الكلالدة: الأردن اتخذ خطوات عملية على طريق الاصلاح
جو 24 : أكد وزير التنمية السياسية الدكتور خالد الكلالدة أن الأردن اتخذ خطوات عملية على طريق الاصلاح والتقدم بشكل تدريجي والتي نمت عن وعي وبعد نظر سياسيين بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة، "اذ عملنا جميعا بشكل متكاتف من أجل الحفاظ على وطننا وعلى استقراره وعلى المنجزات الوطنية".
وقال الكلالدة خلال رعايته اليوم الاثنين في صالة الرائد بالرصيفة حفل تخريج 350 من طلبة المدارس الثانوية من الجنسين في الرصيفة ممن اشتركوا في برنامج "سفراء الأمان"، "أن السحب السوداء ظهرت في بعض الدول العربية ، حيث نشاهد ما يجري في بعض دول الجوار من فوضى وعدم استقرار وترويع وتشريد للمواطنين".
ودعا الشباب بشكل دائم الى المشاركة في صنع القرار وتعظيم الايجابيات ونبذ السلبيات والمساهمة في ايجاد الحلول للقضايا والمشاكل المجتمعية، مبينا أن 70 بالمائة من المواطنين الأردنيين هم من فئة الشباب، حيث يعتبرون العمود الفقري لتحقيق التنمية وبناء الوطن وتحقيق نهضته ورفعته ، مشيدا بجهود مركز الأمان لحقوق الانسان في الرصيفة وبالبرنامج وأهدافه العملية .
ولفت الى أهمية الوسطية في الاسلام ، حيث ان الدين الاسلامي دين قائم على التسامح والمحبة والوسطية وعدم الغلو والتطرف ، مشيرا الى ان التطرف موجود في كل دول العالم حيث يوجد جماعات متطرفة ولا يقتصر التطرف والارهاب على دين محدد.
ويهدف البرنامج الذي استمر ثلاثة أشهر ونظمه مركز الأمان لحقوق الانسان واشتمل على عدة دورات لمجموعات متنوعة من الطلبة، الى تدريب طلبة المدارس الثانوية في الرصيفة على ابراز القيم المعتدلة والمفاهيم الصحيحة في الدين الاسلامي ، والتأكيد على الوحدة الوطنية ورص الصفوف خلف القيادة الهاشمية ، وتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني ،اضافة الى نبذ الغلو والتطرف والتعصب والأفكار السلبية وتعزيز قيم المشاركة والتكاتف والتعاضد المجتمعي.
وقال معتصم اليازوري، خلال كلمته باسم مركز الأمان " ان المركز أخذ على عاتقه العمل على تعزيز مفاهيم حقوق الانسان ، وبناء قيادات شبابية واعدة قادرة على مواجهة مختلف التحديات، والاسهام الفاعل في مكافحة الأفكار الارهابية والمتطرفة من أجل الحفاظ على الأمن الشامل في المملكة " .
وأشار الى ان أسباب انتشار التطرف هي انتشار الجهل بحقيقة الدين ومفاهيمه ، وغياب دور العلماء الوسطيين ، وضعف دور المؤسسة الدينية الرسمية ، اضافة الى ضعف مستوى العاملين في المساجد ، وانتشار بعض المفاهيم المغلوطة للقيم الاسلامية واخراجها عن سياقها الطبيعي .
وفي نهاية الحفل سلم الوزير الكلالدة الشهادات الى الخريجين ، فيما قدم رئيس المركز الحقوقي عمر الجراح الدروع التكريمية الى الوزير الكلالدة ومدير مديرية التربية والتعليم الدكتور سعيد الرقب، ومدير التنمية الاجتماعية أحمد الزبن ومدير شرطة الرصيفة العقيد محمد المرازيق .
وقال الكلالدة خلال رعايته اليوم الاثنين في صالة الرائد بالرصيفة حفل تخريج 350 من طلبة المدارس الثانوية من الجنسين في الرصيفة ممن اشتركوا في برنامج "سفراء الأمان"، "أن السحب السوداء ظهرت في بعض الدول العربية ، حيث نشاهد ما يجري في بعض دول الجوار من فوضى وعدم استقرار وترويع وتشريد للمواطنين".
ودعا الشباب بشكل دائم الى المشاركة في صنع القرار وتعظيم الايجابيات ونبذ السلبيات والمساهمة في ايجاد الحلول للقضايا والمشاكل المجتمعية، مبينا أن 70 بالمائة من المواطنين الأردنيين هم من فئة الشباب، حيث يعتبرون العمود الفقري لتحقيق التنمية وبناء الوطن وتحقيق نهضته ورفعته ، مشيدا بجهود مركز الأمان لحقوق الانسان في الرصيفة وبالبرنامج وأهدافه العملية .
ولفت الى أهمية الوسطية في الاسلام ، حيث ان الدين الاسلامي دين قائم على التسامح والمحبة والوسطية وعدم الغلو والتطرف ، مشيرا الى ان التطرف موجود في كل دول العالم حيث يوجد جماعات متطرفة ولا يقتصر التطرف والارهاب على دين محدد.
ويهدف البرنامج الذي استمر ثلاثة أشهر ونظمه مركز الأمان لحقوق الانسان واشتمل على عدة دورات لمجموعات متنوعة من الطلبة، الى تدريب طلبة المدارس الثانوية في الرصيفة على ابراز القيم المعتدلة والمفاهيم الصحيحة في الدين الاسلامي ، والتأكيد على الوحدة الوطنية ورص الصفوف خلف القيادة الهاشمية ، وتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني ،اضافة الى نبذ الغلو والتطرف والتعصب والأفكار السلبية وتعزيز قيم المشاركة والتكاتف والتعاضد المجتمعي.
وقال معتصم اليازوري، خلال كلمته باسم مركز الأمان " ان المركز أخذ على عاتقه العمل على تعزيز مفاهيم حقوق الانسان ، وبناء قيادات شبابية واعدة قادرة على مواجهة مختلف التحديات، والاسهام الفاعل في مكافحة الأفكار الارهابية والمتطرفة من أجل الحفاظ على الأمن الشامل في المملكة " .
وأشار الى ان أسباب انتشار التطرف هي انتشار الجهل بحقيقة الدين ومفاهيمه ، وغياب دور العلماء الوسطيين ، وضعف دور المؤسسة الدينية الرسمية ، اضافة الى ضعف مستوى العاملين في المساجد ، وانتشار بعض المفاهيم المغلوطة للقيم الاسلامية واخراجها عن سياقها الطبيعي .
وفي نهاية الحفل سلم الوزير الكلالدة الشهادات الى الخريجين ، فيما قدم رئيس المركز الحقوقي عمر الجراح الدروع التكريمية الى الوزير الكلالدة ومدير مديرية التربية والتعليم الدكتور سعيد الرقب، ومدير التنمية الاجتماعية أحمد الزبن ومدير شرطة الرصيفة العقيد محمد المرازيق .
تابعو الأردن 24 على 
