اوباما: نحن الى جانب اسرائيل اذا تعرضت لأي اعتداء
جو 24 : صرح الرئيس الاميركي براك اوباما بأنه سيوجه رسالة واضحة للغاية الى ايران والى الدول في منطقة الشرق الاوسط بأٍسرها مفادها ان الولايات المتحدة ستقف الى جانب اسرائيل اذا تعرضت لأي اعتداء.
جاءت اقوال الرئيس اوباما هذه في سياق مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز نشرت الليلة الماضية وحاول من خلالها تبديد مخاوف اسرائيل من اتفاق الاطار الذي توصلت اليه الدول الكبرى مع ايران.
وقال الرئيس الاميركي انه يتفهم القلق الاسرائيلي من النوايا الايرانية مؤكدا التزام الولايات المتحدة بضمان التفوق النوعي العسكري لدولة اسرائيل.
واضاف انه اذا اصبحت اسرائيل اكثر عرضة لاعتداءات خلال فترة ولايته فانه سيعتبر ذلك فشلا استراتيجيا واخلاقيا كبيرا له.
وشدد على ان العلاقات بين البلدين ستبقى قوية وراسخة حتى اذا كانت هناك خلافات سياسية بينهما ضاربا مثلا على ذلك قضية المستوطنات.
ودافع الرئيس اوباما مرة اخرى عن اتفاق الاطار مع ايران قائلا انه افضل وسيلة لمنع طهران من الحصول على اسلحة نووية مضيفا انه كان يجب على الادارة الاميركية استغلال الفرصة النادرة التي سنحت لها للتوصل الى هذا الاتفاق بالطرق الدبلوماسية.
واشار الرئيس الاميركي الى ان الجانبين لم يتوصلا بعد الى اتفاق نهائي مؤكدا ضرورة ان ينص مثل هذا الاتفاق على اجراء عمليات مراقبة دقيقة في المنشآت النووية الايرانية.
واعترف الرئيس اوباما بأنه كان من الصعب عليه ان يسمع الانتقادات القائلة ان ادارته لا تحمي المصالح الاسرائيلية معربا عن أمله في أن تبقى العلاقات بين البلدين اقوى من الخلافات بين الحزبين الكبيرين في واشنطن.
وفي غضون ذلك قال الرئيس الأمريكي إنه سيجري "حوارا صعبا" مع حلفاء الولايات المتحدة العرب في الخليج سيعد خلاله بتقديم دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين لكنه سيقول لهم إنه يتعين عليهم معالجة التحديات السياسية الداخلية.
وفي مقابلة مع توماس فريدمان الكاتب في الصحيفة إنه سيبلغ دول الخليج بأنه يتعين عليها أيضا أن تكون أكثر فعالية في معالجة الأزمات الاقليمية.
وقال في المقابلة التي أجريت يوم السبت "أعتقد انه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لدخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء."
"ولكن السؤال هو: لماذا لا نرى عربا يحاربون الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب ضد حقوق الانسان أو يقاتلون ضد ما يفعله (الرئيس السوري بشار) الأسد؟."
وقال أوباما الأسبوع الماضي إنه سيلتقي مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا الربيع في منتجع كامب ديفيد خارج واشنطن لمناقضة قضايا منها مخاوف هذه الدول بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وقال أوباما إنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج.
وأضاف "هذا ربما يخفف بعضا من مخاوفهم ويسمح لهم باجراء حوار مثمر بشكل أكبر مع الإيرانيين."
لكن أوباما قال إن أكبر خطر يتهددهم ليس التعرض لهجوم محتمل من إيران وإنما السخط داخل بلادهم بما في ذلك سخط الشبان الغاضبين والعاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم.
وقال ولذلك ومع تقديم دعم عسكري ينبغي على الولايات المتحدة أن تتساءل "كيف يمكننا تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشبان السنة أنهم لديهم شيئا آخر يختاروه غير (تنظيم الدولة الإسلامية)..."هذا حوار صعب نجريه لكن ينبغي علينا المضي فيه."
جاءت اقوال الرئيس اوباما هذه في سياق مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز نشرت الليلة الماضية وحاول من خلالها تبديد مخاوف اسرائيل من اتفاق الاطار الذي توصلت اليه الدول الكبرى مع ايران.
وقال الرئيس الاميركي انه يتفهم القلق الاسرائيلي من النوايا الايرانية مؤكدا التزام الولايات المتحدة بضمان التفوق النوعي العسكري لدولة اسرائيل.
واضاف انه اذا اصبحت اسرائيل اكثر عرضة لاعتداءات خلال فترة ولايته فانه سيعتبر ذلك فشلا استراتيجيا واخلاقيا كبيرا له.
وشدد على ان العلاقات بين البلدين ستبقى قوية وراسخة حتى اذا كانت هناك خلافات سياسية بينهما ضاربا مثلا على ذلك قضية المستوطنات.
ودافع الرئيس اوباما مرة اخرى عن اتفاق الاطار مع ايران قائلا انه افضل وسيلة لمنع طهران من الحصول على اسلحة نووية مضيفا انه كان يجب على الادارة الاميركية استغلال الفرصة النادرة التي سنحت لها للتوصل الى هذا الاتفاق بالطرق الدبلوماسية.
واشار الرئيس الاميركي الى ان الجانبين لم يتوصلا بعد الى اتفاق نهائي مؤكدا ضرورة ان ينص مثل هذا الاتفاق على اجراء عمليات مراقبة دقيقة في المنشآت النووية الايرانية.
واعترف الرئيس اوباما بأنه كان من الصعب عليه ان يسمع الانتقادات القائلة ان ادارته لا تحمي المصالح الاسرائيلية معربا عن أمله في أن تبقى العلاقات بين البلدين اقوى من الخلافات بين الحزبين الكبيرين في واشنطن.
وفي غضون ذلك قال الرئيس الأمريكي إنه سيجري "حوارا صعبا" مع حلفاء الولايات المتحدة العرب في الخليج سيعد خلاله بتقديم دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين لكنه سيقول لهم إنه يتعين عليهم معالجة التحديات السياسية الداخلية.
وفي مقابلة مع توماس فريدمان الكاتب في الصحيفة إنه سيبلغ دول الخليج بأنه يتعين عليها أيضا أن تكون أكثر فعالية في معالجة الأزمات الاقليمية.
وقال في المقابلة التي أجريت يوم السبت "أعتقد انه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لدخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء."
"ولكن السؤال هو: لماذا لا نرى عربا يحاربون الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب ضد حقوق الانسان أو يقاتلون ضد ما يفعله (الرئيس السوري بشار) الأسد؟."
وقال أوباما الأسبوع الماضي إنه سيلتقي مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا الربيع في منتجع كامب ديفيد خارج واشنطن لمناقضة قضايا منها مخاوف هذه الدول بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وقال أوباما إنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج.
وأضاف "هذا ربما يخفف بعضا من مخاوفهم ويسمح لهم باجراء حوار مثمر بشكل أكبر مع الإيرانيين."
لكن أوباما قال إن أكبر خطر يتهددهم ليس التعرض لهجوم محتمل من إيران وإنما السخط داخل بلادهم بما في ذلك سخط الشبان الغاضبين والعاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم.
وقال ولذلك ومع تقديم دعم عسكري ينبغي على الولايات المتحدة أن تتساءل "كيف يمكننا تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشبان السنة أنهم لديهم شيئا آخر يختاروه غير (تنظيم الدولة الإسلامية)..."هذا حوار صعب نجريه لكن ينبغي علينا المضي فيه."