الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في عدن كارثي
جو 24 : ذكرت منظمة إغاثة دولية اليوم الثلاثا،ء إن الوضع الإنساني في اليمن صعب جداً، فيما وصفت الوضع نفسه في مدينة عدن بأنه "كارثي على أقل تقدير".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مدينة عدن ينقصها الغذاء والماء وكذلك اللوازم الطبية والجراحية على وجه الخصوص.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة الرسمية باسم اللجنة في صنعاء ماري كلير فغالي أوضحت فيه أن "الوضع الإنساني في اليمن صعب جدا، لاسيما أن البلاد تستورد ما نسبته 90 في المائة من احتياجاتها الغذائية، وأن الطرق البحرية والجوية والأرضية مقطوعة".
كما ذكرت أن الحرب تؤثر بشكل كبير على البنى التحتية، لاسيما شبكات المياه الشحيحة أصلا في صنعاء.
ويتابع تحالف عربي بقيادة السعودية عملية "عاصفة الحزم" ضد المتمردين الحوثيين ومن يحالفهم، في حين يشهد الجنوب وعدن اقتتالاً دامياً بين المتمردين واللجان الشعبية الموالية للرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي.
وقالت فغالي إن "الوضع الإنساني في عدن كارثي في أقل تقدير"، مشيرة إلى أن "الجثث لا تزال ممددة في الشوارع" فيما "يتعرض العاملون في الهلال الأحمر للقنص عند محاولتهم انتشالها".
وبحسب المتحدثة، فإن "الحرب في عدن أصبحت في كل شارع وكل زاوية، وكثيرون لا يستطيعون الهرب" فيما "يتفاقم نقص الغذاء والماء والكهرباء".
واعتبرت أن "الوضع الأخطر هو في المجال الصحي، إذ نفدت اللوازم الطبية والجراحية كما لا توجد الخبرات المطلوبة للتعامل مع الإصابات".
وما زالت سفينة على متنها فريقان جراحيان تابعان للصليب الأحمر ولمنظمة أطباء بلا حدود تنتظر الإذن للوصول إلى اليمن من جيبوتي.
كما ينتظر الصليب الأحمر وصول 48 طناً من اللوازم والمعدات الطبية على متن طائرتين من الأردن وجنيف إلى صنعاء.
وأشارت فغالي إلى تحميل طائرة أولى الثلاثاء بنحو 16 طناً من المساعدات الطبية في عمان يفترض أن تصل إلى صنعاء الأربعاء، فيما يفترض أن تصل طائرة محملة بحوالي 32 طناً أخرى من المساعدات من جنيف الخميس.
ويحتاج الصليب الأحمر إلى الضوء الأخضر من قوات التحالف جواً ومن الحوثيين على الأرض في حالة صنعاء، لنقل المساعدات جواً وبحراً.
وختمت المتحدثة أن "الأولوية بالنسبة إلى الصليب الأحمر حالياً هي أن تستمر المستشفيات بالعمل وأن نقوم بإنقاذ حياة أكبر عدد من الأشخاص".-(وكالات)
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مدينة عدن ينقصها الغذاء والماء وكذلك اللوازم الطبية والجراحية على وجه الخصوص.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة الرسمية باسم اللجنة في صنعاء ماري كلير فغالي أوضحت فيه أن "الوضع الإنساني في اليمن صعب جدا، لاسيما أن البلاد تستورد ما نسبته 90 في المائة من احتياجاتها الغذائية، وأن الطرق البحرية والجوية والأرضية مقطوعة".
كما ذكرت أن الحرب تؤثر بشكل كبير على البنى التحتية، لاسيما شبكات المياه الشحيحة أصلا في صنعاء.
ويتابع تحالف عربي بقيادة السعودية عملية "عاصفة الحزم" ضد المتمردين الحوثيين ومن يحالفهم، في حين يشهد الجنوب وعدن اقتتالاً دامياً بين المتمردين واللجان الشعبية الموالية للرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي.
وقالت فغالي إن "الوضع الإنساني في عدن كارثي في أقل تقدير"، مشيرة إلى أن "الجثث لا تزال ممددة في الشوارع" فيما "يتعرض العاملون في الهلال الأحمر للقنص عند محاولتهم انتشالها".
وبحسب المتحدثة، فإن "الحرب في عدن أصبحت في كل شارع وكل زاوية، وكثيرون لا يستطيعون الهرب" فيما "يتفاقم نقص الغذاء والماء والكهرباء".
واعتبرت أن "الوضع الأخطر هو في المجال الصحي، إذ نفدت اللوازم الطبية والجراحية كما لا توجد الخبرات المطلوبة للتعامل مع الإصابات".
وما زالت سفينة على متنها فريقان جراحيان تابعان للصليب الأحمر ولمنظمة أطباء بلا حدود تنتظر الإذن للوصول إلى اليمن من جيبوتي.
كما ينتظر الصليب الأحمر وصول 48 طناً من اللوازم والمعدات الطبية على متن طائرتين من الأردن وجنيف إلى صنعاء.
وأشارت فغالي إلى تحميل طائرة أولى الثلاثاء بنحو 16 طناً من المساعدات الطبية في عمان يفترض أن تصل إلى صنعاء الأربعاء، فيما يفترض أن تصل طائرة محملة بحوالي 32 طناً أخرى من المساعدات من جنيف الخميس.
ويحتاج الصليب الأحمر إلى الضوء الأخضر من قوات التحالف جواً ومن الحوثيين على الأرض في حالة صنعاء، لنقل المساعدات جواً وبحراً.
وختمت المتحدثة أن "الأولوية بالنسبة إلى الصليب الأحمر حالياً هي أن تستمر المستشفيات بالعمل وأن نقوم بإنقاذ حياة أكبر عدد من الأشخاص".-(وكالات)
تابعو الأردن 24 على 
