"الجبهة الموحدة " : حيوية الحكومة تكمن في استفادتها من مبادرات المجتمع
جو 24 : يؤكد حزب الجبهة الاردنية الموحدة ان على الجهات المختصة اذا كانت جادة بالحد من المظاهر والسلوكيات السلبية التي تنتشر حول مدارس البنات في المملكة ان تعمل على دراسة مبادرة الحزب القاضية بتركيب كاميرات مراقبة في محيط مدارس الاناث.
ويؤكد الحزب انه وللأسف لم يتلق من الجهات المختصة التي خاطبها من اجل دراسة هذه الظاهرة اي رد للان علما ان الحزب قد ارسل برسالتين منذ اكثر من شهر الى نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم ووزير الداخلية.
ويعتبر الحزب ان الاستطلاع الذي اجرته نقابة المعلمين حول تركيب كاميرات في محيط مدارس الاناث اظهر ان 68.8% من العينة المستطلعة آرائها يؤيدون هذه المبادرة وانه من غير المقبول ان لا تجد مثل هذه المبادرات اي ردود من قبل الجهات المختصة.
ويثمن الحزب تبني عدد من المدارس لهذا النظام بمبادرة ذاتية ومن خلال جمع التبرعات ويشيد ايضا باستجابة عدد لا باس به من المدارس الخاصة الى المبادرة بتركيب كاميرات مراقبة في محيط تلك المدارس.
ويؤكد الحزب ان حيوية الحكومة تكمن في انفتاحها على قوى وتوجهات المجتمع والاستفادة من اي مبادرة من شانها ان تسهم في معالجة اي خلل او اي مبادرة تعظم من الصالح العام. وان الحكومات مطالبة بتفعيل شراكتها مع هذه القوى والمؤسسات بما يخدم المصالح الوطنية ويلبي احتياجات المواطنين ويبدد هواجسهم.
ويؤكد الحزب انه وللأسف لم يتلق من الجهات المختصة التي خاطبها من اجل دراسة هذه الظاهرة اي رد للان علما ان الحزب قد ارسل برسالتين منذ اكثر من شهر الى نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم ووزير الداخلية.
ويعتبر الحزب ان الاستطلاع الذي اجرته نقابة المعلمين حول تركيب كاميرات في محيط مدارس الاناث اظهر ان 68.8% من العينة المستطلعة آرائها يؤيدون هذه المبادرة وانه من غير المقبول ان لا تجد مثل هذه المبادرات اي ردود من قبل الجهات المختصة.
ويثمن الحزب تبني عدد من المدارس لهذا النظام بمبادرة ذاتية ومن خلال جمع التبرعات ويشيد ايضا باستجابة عدد لا باس به من المدارس الخاصة الى المبادرة بتركيب كاميرات مراقبة في محيط تلك المدارس.
ويؤكد الحزب ان حيوية الحكومة تكمن في انفتاحها على قوى وتوجهات المجتمع والاستفادة من اي مبادرة من شانها ان تسهم في معالجة اي خلل او اي مبادرة تعظم من الصالح العام. وان الحكومات مطالبة بتفعيل شراكتها مع هذه القوى والمؤسسات بما يخدم المصالح الوطنية ويلبي احتياجات المواطنين ويبدد هواجسهم.