القاضي لـJo24: الهيئة مسؤولة عن محاسبة الاذاعات التي تحتال على المواطنين
جو 24 : سلام الخطيب - تفسح العديد من البرامج الاذاعية الصباحية المجال امام المواطنين الذي ضاقوا ذرعا من الاهمال المستمر والمعاملة السيئة من قبل الدوائر والمؤسسات الحكومية وحتى الخاصة، لبث همومهم وشكواهم عبر أثيرها الواسع.
الآف القضايا باتت تعرض عبر اثير الاذاعات في البرامج الصباحية، مساراتها مختلفة ومتنوعة، لكن النتيجة واحدة.. اختيار الاعلام كمنقذ لحل المشكلات التي تنبع في معظمها من تراجع مستوى تقديم الخدمات في المؤسسات الرسمية والخاصة.
لم يتنبه المواطن الأردني بعد إلى الخطورة من فتح المجال بذلك الاسلوب الرحب لاستقبال شكواهم ومصائبهم، كذا ولم يدركوا بعد أن منفعة شخصية ودوافع مادية قد تكون الهدف الأول والرئيس من فتح خطوط الهاتف والعمل على "جمع التبرعات" مثلا!
ربما بات لزاما على المواطن الأردني أن يصحو لحيظات ويسأل نفسه عن القصد من وراء الكم الهائل من القضايا، وأن يزرع في خلاصة نفسه أن هدفا ماديا يسعى إليه بعض القائمون على تلك البرامج.
وحول ذلك، أكد مدير عام هيئة الاعلام المرئي والمسموع، الدكتور امجد القاضي، أن دور وسائل الاعلام يتمحور حول التأشير على تلك المشاكل التي تطرح عبر الاذاعات ووضعها على طاولة المسؤولين، دون العمل على حلها.
وأضاف القاضي لـJo24 ان المواطن الذي يلجأ إلى تلك الوسائل لحل مشاكله يعتبر سلوكه خاطئا كونها ليست مسؤولة سوى عن تسليط الضوء على تلك المشاكل والقضايا.
ولفت إلى أنه وفي حال تلقي أية شكاوى من المواطنين على تلك البرامج ويتبين فيها قيام تلك الاذاعات بأساليب خداع وجباية وغش للمواطنين فإن الهيئة ستقوم بإجراءاتها لمعاقبة الجهات المخطئة.
وشدد على انه وفي حال كانت القضية خارجة عن اطار الهيئة، فإن القضاء الأردني له اجراءاته في التصدي لتلك الاذاعات والبرامج في حال ثبتت صحة الشكاوى الواردة بحقها.
ودعا القاضي المواطنين إلى عدم اتخاذ وسائل الاعلام كضاغط على المؤسسات في طرحهم القضايا، مشددا على أن الهيئة تقف بوجه أي عملية ابتزاز قد يتعرض لها المواطنون.
الآف القضايا باتت تعرض عبر اثير الاذاعات في البرامج الصباحية، مساراتها مختلفة ومتنوعة، لكن النتيجة واحدة.. اختيار الاعلام كمنقذ لحل المشكلات التي تنبع في معظمها من تراجع مستوى تقديم الخدمات في المؤسسات الرسمية والخاصة.
لم يتنبه المواطن الأردني بعد إلى الخطورة من فتح المجال بذلك الاسلوب الرحب لاستقبال شكواهم ومصائبهم، كذا ولم يدركوا بعد أن منفعة شخصية ودوافع مادية قد تكون الهدف الأول والرئيس من فتح خطوط الهاتف والعمل على "جمع التبرعات" مثلا!
ربما بات لزاما على المواطن الأردني أن يصحو لحيظات ويسأل نفسه عن القصد من وراء الكم الهائل من القضايا، وأن يزرع في خلاصة نفسه أن هدفا ماديا يسعى إليه بعض القائمون على تلك البرامج.
وحول ذلك، أكد مدير عام هيئة الاعلام المرئي والمسموع، الدكتور امجد القاضي، أن دور وسائل الاعلام يتمحور حول التأشير على تلك المشاكل التي تطرح عبر الاذاعات ووضعها على طاولة المسؤولين، دون العمل على حلها.
وأضاف القاضي لـJo24 ان المواطن الذي يلجأ إلى تلك الوسائل لحل مشاكله يعتبر سلوكه خاطئا كونها ليست مسؤولة سوى عن تسليط الضوء على تلك المشاكل والقضايا.
ولفت إلى أنه وفي حال تلقي أية شكاوى من المواطنين على تلك البرامج ويتبين فيها قيام تلك الاذاعات بأساليب خداع وجباية وغش للمواطنين فإن الهيئة ستقوم بإجراءاتها لمعاقبة الجهات المخطئة.
وشدد على انه وفي حال كانت القضية خارجة عن اطار الهيئة، فإن القضاء الأردني له اجراءاته في التصدي لتلك الاذاعات والبرامج في حال ثبتت صحة الشكاوى الواردة بحقها.
ودعا القاضي المواطنين إلى عدم اتخاذ وسائل الاعلام كضاغط على المؤسسات في طرحهم القضايا، مشددا على أن الهيئة تقف بوجه أي عملية ابتزاز قد يتعرض لها المواطنون.