كارثة "السيتي" .. أخر ما تبقى من جنون في الدوري الإنجليزي
جو 24 : حقق مانشستر يونايتد فوزاً مهماً يوم السبت على أستون فيلا، بعد فوز ارسنال على ليفربول بنتيجة ساحقة، ليصبح الكلام عن المراكز الأربعة الأولى شبه واضح، ومنحصر بكل من تشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وارسنال.
تشلسي بدوره حقق فوزاً صعباً على ستوك سيتي، ليتصدر الدوري بفارق 7 نقاط عن ارسنال و 6 في حال فوز مانشستر سيتي على كريستال بالاس، ويبتقى معه مباراة واحدة أقل، تجعل منه مرشحاً فوق العادة لحمل اللقب في النهاية وإن تبقت له 3 مباريات صعبة للغاية أمام كل من ارسنال والشياطين الحمر وليفربول.
الشيء المثير الذي قد يفاجىء الجميع في نهاية المطاف يتعلق بمانشستر سيتي، حامل اللقب، والذي كان ينافس عليه هذا الموسم، ورغم امتلاكه أسهل عدد من المباريات المتبقية - نسبياً" فإنه مهدد باحتلال المركز الرابع، أي أنه لن يضمن خوض دوري أبطال أوروبا بشكل مباشر، وسيضطر للعب التصفيات المؤهلة، وهو أمر إن تحقق يعني احتلال أسوأ مركز منذ احتلال المركز الخامس موسم 2009-2010.
ولولا سقطات ليفربول الأخيرة، لكان السيتزنز يعيشون الآن أجواء أكثر ضغطاً تتعلق بعدم التأهل إلى دوري الأبطال من أساسه، لكن خسارتي الريدز أراحت قليلاً أعصاب مانويل بيلجريني، لكن تألق ارسنال ومانشستر يونايتد وتقديمهم لأداء مستقر تكتيكياً وفنياً، يجعل من احتلالهم المركز الرابع ممكناً للغاية.
في نفس الوقت، يملك مانشستر سيتي مصيره بيديه، وربما ما زال يحلم بعض جماهيره بحمل اللقب، وهذا ممكن أيضاً بالنسبة لجنون البريميرليج، لكن احتلال القمر الأزرق المركز الرابع في النهاية، سيعتبر كارثة بالنسبة للمخططات، وسيعتبر أيضاً مفاجأة من العيار الثقيل الذي لم يكن يتوقعها أحد حتى مطلع عام 2015.
كووورة - محمد عواد
تشلسي بدوره حقق فوزاً صعباً على ستوك سيتي، ليتصدر الدوري بفارق 7 نقاط عن ارسنال و 6 في حال فوز مانشستر سيتي على كريستال بالاس، ويبتقى معه مباراة واحدة أقل، تجعل منه مرشحاً فوق العادة لحمل اللقب في النهاية وإن تبقت له 3 مباريات صعبة للغاية أمام كل من ارسنال والشياطين الحمر وليفربول.
الشيء المثير الذي قد يفاجىء الجميع في نهاية المطاف يتعلق بمانشستر سيتي، حامل اللقب، والذي كان ينافس عليه هذا الموسم، ورغم امتلاكه أسهل عدد من المباريات المتبقية - نسبياً" فإنه مهدد باحتلال المركز الرابع، أي أنه لن يضمن خوض دوري أبطال أوروبا بشكل مباشر، وسيضطر للعب التصفيات المؤهلة، وهو أمر إن تحقق يعني احتلال أسوأ مركز منذ احتلال المركز الخامس موسم 2009-2010.
ولولا سقطات ليفربول الأخيرة، لكان السيتزنز يعيشون الآن أجواء أكثر ضغطاً تتعلق بعدم التأهل إلى دوري الأبطال من أساسه، لكن خسارتي الريدز أراحت قليلاً أعصاب مانويل بيلجريني، لكن تألق ارسنال ومانشستر يونايتد وتقديمهم لأداء مستقر تكتيكياً وفنياً، يجعل من احتلالهم المركز الرابع ممكناً للغاية.
في نفس الوقت، يملك مانشستر سيتي مصيره بيديه، وربما ما زال يحلم بعض جماهيره بحمل اللقب، وهذا ممكن أيضاً بالنسبة لجنون البريميرليج، لكن احتلال القمر الأزرق المركز الرابع في النهاية، سيعتبر كارثة بالنسبة للمخططات، وسيعتبر أيضاً مفاجأة من العيار الثقيل الذي لم يكن يتوقعها أحد حتى مطلع عام 2015.
كووورة - محمد عواد