مركز لغات "الأردنية" يحتفي بإبداعات طلابه في يومه العلمي
فادية العتيبي- منح اليوم العلمي الذي عقده مركز اللغات في الجامعة الأردنية أمس لطلبة مهارات الإتصال باللغتين العربية والإنجليزية والناطقين بغيرها الفرصة للتعبيرعن إبداعاتهم ومهاراتهم اللغوية التي اكتسبوها في اللغة من خلال فنون القصة القصيرة والخطابة والخاطرة والشعر .
الطلبة الذين تأهلوا في المسابقة الإبداعية التي أعلن عنها المركز سابقا كشفوا عن المستوى المتقدم الذي بلغوه في تعلم اللغتين العربية والإنجليزية على يد نخبة من الأساتذة المتخصصين في المركز، ما أسهم في جعل اليوم العلمي للمركز من أنجح الأيام العلمية في الجامعة هذا العام لحسن اختيار موضوعه الذي ركزعلى عرض لقصص نجاح هؤلاء الطلبة.
وشارك الطلبة الدارسين للغة العربية من غير الناطقين بها بتجاربهم الإبداعية شعرا وقصة وخاطرة ، فتحدث الطالب الإسباني ميغيل روميرو عن تجربته في تعلم العربية، ومثله زميلته النمساوية مريم التي اقتربت بقلبها من عمان فأحبتها، وارسلت الطالبة الصينية ياسمين صوتا للسلام ببكاء أطفال الخيام، وتحدث الطالب التايلندي بيلي عن قيمة الصدق في قصته "الحطاب والملاك" .
إلى ذلك قدم عدد من الطلبة من مختلف الكليات قراءات من أعمالهم الإبداعية، تراوحت بين القصة القصيرة والخاطرة والشعر باللغتين العربية والانجليزية، فمن فرح التحدي في قصيدة "حلم" للطالب مالك عليوة، إلى خاطرة الطالب باسل أبو العدس في الوحدة الوطنية، إلى يوميات الطالبة صفاء أبو غليون الساخرة في مكتبة الجامعة الأردنية، إلى خاطرة "القهوة الحياة" للطالبة هالة المصري، إلى الوجوه الجديدة والأقنعة في مقال الطالب فائق الحسن إلى شعر الشاعر النبطي الجميل حاتم الزوايدة في حب اللغات.
فعاليات اليوم العلمي الذي أقيم في مدرج رم اشتمل على جلستين، الأولى افتتحت بكلمة دافقة بالإبداع من عريفة الاحتفال الدكتورة سمية الشوابكة التي قدمت فقرات اليوم العلمي تحت رعاية نائب رئيس الجامعة لضمان الجودة والبحث العلمي الدكتور محمد وليد البطش ومدير مركز اللغات الدكتور محمد القضاة وسط حضور لافت من أساتذة المركز وطلبة الجامعة من مختلف الكليات.
وخلالها، أكد نائب مدير مركز اللغات الدكتور محمد الشريدة في كلمته على أهمية حوار الطلبة والانفتاح، لافتا إلى ضرورة بث ثقافة المقاومة بالكلمة المبدعة.
وفي نهاية الجلسة كرم الدكتور البطش الطلبة الفائزين في المسابقة، كما تكريم كل من الأستاذ محمود الحمود والأستاذ رائد شفيق من شعبة اللغة الإنجليزية وقد أنهيا خدمتهما في الجامعة عطاء وإنجازا، إلى جانب تكريم الخطاط الفنان السيد خليل الكوفحي الذي حاز على جوائز عديدة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية وكان معرض لوحاته جزءا من فعاليات اليوم العلمي.
أما الجلسة الثانية التي أدارتها الشاعرة الدكتورة مها العتوم، فخصصت لعدد من القراءات الشعرية لبعض الشعراء المدرسين في مركز اللغات والجامعة حيث قرأ كل منهم بعضا من قصائده ، فشارك في الجلسة كل من الدكتور إبراهيم الكوفحي، والدكتور سميح إسماعيل، والدكتور إسماعيل السعودي، والسيد عطا الله الحجايا ، والدكتور أنور أبو الشعر، ولؤي احمد، والدكتورة منى الجراح .