احموا أطفالكم من فيروس "الـروتا"
جو 24 : نشر موقع Le Parisien الفرنسي خبراً حول تأكيد الوكالة الوطنية لسلامة الدواء (MSNA) أنَّ "طفلين لقيا حتفهما في عام 2012 وعام 2014، بعد خضوعهما لطعم (vaccin) ضدَّ فيروس التهاب المعدة والأمعاء أو ما يعرف بالـ Rotateq وRotarix. فما هو هذا الفيروس؟ وهل تؤدي حقاً الإصابة به إلى الوفاة؟
الفيروس وعوارضه
"فيروس الروتا غير مميت" هذا ما يؤكده طبيب الأطفال في مستشفى أبو جودة روني صياد في حديث لـ"النهار" مشيراً إلى أنَّ "فيروس الروتا يتميز بالتقيؤ والإسهال والحمى. هذا الفيروس يصيب الخلايا المعوية ما يؤدي إلى تغيرات في تركيب النسيج الطلائي ومن ثمَّ إلى الإسهال. يحتاج هذا الفيروس من يوم إلى ثلاثة أيام كي يزول بعد أن يقوم الجسم بمحاربته، كذلك من 5 إلى 7 أيام كي يستعيد الطفل عافيته".
ويتابع: "تبدأ التهابات الروتا فيروس بحمى خفيفة إلى معتدلة يرافقها تقيؤ مستمر ويليها تغوط مائي متكرر، خلال هذه الفترة يجب على الأهل الاتصال بطبيب الطفل والتواصل معه عنها، وقد يطلب منهم شراء مصل من الصيدلية. في حال لم يشعر الطفل بالتحسن عندها من الأفضل أخذه إلى المستشفى حيث يتمُّ وضع مصلٍ له وإشرابه الكثير من السوائل تعويضاً عما خسره الجسم".
أسباب العدوى
في ما يتعلق بأسباب انتقال هذا الفيروس يوضح صياد أنه ينتقل من شخص لآخر عبر التنفس أو عن طريق الأيدي الملوثة، خصوصاً في غرف الأطفال وكبار السن في المستشفى ودور الرعاية وكذلك المنازل خصوصاً إذا كانت الأم تقوم بإزالة حفاضات طفلها ومن ثمَّ لمست أغراضاً أو طفلها الآخر من دون تنظيف يديها فهذا حكماً يسهِّل انتقال العدوى.
العلاج
يؤكد الدكتور صياد أنَّ "علاج الإصابة بفيروس الروتا هو اللقاح"، رافضاً فكرة خطورة الفيروس وكذلك خطورة اللقاح معتبراً أنَّه "من أسهل الأمراض". ولكنَّه يلفت إلى أنَّ الخطر الناجم عن هذا الفيروس والمؤدي إلى الوفاة هو الجفاف الناتج من الإسهال، حيث يخسر جسم الطفل كمية كبيرة من المياه والأملاح ما يجعل جسمه أزرق ويؤدي إلى وفاته. لذا، يتمُّ الجوء إلى العلاج المتمثل بإشراب الطفل الماء العادي أو مزجه بالأملاح والسكر أو من طريق الحقن الوريدي في حال تدهورت صحة الطفل".
كذلك، أجرت "النهار" اتصالاً بصيدلية "لو غبريال" حيث استعلمنا عن اللقاح، فأفدنا بأنهما نوعان "روتاريكس" و"روتا تك" المخصصان للأطفال. وهذا اللقاح مكوَّن من الفيروس الروتا ولكنه خالٍ من المواد المؤذية وذلك ما يسمح للجسم بمحاربته. ويجب إعطاء الأطفال هذا اللقاح كإجراء وقائي عندما يبلغ عمره الشهر ونصف الشهر ومن ثمَّ في الشهر السادس. لكنَّ هذا اللقاح ليس خطراً بحد ذاته، بل يكمن الخطر في العوارض الناجمة عنه جراء التقيؤ والإسهال الحادين اللذين يؤديان إلى خسارة الجسم كمية هائلة من السوائل والطعام ما يؤدي إلى الوفاة.
الفيروس وعوارضه
"فيروس الروتا غير مميت" هذا ما يؤكده طبيب الأطفال في مستشفى أبو جودة روني صياد في حديث لـ"النهار" مشيراً إلى أنَّ "فيروس الروتا يتميز بالتقيؤ والإسهال والحمى. هذا الفيروس يصيب الخلايا المعوية ما يؤدي إلى تغيرات في تركيب النسيج الطلائي ومن ثمَّ إلى الإسهال. يحتاج هذا الفيروس من يوم إلى ثلاثة أيام كي يزول بعد أن يقوم الجسم بمحاربته، كذلك من 5 إلى 7 أيام كي يستعيد الطفل عافيته".
ويتابع: "تبدأ التهابات الروتا فيروس بحمى خفيفة إلى معتدلة يرافقها تقيؤ مستمر ويليها تغوط مائي متكرر، خلال هذه الفترة يجب على الأهل الاتصال بطبيب الطفل والتواصل معه عنها، وقد يطلب منهم شراء مصل من الصيدلية. في حال لم يشعر الطفل بالتحسن عندها من الأفضل أخذه إلى المستشفى حيث يتمُّ وضع مصلٍ له وإشرابه الكثير من السوائل تعويضاً عما خسره الجسم".
أسباب العدوى
في ما يتعلق بأسباب انتقال هذا الفيروس يوضح صياد أنه ينتقل من شخص لآخر عبر التنفس أو عن طريق الأيدي الملوثة، خصوصاً في غرف الأطفال وكبار السن في المستشفى ودور الرعاية وكذلك المنازل خصوصاً إذا كانت الأم تقوم بإزالة حفاضات طفلها ومن ثمَّ لمست أغراضاً أو طفلها الآخر من دون تنظيف يديها فهذا حكماً يسهِّل انتقال العدوى.
العلاج
يؤكد الدكتور صياد أنَّ "علاج الإصابة بفيروس الروتا هو اللقاح"، رافضاً فكرة خطورة الفيروس وكذلك خطورة اللقاح معتبراً أنَّه "من أسهل الأمراض". ولكنَّه يلفت إلى أنَّ الخطر الناجم عن هذا الفيروس والمؤدي إلى الوفاة هو الجفاف الناتج من الإسهال، حيث يخسر جسم الطفل كمية كبيرة من المياه والأملاح ما يجعل جسمه أزرق ويؤدي إلى وفاته. لذا، يتمُّ الجوء إلى العلاج المتمثل بإشراب الطفل الماء العادي أو مزجه بالأملاح والسكر أو من طريق الحقن الوريدي في حال تدهورت صحة الطفل".
كذلك، أجرت "النهار" اتصالاً بصيدلية "لو غبريال" حيث استعلمنا عن اللقاح، فأفدنا بأنهما نوعان "روتاريكس" و"روتا تك" المخصصان للأطفال. وهذا اللقاح مكوَّن من الفيروس الروتا ولكنه خالٍ من المواد المؤذية وذلك ما يسمح للجسم بمحاربته. ويجب إعطاء الأطفال هذا اللقاح كإجراء وقائي عندما يبلغ عمره الشهر ونصف الشهر ومن ثمَّ في الشهر السادس. لكنَّ هذا اللقاح ليس خطراً بحد ذاته، بل يكمن الخطر في العوارض الناجمة عنه جراء التقيؤ والإسهال الحادين اللذين يؤديان إلى خسارة الجسم كمية هائلة من السوائل والطعام ما يؤدي إلى الوفاة.