فساد الفيفا.. ملفات سوداء في عهد بلاتر
جو 24 : يسعى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جوزيف بلاتر البالغ عمره (78 عاما) والذي تقلد المنصب في 1998، الترشح لولاية خامسة، رغم مزاعم فساد حاصرته طيلة سنوات قيادته للفيفا فإنه يظل المرشح الأوفر حظا للفوز.
ومن أشهر اتهامات الفساد ضد بلاتر، كانت عام 2011 حينما خصص 20 مليون يورو من أموال الـ''فيفا'' لفريق العمل لمكافحة الفساد بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ''الإنتربول''، وهي ما سمي بـ"الملف الأسود".
ودفع بلاتر تلك الأموال للتحقيق بقضية التلاعب بنتائج حوالي 300 مباراة، بثلاث قارات مختلفة، وذلك في محاولة لغسل يديه من القضية.
وبذلك تجاوز الرئيس حدوده التنفيذية وهو ليس بالأسلوب المتسق مع الإجراءات المناسبة للـ''فيفا'' فلا يعقل أن تمول الـ''فيفا'' نشاطات الإنتربول واتحاداتها التابعة لها تعاني الفقر والقحط المادي.
وهناك الكثير من الأمور التي تثير حفيظة الملاحظين والمتتبعين لكرة القدم التي أصبحت تدار كما يدار العالم من قوة عظمى مدعومة من شركات كبرى (مثل نايكي وأديداس وبوما وكوكاكولا وبيبسي وغيرهم).
وأثير الكثير من الجدل في كأس العالم 2006 بسبب قرعة كأس العالم التي كانت تحتوي على الكثير من الظلم للبعض والكثير من التساهل للبعض الآخر.
وقام حينها مارادونا بفضح ''فيفا'' بقصة التلاعب في القرعة من أجل عيون بعض الفرق العالمية لضمان مشاركاتها وتأهلها، مما أحدث ثورة ضده في ذلك الوقت وشنت عليه حربا لا هوادة فيها، وأوقف وقتها مارادونا مرتين بسبب تعاطي المخدرات.
لقد أصبح بلاتر من الشخصيات المثيرة للجدل فهو يصرح ويتدخل في أمور كان من باب المكانة الإدارية أن تتولاها جهات تنظيمية أو فنية، مثل تصريحاته بخصوص إقامة كأس العالم كل سنتين وغير ذلك مثل مشاركاته في القرعة شخصياً، وهذا ما أثار الشكوك في مدى دقة هذه القرعة واستخدام الكرات الحارة والباردة للتأثير على القرعة.
بلاتر والإنجليز
ويتمتع السويسري بدهاء كبير إذ أن الإنجليز فعلوا الكثير من أجل إبعاده عن السلطة في الـ''فيفا'' ولكنه ما زال صاحب السلطة الأكبر في عالم كرة القدم.
وشن الشارع الإنجليزي ضده هجوما لاذعا بعد خسارة إنجلترا لشرف تنظيم كأس العالم 2018، حيث تم اتهامه بالرشوة وبدأوا في البحث والكشف عن حالات الفساد المحتملة في إدارته.
واتهمت إنجلترا بلاتر ومعاونيه بتلقي رشوة لإنجاح الملف الروسي، إذ نشرت صحيفة ''غارديان'' تقريرا بشأن الأحداث، مؤكدة أن رئيس الاتحاد الدولي اجتمع مع شخصيات روسية مطلوبة من الشرطة الدولية ''إنتربول'' قبل عملية التصويت لاختيار البلد المنظم.
ورغم نفي بلاتر الشديد لتلك الأحداث إلا أن الإنجليز الذين يتمتعون بإعلام يعد من الأقوى تأثيرا على الساحة، ردوا عليه بطريقة لم يكن يتوقعها حين بث صورا له مع واحد من أشهر شخصيات المافيا الروسية ويدعى أليمزان توختاخينوف ويعد من المطلوبين لدى الشرطة الدولية لتورطه بجرائم عدة ويصنف من ضمن أخطر الرجال في روسيا.
وبذلك تكون الصحف الإنجليزية قد نجحت في إثبات بعض الفساد الإداري لدى ''فيفا'' من خلال صحيفة ''صنداي تايمز'' التي كشفت عن عملية بيع أصوات بين أعضاء ''فيفا'' للملفات المرشحة لاستضافة كأسي العالم في عامي 2018 و2022.
ومن أشهر اتهامات الفساد ضد بلاتر، كانت عام 2011 حينما خصص 20 مليون يورو من أموال الـ''فيفا'' لفريق العمل لمكافحة الفساد بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ''الإنتربول''، وهي ما سمي بـ"الملف الأسود".
ودفع بلاتر تلك الأموال للتحقيق بقضية التلاعب بنتائج حوالي 300 مباراة، بثلاث قارات مختلفة، وذلك في محاولة لغسل يديه من القضية.
وبذلك تجاوز الرئيس حدوده التنفيذية وهو ليس بالأسلوب المتسق مع الإجراءات المناسبة للـ''فيفا'' فلا يعقل أن تمول الـ''فيفا'' نشاطات الإنتربول واتحاداتها التابعة لها تعاني الفقر والقحط المادي.
وهناك الكثير من الأمور التي تثير حفيظة الملاحظين والمتتبعين لكرة القدم التي أصبحت تدار كما يدار العالم من قوة عظمى مدعومة من شركات كبرى (مثل نايكي وأديداس وبوما وكوكاكولا وبيبسي وغيرهم).
وأثير الكثير من الجدل في كأس العالم 2006 بسبب قرعة كأس العالم التي كانت تحتوي على الكثير من الظلم للبعض والكثير من التساهل للبعض الآخر.
وقام حينها مارادونا بفضح ''فيفا'' بقصة التلاعب في القرعة من أجل عيون بعض الفرق العالمية لضمان مشاركاتها وتأهلها، مما أحدث ثورة ضده في ذلك الوقت وشنت عليه حربا لا هوادة فيها، وأوقف وقتها مارادونا مرتين بسبب تعاطي المخدرات.
لقد أصبح بلاتر من الشخصيات المثيرة للجدل فهو يصرح ويتدخل في أمور كان من باب المكانة الإدارية أن تتولاها جهات تنظيمية أو فنية، مثل تصريحاته بخصوص إقامة كأس العالم كل سنتين وغير ذلك مثل مشاركاته في القرعة شخصياً، وهذا ما أثار الشكوك في مدى دقة هذه القرعة واستخدام الكرات الحارة والباردة للتأثير على القرعة.
بلاتر والإنجليز
ويتمتع السويسري بدهاء كبير إذ أن الإنجليز فعلوا الكثير من أجل إبعاده عن السلطة في الـ''فيفا'' ولكنه ما زال صاحب السلطة الأكبر في عالم كرة القدم.
وشن الشارع الإنجليزي ضده هجوما لاذعا بعد خسارة إنجلترا لشرف تنظيم كأس العالم 2018، حيث تم اتهامه بالرشوة وبدأوا في البحث والكشف عن حالات الفساد المحتملة في إدارته.
واتهمت إنجلترا بلاتر ومعاونيه بتلقي رشوة لإنجاح الملف الروسي، إذ نشرت صحيفة ''غارديان'' تقريرا بشأن الأحداث، مؤكدة أن رئيس الاتحاد الدولي اجتمع مع شخصيات روسية مطلوبة من الشرطة الدولية ''إنتربول'' قبل عملية التصويت لاختيار البلد المنظم.
ورغم نفي بلاتر الشديد لتلك الأحداث إلا أن الإنجليز الذين يتمتعون بإعلام يعد من الأقوى تأثيرا على الساحة، ردوا عليه بطريقة لم يكن يتوقعها حين بث صورا له مع واحد من أشهر شخصيات المافيا الروسية ويدعى أليمزان توختاخينوف ويعد من المطلوبين لدى الشرطة الدولية لتورطه بجرائم عدة ويصنف من ضمن أخطر الرجال في روسيا.
وبذلك تكون الصحف الإنجليزية قد نجحت في إثبات بعض الفساد الإداري لدى ''فيفا'' من خلال صحيفة ''صنداي تايمز'' التي كشفت عن عملية بيع أصوات بين أعضاء ''فيفا'' للملفات المرشحة لاستضافة كأسي العالم في عامي 2018 و2022.