سجن الرميمين نموذج للتعدي على وجه الوطن الجميل
جو 24 : تحسين التل - لماذا لا نحمل المعاول، ليس للبناء هذه المرة، بل للهدم، لماذا لا نتعاون على هدم سجون الوطن، ونبدأ بسجن ارميمين، ألا يستحق الوطن أن يكون خالياً من التشوهات المترامية هنا وهناك، ألا يحق للمواطن الأردني أن يتمتع بالأشجار التي صنعها الله فأحسن صنعها، وخلقها لكي تكون الرئة التي يتنفس منها الوطن والمواطن.
نعم؛ الوطن يتنفس، غابة الشهيد وصفي التل، وغابة محمد نويران، وبرقش، وارميمين كلها تتنفس، لماذا نلوثها بالحجارة والإسمنت؛ وكأننا نسعى لهلاكها والخلاص منها مع سبق الإصرار والترصد.
عاش وصفي 90% من حياته وهو يزرع وساعده المرحوم محمد نويران مدير الحراج على ذلك، ونحن بكل عنجهية نقطع ما تم إنجازه. نجفف عرق الرجال الذين ساهموا في بناء، وإعمار، وزراعة غابات لا زالت على قيد الحياة.
لا تقطعوا شجرة من أجل بناء اسمنتي يضر ولا ينفع، أعيدوا لنا طبيعة وطننا ولا تدمروها بالسجون، وإن كنتم حتماً فاعلين؛ فاذهبوا الى الصحراء ولا تقتربوا من الأشجار التي تسبح لله رب العالمين..
لقد طلبت شخصياً من معالي وزير الداخلية عندما كان مديراً للأمن العام بتحويل سجن سلحوب الى مركز للدراسات يتبع وزارة الزراعة، لتكون هذه المبادرة الإنسانية، مبادرة العمل والبناء، والمحافظة على جزء كبير من غابة الشهيد وصفي التل، لكنهم حولوه الى ناد لضباط الأمن العام؛ المهم أننا تخلصنا من السجن، لذلك نحتاج الى مبادرة إنسانية ثانية ونتخلص من السجن في ارميمين.
لماذا لا نعمل على تحويل السجن الى متحف للورود، والزهور البرية، ولوحات وإبداعات الفنانين، ومعارض فنية وثقافية وأدبية، وبناء يضم كل ثقافات الوطن، ونجعل من ارميمين قبلة السياح في الأردن، والمنطقة العربية، تماماً مثل البتراء التي يزورها السياح من كل أنحاء العالم.
نداء نوجهه الى جلالة الملك عبد الله المفدى؛ نطالبه من خلاله بتحويل ارميمين من سجن الى منطقة جذب سياحي، وهو والله القادر على تنفيذ رغبة الشعب الأردني من أقصى شماله الى أقصى جنوبه ليأمر بتحويل السجن الى مكان يليق بالمنطقة الجميلة؛ ارميمين؛ درة البلقاء، وشامة على خد الوطن.
نعم؛ الوطن يتنفس، غابة الشهيد وصفي التل، وغابة محمد نويران، وبرقش، وارميمين كلها تتنفس، لماذا نلوثها بالحجارة والإسمنت؛ وكأننا نسعى لهلاكها والخلاص منها مع سبق الإصرار والترصد.
عاش وصفي 90% من حياته وهو يزرع وساعده المرحوم محمد نويران مدير الحراج على ذلك، ونحن بكل عنجهية نقطع ما تم إنجازه. نجفف عرق الرجال الذين ساهموا في بناء، وإعمار، وزراعة غابات لا زالت على قيد الحياة.
لا تقطعوا شجرة من أجل بناء اسمنتي يضر ولا ينفع، أعيدوا لنا طبيعة وطننا ولا تدمروها بالسجون، وإن كنتم حتماً فاعلين؛ فاذهبوا الى الصحراء ولا تقتربوا من الأشجار التي تسبح لله رب العالمين..
لقد طلبت شخصياً من معالي وزير الداخلية عندما كان مديراً للأمن العام بتحويل سجن سلحوب الى مركز للدراسات يتبع وزارة الزراعة، لتكون هذه المبادرة الإنسانية، مبادرة العمل والبناء، والمحافظة على جزء كبير من غابة الشهيد وصفي التل، لكنهم حولوه الى ناد لضباط الأمن العام؛ المهم أننا تخلصنا من السجن، لذلك نحتاج الى مبادرة إنسانية ثانية ونتخلص من السجن في ارميمين.
لماذا لا نعمل على تحويل السجن الى متحف للورود، والزهور البرية، ولوحات وإبداعات الفنانين، ومعارض فنية وثقافية وأدبية، وبناء يضم كل ثقافات الوطن، ونجعل من ارميمين قبلة السياح في الأردن، والمنطقة العربية، تماماً مثل البتراء التي يزورها السياح من كل أنحاء العالم.
نداء نوجهه الى جلالة الملك عبد الله المفدى؛ نطالبه من خلاله بتحويل ارميمين من سجن الى منطقة جذب سياحي، وهو والله القادر على تنفيذ رغبة الشعب الأردني من أقصى شماله الى أقصى جنوبه ليأمر بتحويل السجن الى مكان يليق بالمنطقة الجميلة؛ ارميمين؛ درة البلقاء، وشامة على خد الوطن.