المعلم الصلاحات يشكو الاهمال الطبي.. والصحة تردّ
"ذهبت للعلاج فأصبت بالمرض" بهذه الكلمات اختصر المعلم محمود الصلاحات في مدرسة عيرا الثانوية للبنين في محافظة البلقاء قصة إصابته بمرض انفلونزا الخنازير (H1N1).
وتحدث الصلاحات للمكتب الإعلامي في نقابة المعلمين أن السبب الرئيس لإصابته بمرض الانفلونزا الإهمال الطبي الذي تلقاه خلال مراجعته للمستشفيات الحكومية للعلاج من "نزلة برد" أصابته بتعرضه للماء البرد أثناء قيامه بإصلاح السخان الشمسي داخل المنزل "القيزر".
وبدأ الصلاحات قصته قائلا: "خلال الأسابيع الماضية تعرضت للماء البارد خلال قيامي بإصلاح السخان الشمسي "القيزر" فأصبت بـ"نزلة برد وإعياء"، متابعا "وخلال مراجعتي لعدة مستشفيات حكومية في اليومين التاليين لم أستفد إلا الإهمال الطبي بالمسكنات".
وأضاف الصلاحات أنه "وبعد الضغط على إدارة مستشفى السلط الحكومي بإدخالي للعلاج، تبين بعد أسبوع وأنا على فراش العلاج وزيارة الأهل والأصدقاء لي أني مصاب بإنفلونزا الخنازير (H1N1)" متهما الإهمال الطبي بالمستشفيات الحكومية "نقل الفيروس له".
وطالب الصلاحات خلال حديثه مع النقابة "حماية زملائه لكي لا يقعوا بفريسة الإهمال الطبي من قبل المستشفيات الحكومية والارتقاء بهم نحو بيئة صحية عالية الجودة"، واصفا إيه بأنها "صوتنا المسموع".
من جهته، أكد الناطق الاعلامي في وزارة الصحة، حاتم الأزرعي، لـJo24 على أن المعلم الصلاحات يراجع الآن في مستشفى الحسين الحكومي بالسلط، لافتا إلى أن وضعه الصحي مستقر.
وأضاف الأزرعي إن المعلم راجع المستشفى قبل 27 من الشهر الماضي بعد اصابته بتعب شديد وحرارة، ثم قام المستشفى بفحصه، بعد أخذ الصور الشعاعية ولم يتبين آنذاك أية أعراض لفيروس H1N1، ثم عاود المعلم مراجعة المستشفى بعد ازدياد تعبه، فقام المستشفى بإدخاله في تاريخ 27-3-2015، الساعة 11 مساءً احترازيا، ثم أخذت عينات جديدة للفحص تبين من خلالها اصابته بفيروس H1N1.
وأكد الأزرعي أن وضع المعلم مستقر وحالته جيدة بحسب ما أبلغه مدير المستشفى، مصلح العبادي، ولا زال داخل المستشفى ويتلقى العلاج اللازم.