّب للخطوات القادمة على طريق إحقاق المطالب والحقوق التاريخيّة للرعيّة العربيّة الارثوذكسيّة بالأردن وفلسطين برسامة أساقفة عرب أعضاء بالمجمع المقدّس يتمتعون بصلاحيّات لإدارة ابرشيّاتهم، وبسيامة رهبان عرب وإنشاء أديرة لهم وإعطاء البركة لتأسيس مدرسة إكليريكية وإعادة أبنائنا الرهبان الى وطنهم والى أحضان كنيستهم وغيرها من الحقوق التاريخية لأبناء الكنيسة المقدسيّة لما لكل هذا من أثر مباشر في تثبيت الوجود المسيحي في المنطقة وترسيخ جذورنا في وطننا.
متمنيّن ان يعود لكنيسة القدس سلامها من خلال السعي الجادّ من قِبَل الرئاسة الكنسيّة لتطبيق قوانينها وإدارة دفّتها بحسب تعاليم إنجيلنا المقدّس، بنهج "المحبّة التي لا تفرح بالظلم بل تفرح بالحقّ،... المحبّة التي لا تسقط أبداً"(١كور١٣ :٦-٨)، هذه المحبّة التي دفعت السيّد له المجد لان يبذل نفسه على الصليب لأجلنا وهي ذاتها المحبّة التي إشترطها السيّد له المجد على تلاميذه لرعاية الكنيسة بقوله لبطرس الرسول: "أتُحبني يا بطرس؟...إرعَ خرافي"
بهذه المحبّة "التي ترجو كلّ شئ"نرجو أن نرى البدء الفعلي لمسيرة الإصلاح والبنيان ليحلّ السلام في الكنيسة.
والشباب العربي الأرثوذكسي إذ يُعايد الجميع بقرب حلول عيد الفصح المجيد الذي هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، يدعو الرعيّة المحبوبة للتعليق المؤقّت لحملة غير مُستحقّ داخل الكنائس خلال فترة الفصح على أن نعاود إطلاقها ما لم نشهد بوادر حقيقية -على أرض الواقع-تجاه تحقيق المطالب لضمان زوال أسباب بدء هذه الحملة القائمة أصلاً بسبب مخالفات الرئاسة الكنسيّة للقوانين الرسوليّة والأعراف الكنسيّة ولقانون البطريركية مما أفقد الكنيسة سلامها وجنح بمسارها القويم.
ومن هنا نعاهد الجميع بأننا سنكون دوماً أوفياء للوطن، حريصين على أمنه واستقراره ومخلصين للكنيسة داعيين وعاملين للإصلاح فيها حتّى إحقاق الحقوق التاريخيّة لأبنائها إستناداً لقوانينها الرسولية الشريفة.
ولنرقب معاً حلول عيد القيامة المجيد راجيين معه قيامة كنيسة القدس من آلامها ومن سُباتها العميق.
قيامة مجيدة وفصح مُبارك للجميع وكل عام وانتم بخير ووطننا الغالي بخير في ظلّ قائد المسيرة وعميد الأسرة الهاشميّة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
الشباب العربي الارثوذكسي في الاردن/الجمعية الارثوذكسيّ
وعبّر الشباب العربي الأرثوذكسي، في بيان وصل Jo24 نسخة عنه، عن أملهم في أن تكون استجابة الرئاسة الكنسية للمبادرة الهاشمية بداية لإحقاق المطالب والحقوق التاريخية للرعية العربية الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين.
ودعا البيان الرعيّة لتعليق حملة "غير مستحق" داخل الكنائس بشكل مؤقت خلال فترة الفصح، على ان تستكمل الحملة بعد لم يشهد الارثوذكس بوادر تحقيق مطالبهم على ارض الواقع.
وتاليا نصّ البيان:
بيان الشباب العربي الارثوذكسي/الجمعيّة الارثوذكسيّة
عمّان في ٤ نيسان ٢٠١٥
"طوبى لصانعي السلام لأنهم ابناءُ الله يُدعَوَن"( متى٥ :٩-١٠)
الشباب العربي الأرثوذكسي يُثمّن بكل محبّةٍ وشكر وتقدير الدور الهاشمي في الجهود المبذولة لرأب الصدع ونزع فتيل الأزمة القائمة بين الرعيّة العربيّة الارثوذكسيّة والرئاسة الكنسيّة لكنيسة القدس والتي بدأت أولى ثمارها بإعادة إبن الكنيسة وراعيها إلى أحضان كنيسته ليعود مُعزّزاً مُكرّماً إلى أخويّته وإلى رئاسة ديره، حيث مكانه الطبيعي بين رعيّته وأبنائه.
وتأتي هذه المبادرة استكمالاً للنهج الهاشمي في رعاية المقدّسات والحرص على الوجود المسيحي في المنطقة. متمنين ان تكون هذه المبادرة هي بداية سلسلة من المبادرات لمعالجة كافة القضايا المسبّبة للنزاع.
وإنّنا إذ ننظر بعين الوداعة والمحبّة لإستجابة الرئاسة الكنسيّة لهذه المُبادرة، فإننا ننظر بعين الحكمة والترقّب للخطوات القادمة على طريق إحقاق المطالب والحقوق التاريخيّة للرعيّة العربيّة الارثوذكسيّة بالأردن وفلسطين برسامة أساقفة عرب أعضاء بالمجمع المقدّس يتمتعون بصلاحيّات لإدارة ابرشيّاتهم، وبسيامة رهبان عرب وإنشاء أديرة لهم وإعطاء البركة لتأسيس مدرسة إكليريكية وإعادة أبنائنا الرهبان الى وطنهم والى أحضان كنيستهم وغيرها من الحقوق التاريخية لأبناء الكنيسة المقدسيّة لما لكل هذا من أثر مباشر في تثبيت الوجود المسيحي في المنطقة وترسيخ جذورنا في وطننا.
متمنيّن ان يعود لكنيسة القدس سلامها من خلال السعي الجادّ من قِبَل الرئاسة الكنسيّة لتطبيق قوانينها وإدارة دفّتها بحسب تعاليم إنجيلنا المقدّس، بنهج "المحبّة التي لا تفرح بالظلم بل تفرح بالحقّ،... المحبّة التي لا تسقط أبداً"(١كور١٣ :٦-٨)، هذه المحبّة التي دفعت السيّد له المجد لان يبذل نفسه على الصليب لأجلنا وهي ذاتها المحبّة التي إشترطها السيّد له المجد على تلاميذه لرعاية الكنيسة بقوله لبطرس الرسول: "أتُحبني يا بطرس؟...إرعَ خرافي"
بهذه المحبّة "التي ترجو كلّ شئ"نرجو أن نرى البدء الفعلي لمسيرة الإصلاح والبنيان ليحلّ السلام في الكنيسة.
والشباب العربي الأرثوذكسي إذ يُعايد الجميع بقرب حلول عيد الفصح المجيد الذي هو عيدُ الأعياد وموسمُ المواسم، يدعو الرعيّة المحبوبة للتعليق المؤقّت لحملة غير مُستحقّ داخل الكنائس خلال فترة الفصح على أن نعاود إطلاقها ما لم نشهد بوادر حقيقية -على أرض الواقع-تجاه تحقيق المطالب لضمان زوال أسباب بدء هذه الحملة القائمة أصلاً بسبب مخالفات الرئاسة الكنسيّة للقوانين الرسوليّة والأعراف الكنسيّة ولقانون البطريركية مما أفقد الكنيسة سلامها وجنح بمسارها القويم.
ومن هنا نعاهد الجميع بأننا سنكون دوماً أوفياء للوطن، حريصين على أمنه واستقراره ومخلصين للكنيسة داعيين وعاملين للإصلاح فيها حتّى إحقاق الحقوق التاريخيّة لأبنائها إستناداً لقوانينها الرسولية الشريفة.
ولنرقب معاً حلول عيد القيامة المجيد راجيين معه قيامة كنيسة القدس من آلامها ومن سُباتها العميق.
قيامة مجيدة وفصح مُبارك للجميع وكل عام وانتم بخير ووطننا الغالي بخير في ظلّ قائد المسيرة وعميد الأسرة الهاشميّة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
الشباب العربي الارثوذكسي في الاردن/الجمعية الارثوذكسيّ