احتراق 3 الاف دونم أتت على نحو 6 الاف شجرة في جرش العام الماضي
جو 24 : بين تقرير احصائي لمديرية دفاع مدني محافظة جرش حول فعاليات الاطفاء للحرائق التي نشبت في الغابات خلال العام المنصرم ضمن منطقة اختصاص المحافظة، أن مجموع المساحات التي اتت عليها الحرائق بلغت ثلاثة الاف دونم نتج عنها حرق وشفط 5116 شجرة اضافة الى 828 شجرة مثمرة من خلال 193 حادثا .
واضاف التقرير ان كوادر المديرية واقسامها المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة والبالغة سبعة مراكز بالاضافة الى المديرية تعاملت مع 5402 حادث نتج عنها 126 حالة وفاة و4682 اصابة مختلفة.
وبين مدير دفاع مدني جرش المقدم محمد المومني ان اعمال الوقاية التي نفذتها المديرية خلال نفس الفترة بلغت 20593 توزعت بين الكشف على اقسام ترخيص المركبات والمنشات الجديدة ومتابعة محطات الوقود وسلامة عامة ورخص مهن ومحطات الغاز، مشيرا الى ان رجال الانقاذ في المديرية تعاملوا مع خمس حالات غرق في سد الملك طلال بينهم حالة وفاة .
وقال المومني ان غالبية الحوادث خاصة المنزلية منها ناتجة عن الاهمال وخاصة في فصل الشتاء وترك المدافئ مشتعله او عدم صيانة وصلات اسطوانات الغاز من ساعات وبرابيش وتركها لفترات زمنية طويلة الامر الذي يؤدي الى تسرب الغاز منها ووقوع حوادث اختناق او حريق وكذلك الحال فيما يتعلق بالاحمال الكهربائية الزائدة، مؤكدا ان المديرية تولي الجانب التوعوي اهمية كبيرة لاسيما في المدارس والجامعات والجمعيات بانواعها حيث تم اعطاء 120 محاضرة استفاد منها 2429 مواطنا ومواطنة .
من جهة ثانية، أكد مدير زراعة جرش المهندس بسام الفواعير ان المديرية زرعت نحو الفي شجرة على مساحات بلغت نحو 300 دونم معولا على النمو الطبيعي في الغابات لافتا الى ان جهود مديرية زراعة جرش تنصب على زيادة الرقعة الخضراء وتعويض ما التهمته النيران والعمل ما استطاعت الى ذلك سبيلا للحفاظ على ما تبقى من فسيفساء هذا الغطاء النباتي الجميل في جرش .
واشار الفواعير الى ان توجهات وزارة الزراعة ركزت كثيرا على المحافظات وخاصة جرش وعجلون واربد من خلال خطة هادفة لاستغلال الموارد المتاحة والاستعداد لموسم الصيف للحد من نشوب الحرائق في الغابات .
وقال ان الخطة تتضمن زيادة الرقابة على المناطق الحرجية ورفع جاهزية تزويد الاطفائيات بالمياه وديمومة عملها واجراء الصيانة لها اضافة الى نشر التوعية بين المواطنين والمتنزهين للحفاظ على ما تبقى من غاباتنا من هدر الاشجار التي تذهب سنويا نتيجة الحرائق وتغليظ العقوبة على من تثبت عليه جرم افتعال الحريق.
وطالب المهتمين بالغابات والمواطنين الذين يجدون فيها متنفسا حقيقيا لهم ولاسرهم بتنظيم حملات لازلة الاعشاب الجافة كواجب وطني على الجميع المشاركة فيه واستخدام اساليب جديدة في اعمال المراقبة لضبط كل من تسول له نفسه حرق اي جزء من الغابة وتحديد مواقع التنزه وتحت طائلة المساءلة القانونية .بترا
واضاف التقرير ان كوادر المديرية واقسامها المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة والبالغة سبعة مراكز بالاضافة الى المديرية تعاملت مع 5402 حادث نتج عنها 126 حالة وفاة و4682 اصابة مختلفة.
وبين مدير دفاع مدني جرش المقدم محمد المومني ان اعمال الوقاية التي نفذتها المديرية خلال نفس الفترة بلغت 20593 توزعت بين الكشف على اقسام ترخيص المركبات والمنشات الجديدة ومتابعة محطات الوقود وسلامة عامة ورخص مهن ومحطات الغاز، مشيرا الى ان رجال الانقاذ في المديرية تعاملوا مع خمس حالات غرق في سد الملك طلال بينهم حالة وفاة .
وقال المومني ان غالبية الحوادث خاصة المنزلية منها ناتجة عن الاهمال وخاصة في فصل الشتاء وترك المدافئ مشتعله او عدم صيانة وصلات اسطوانات الغاز من ساعات وبرابيش وتركها لفترات زمنية طويلة الامر الذي يؤدي الى تسرب الغاز منها ووقوع حوادث اختناق او حريق وكذلك الحال فيما يتعلق بالاحمال الكهربائية الزائدة، مؤكدا ان المديرية تولي الجانب التوعوي اهمية كبيرة لاسيما في المدارس والجامعات والجمعيات بانواعها حيث تم اعطاء 120 محاضرة استفاد منها 2429 مواطنا ومواطنة .
من جهة ثانية، أكد مدير زراعة جرش المهندس بسام الفواعير ان المديرية زرعت نحو الفي شجرة على مساحات بلغت نحو 300 دونم معولا على النمو الطبيعي في الغابات لافتا الى ان جهود مديرية زراعة جرش تنصب على زيادة الرقعة الخضراء وتعويض ما التهمته النيران والعمل ما استطاعت الى ذلك سبيلا للحفاظ على ما تبقى من فسيفساء هذا الغطاء النباتي الجميل في جرش .
واشار الفواعير الى ان توجهات وزارة الزراعة ركزت كثيرا على المحافظات وخاصة جرش وعجلون واربد من خلال خطة هادفة لاستغلال الموارد المتاحة والاستعداد لموسم الصيف للحد من نشوب الحرائق في الغابات .
وقال ان الخطة تتضمن زيادة الرقابة على المناطق الحرجية ورفع جاهزية تزويد الاطفائيات بالمياه وديمومة عملها واجراء الصيانة لها اضافة الى نشر التوعية بين المواطنين والمتنزهين للحفاظ على ما تبقى من غاباتنا من هدر الاشجار التي تذهب سنويا نتيجة الحرائق وتغليظ العقوبة على من تثبت عليه جرم افتعال الحريق.
وطالب المهتمين بالغابات والمواطنين الذين يجدون فيها متنفسا حقيقيا لهم ولاسرهم بتنظيم حملات لازلة الاعشاب الجافة كواجب وطني على الجميع المشاركة فيه واستخدام اساليب جديدة في اعمال المراقبة لضبط كل من تسول له نفسه حرق اي جزء من الغابة وتحديد مواقع التنزه وتحت طائلة المساءلة القانونية .بترا