الغموض يلف قضية وفاة لاجئ سوري في "الزعتري".. والسلطات تمنع "الإعلام" من دخول المخيم
جو 24 : اسامة المومني - لايزال الغموض يلف قضية وفاة أحد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، حيث وردت أنباء تناقض ما ذكرته الرواية الرسمية حول اندلاع حريق تسبب في حادثة الوفاة.
الأنباء الواردة من داخل المخيم تؤكد أن اللاجئ السوري مات مقتولا، وأن الحريق تم افتعاله، في حين أصدرت الجهات المعنية قرارا بمنع كافة وسائل الإعلام من دخول المخيم في تدابير وإجراءات جديدة أعلنتها السلطات بعد انتشار خبر وفاة اللاجئ.
يذكر ان اللاجئ المتوفى يقطن مع زوجته وطفلية وشقيقته في إحدى الخيم ويستخدم الخيمة التي تعرضت للحريق كمخزن للمواد التموينية وممتلكاته الخاصة.
تضارب الانباء والتكتيم الإعلامي حول حقيقة ما يحدث في "الزعتري" يسلطان الضوء مجددا على معاناة اللاجئين السوريين في هذا المخيم الذي أكد مراقبون افتقاره لأدنى متطلبات وشروط الحياة الإنسانية، حيث مازالت الجهات المعنية والمنظمات والهيئات الدولية بعيدة كل البعد عن تحمل مسؤولياتها تجاه قضية اللاجئين السوريين في الأردن.
الأنباء الواردة من داخل المخيم تؤكد أن اللاجئ السوري مات مقتولا، وأن الحريق تم افتعاله، في حين أصدرت الجهات المعنية قرارا بمنع كافة وسائل الإعلام من دخول المخيم في تدابير وإجراءات جديدة أعلنتها السلطات بعد انتشار خبر وفاة اللاجئ.
يذكر ان اللاجئ المتوفى يقطن مع زوجته وطفلية وشقيقته في إحدى الخيم ويستخدم الخيمة التي تعرضت للحريق كمخزن للمواد التموينية وممتلكاته الخاصة.
تضارب الانباء والتكتيم الإعلامي حول حقيقة ما يحدث في "الزعتري" يسلطان الضوء مجددا على معاناة اللاجئين السوريين في هذا المخيم الذي أكد مراقبون افتقاره لأدنى متطلبات وشروط الحياة الإنسانية، حيث مازالت الجهات المعنية والمنظمات والهيئات الدولية بعيدة كل البعد عن تحمل مسؤولياتها تجاه قضية اللاجئين السوريين في الأردن.