جلسة حوارية في الضمان الاجتماعي
جو 24 : نظمت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي جلسة حوارية لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تطوير منهجية لمأسسة الخدمات المقدمة لهذه الفئة وربطها باستراتيجية المسؤولية المجتمعية للمؤسسة.
وقالت مدير عام المؤسسة ناديا الروابدة خلال الجلسة التي حضرها مساعدو المدير العام ومدراء الفروع والإدارات المركزية، إن فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من فئات المجتمع التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من كافة مؤسسات المجتمع، وإلى رعاية خاصة، مؤكدة على ضرورة تقديم مقترحات ومبادرات من قبل إدارات المؤسسة تُعنى بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتي تفعل دور المسؤولية المجتمعية للمؤسسة نحو هذه الفئة, مشيرة إلى ضرورة إعطاء الأولوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة حال مراجعتهم للمؤسسة بصورة تعكس الهدف الأسمى من إطلاق الاستراتيجية الوطنية التي تُعنى بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بالمجتمع، وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأضافت بأن المؤسسة شريكة للمجلس الوطني لشؤون الأسرة في إعداد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن, مؤكدة بأن الجلسة الحوارية تهدف إلى عكس قضايا كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ضمن استراتيجية المؤسسة على شكل مبادرات وأهداف تشغيلية وكذلك تطوير مؤشرات أداء مناسبة مرتبطة مع الاستراتيجية الوطنية الأردنية لكبار السن.
وقدم مدير إدارة التخطيط وتطوير الأداء المؤسسي/ وعضو اللجنة الوطنية لاستراتيجية كبار السن الدكتور عبدالله القضاة عرضاً موجزاً لبعض المؤشرات الصادرة عن المجلس الأعلى للسكان, مشيراً إلى أن نسبة كبار السن المستفيدين من أنظمة التقاعد الوطنية بلغت حوالي 75% يسهم الضمان بنسبة 66% منهم, كما أن نسبة كبار السن 60 سنة فأكثر من التعداد السكاني في الأردن قد بلغت حوالي 5.2% خلال الفترة 2009 – 2013, فيما ستصل هذه النسبة إلى حدها الأعلى إلى 10.99% مع نهاية عام 2050, مضيفاً بأن نسبة كبار السن في العالم ستتضاعف من 11% إلى 22% ما بين عامي 2000 و 2050.
وقدم المشاركون في الجلسة جملة من المقترحات والمبادرات الخاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتي تنعكس على تقديم الخدمة الرائدة والمتميزة لهذه الفئة.
يشار إلى أن اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لكبار السن تم تشكيلها بموجب قرار رئاسة الوزراء عام 2012 ويشارك في عضويتها ممثلون عن 25 مؤسسة وهيئة وطنية ممن لها علاقة بكبار السن، ومن مهامها رصد أهم القضايا المستجدة والأولويات في المجتمع الأردني.
وقالت مدير عام المؤسسة ناديا الروابدة خلال الجلسة التي حضرها مساعدو المدير العام ومدراء الفروع والإدارات المركزية، إن فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من فئات المجتمع التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من كافة مؤسسات المجتمع، وإلى رعاية خاصة، مؤكدة على ضرورة تقديم مقترحات ومبادرات من قبل إدارات المؤسسة تُعنى بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتي تفعل دور المسؤولية المجتمعية للمؤسسة نحو هذه الفئة, مشيرة إلى ضرورة إعطاء الأولوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة حال مراجعتهم للمؤسسة بصورة تعكس الهدف الأسمى من إطلاق الاستراتيجية الوطنية التي تُعنى بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بالمجتمع، وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأضافت بأن المؤسسة شريكة للمجلس الوطني لشؤون الأسرة في إعداد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن, مؤكدة بأن الجلسة الحوارية تهدف إلى عكس قضايا كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ضمن استراتيجية المؤسسة على شكل مبادرات وأهداف تشغيلية وكذلك تطوير مؤشرات أداء مناسبة مرتبطة مع الاستراتيجية الوطنية الأردنية لكبار السن.
وقدم مدير إدارة التخطيط وتطوير الأداء المؤسسي/ وعضو اللجنة الوطنية لاستراتيجية كبار السن الدكتور عبدالله القضاة عرضاً موجزاً لبعض المؤشرات الصادرة عن المجلس الأعلى للسكان, مشيراً إلى أن نسبة كبار السن المستفيدين من أنظمة التقاعد الوطنية بلغت حوالي 75% يسهم الضمان بنسبة 66% منهم, كما أن نسبة كبار السن 60 سنة فأكثر من التعداد السكاني في الأردن قد بلغت حوالي 5.2% خلال الفترة 2009 – 2013, فيما ستصل هذه النسبة إلى حدها الأعلى إلى 10.99% مع نهاية عام 2050, مضيفاً بأن نسبة كبار السن في العالم ستتضاعف من 11% إلى 22% ما بين عامي 2000 و 2050.
وقدم المشاركون في الجلسة جملة من المقترحات والمبادرات الخاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتي تنعكس على تقديم الخدمة الرائدة والمتميزة لهذه الفئة.
يشار إلى أن اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لكبار السن تم تشكيلها بموجب قرار رئاسة الوزراء عام 2012 ويشارك في عضويتها ممثلون عن 25 مؤسسة وهيئة وطنية ممن لها علاقة بكبار السن، ومن مهامها رصد أهم القضايا المستجدة والأولويات في المجتمع الأردني.