الاحتفال بأحد الشعانين.. اليوم
جو 24 : يحيي مسيحيو الاردن اليوم الاحد في مختلف كنائس المملكة ذكرى احد الشعانين، احدى طقوس الصوم الاربعيني، الذي يصادف الاحد القادم باعتباره ختام الصوم وبدء المراسم الدينية والاجتماعية لعيد الفصح.
وتشهد محتلف كنائس المملكة اليوم اقامة قداس احد الشعانين وسط مظاهر البهجة والفرح والخشوع والمصلون يحملون اما سعف النخيل المزينة او الشمع المزين كدلالة لدخول السيد المسيح عليه السلام مدينة القدس منذ آلاف السنين.
وقال الاب بندلايمون من كنيسة الروم الارثوذكس، أن «احد الشعانين له دلالات روحية وحياتية واضحة ومتوارثة وهي دخول رسول المحبة والسلام الى القدس لاكمال دوره الخلاصي للبشرية «.
واضاف «ان الدخول كان متواضعا لكن الشعب اليهودي رفضه فيما ما كان يحمله بعض من اتباعه من سعف النخيل وغصن الزيتون دلالة الترحيب بالمنتصر على الشر».
وكلمة الشعانين في المفهوم الكنسي معناها «هوشعنا « اي اوصانا وهو من اعظم وابهج الاعياد المسيحية ويبدأ بعده اسبوع الالام فيما ترمز اغصان سعف النخيل المحمولة من المحتفلين باحد الشعانين ومن مختلف الاعمار الى النصر.
و قال رئيس طائفة اللاتين الكاثوليك في محافظة مادبا الاب وسام منصور في تصريح الى « الرأي «، ان احد الشعانين حالة من التفكير الروحي الايماني بحادثة دخول المسيح عليه السلام الى القدس كملك للسلام ، موضحا ان ملكه يختلف عن نظرية الملك الارضي ولهذا رفض اليهود الملك ودخوله للقدس ولهذا صلبوه بعد ايام.
واوضح «ان الشعانين وغصن الزيتون رموز لمعاني السلام والانتصار على الشر التى تحملها الرسالة المسيحية عبر رسول المحبة والسلام السيد المسيح عليه السلام وحملها تلامذته واتباعه جيلا بعد جيل ومنذ الالاف السنين».
وكان مسيحيو الاردن قد بدأوا صيامهم الاربعيني قبل شهر ، انقطعوا فيه عن اكل الدسم ومشتقاته ايام الاربعاء والجمعة وبعضهم طيلة ايام الاسبوع باستثناء يوم الاحد ويقيمون كل جمعة صلاة درب الصليب بحضور مختلف الفئات العمرية.
وبعد احد الشعانين يبدأ سبوع الالام الذي يشكل ذروة الاستعددات الدينية للاحتفال بعيد الفصح حيث يقضي المسيحيون من مختلف الطوائف ساعات المساء من كل ايام اسبوع الالام في الصلوات وتلاوات المراحم والمزامير والخشوع والاعترافات واستذكار مراحل مهمة من الالام السيد المسيح عليه السلام.
وتعد يوم الجمعة الحزينة اعظم مرحلة من مراحل اسبوع الالام حيث تقرع اجراس الكنائس على مدى ساعات حزنا فيما الكنائس تغص بالمصلين وسط مظاهر كنائسية مهيبة وخشوع وحزن وصولا الى يوم سبت النور واحد السرور لتضاء شمعة الفصح ايذانا بحلول العيد المجيد.
من الناحية الاجتماعية اكملت الاسر المسيحية المحتفلة بعيد الفصح استعداداتها للاحتفال بالعيد بشراء مستلزماته من ملابس وحلوى فيما تنهمك ربات الاسر باعداد حلوى العيد البيتية وتهيأت البيوتات لاستقبال المهنئين بالعيد في حين تفتح قاعات الجمعيات لاستقبال المهنئين.الراي
وتشهد محتلف كنائس المملكة اليوم اقامة قداس احد الشعانين وسط مظاهر البهجة والفرح والخشوع والمصلون يحملون اما سعف النخيل المزينة او الشمع المزين كدلالة لدخول السيد المسيح عليه السلام مدينة القدس منذ آلاف السنين.
وقال الاب بندلايمون من كنيسة الروم الارثوذكس، أن «احد الشعانين له دلالات روحية وحياتية واضحة ومتوارثة وهي دخول رسول المحبة والسلام الى القدس لاكمال دوره الخلاصي للبشرية «.
واضاف «ان الدخول كان متواضعا لكن الشعب اليهودي رفضه فيما ما كان يحمله بعض من اتباعه من سعف النخيل وغصن الزيتون دلالة الترحيب بالمنتصر على الشر».
وكلمة الشعانين في المفهوم الكنسي معناها «هوشعنا « اي اوصانا وهو من اعظم وابهج الاعياد المسيحية ويبدأ بعده اسبوع الالام فيما ترمز اغصان سعف النخيل المحمولة من المحتفلين باحد الشعانين ومن مختلف الاعمار الى النصر.
و قال رئيس طائفة اللاتين الكاثوليك في محافظة مادبا الاب وسام منصور في تصريح الى « الرأي «، ان احد الشعانين حالة من التفكير الروحي الايماني بحادثة دخول المسيح عليه السلام الى القدس كملك للسلام ، موضحا ان ملكه يختلف عن نظرية الملك الارضي ولهذا رفض اليهود الملك ودخوله للقدس ولهذا صلبوه بعد ايام.
واوضح «ان الشعانين وغصن الزيتون رموز لمعاني السلام والانتصار على الشر التى تحملها الرسالة المسيحية عبر رسول المحبة والسلام السيد المسيح عليه السلام وحملها تلامذته واتباعه جيلا بعد جيل ومنذ الالاف السنين».
وكان مسيحيو الاردن قد بدأوا صيامهم الاربعيني قبل شهر ، انقطعوا فيه عن اكل الدسم ومشتقاته ايام الاربعاء والجمعة وبعضهم طيلة ايام الاسبوع باستثناء يوم الاحد ويقيمون كل جمعة صلاة درب الصليب بحضور مختلف الفئات العمرية.
وبعد احد الشعانين يبدأ سبوع الالام الذي يشكل ذروة الاستعددات الدينية للاحتفال بعيد الفصح حيث يقضي المسيحيون من مختلف الطوائف ساعات المساء من كل ايام اسبوع الالام في الصلوات وتلاوات المراحم والمزامير والخشوع والاعترافات واستذكار مراحل مهمة من الالام السيد المسيح عليه السلام.
وتعد يوم الجمعة الحزينة اعظم مرحلة من مراحل اسبوع الالام حيث تقرع اجراس الكنائس على مدى ساعات حزنا فيما الكنائس تغص بالمصلين وسط مظاهر كنائسية مهيبة وخشوع وحزن وصولا الى يوم سبت النور واحد السرور لتضاء شمعة الفصح ايذانا بحلول العيد المجيد.
من الناحية الاجتماعية اكملت الاسر المسيحية المحتفلة بعيد الفصح استعداداتها للاحتفال بالعيد بشراء مستلزماته من ملابس وحلوى فيما تنهمك ربات الاسر باعداد حلوى العيد البيتية وتهيأت البيوتات لاستقبال المهنئين بالعيد في حين تفتح قاعات الجمعيات لاستقبال المهنئين.الراي