هجوم مسلح على كافة المقرات الأمنية بالخليل
جو 24 : هاجم مسلحون المقرات الأمنية التابعة للسلطة في مدينة الخليل المحتلة فجر اليوم الخميس، محدثين أضراراً جسيمة في تلك المقرات.
وقال مراسلنا: "إن مجهولين أطلقوا نيرانهم الرشاشة الثقيلة على مقر شرطة "الجلدة" كونه مقر الشرطة والنيابة وشرطة المرور، إضافة إلى مهاجمة مقر شرطة "الحاووز" بنفس المدينة".
ونقل مراسلنا عن شهود عيان تأكيدهم أن الهجوم المسلح على المقرات الأمنية يقف خلفه عائلة المتوفي ربيع الجمل.
وأوضح أن أجهزة السلطة نشرت عناصرها بشكل مكثف في كافة أنحاء مدينة الخليل، في محاولة منها للسيطرة على الأوضاع.
يشار إلى أن الهجوم المسلح الليلة جاء ﻋﻘﺐ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻓﻲ
ﺳﺠﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم: "إن وفاة الجمل لم تكن بسبب الحريق بل كانت على خلفية التعذيب؛ لأن آثار التعذيب ظاهرة على الجثة، وفق تعبيرهم".
وأطلق المسلحون بشكل كثيف نيرانهم في منطقة وادي الهرية ومفرق العجوري، فيما أضاء مركز شرطة الحاووز كشافاته، وبدأ رجاله بالخروج بعد ربع ساعة من إطلاق النار عليهم.
يذكر أن المتوفي ربيع الجمل كان يعمل محققا في جهاز الأمن الوقائي في "بيتونيا" قبل أن يتم اعتقاله من قبل الاستخبارات العسكرية، وتتم وفاته بدعوى حريق بمقر الاستخبارات.
وشكلت السلطة لجنة تحقيق في وفاة الجمل، تضم عدداً من قادة المحافظة العسكريين في السلطة، وما زالت التحقيقات جارية. فلسطين الان
وقال مراسلنا: "إن مجهولين أطلقوا نيرانهم الرشاشة الثقيلة على مقر شرطة "الجلدة" كونه مقر الشرطة والنيابة وشرطة المرور، إضافة إلى مهاجمة مقر شرطة "الحاووز" بنفس المدينة".
ونقل مراسلنا عن شهود عيان تأكيدهم أن الهجوم المسلح على المقرات الأمنية يقف خلفه عائلة المتوفي ربيع الجمل.
وأوضح أن أجهزة السلطة نشرت عناصرها بشكل مكثف في كافة أنحاء مدينة الخليل، في محاولة منها للسيطرة على الأوضاع.
يشار إلى أن الهجوم المسلح الليلة جاء ﻋﻘﺐ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻓﻲ
ﺳﺠﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم: "إن وفاة الجمل لم تكن بسبب الحريق بل كانت على خلفية التعذيب؛ لأن آثار التعذيب ظاهرة على الجثة، وفق تعبيرهم".
وأطلق المسلحون بشكل كثيف نيرانهم في منطقة وادي الهرية ومفرق العجوري، فيما أضاء مركز شرطة الحاووز كشافاته، وبدأ رجاله بالخروج بعد ربع ساعة من إطلاق النار عليهم.
يذكر أن المتوفي ربيع الجمل كان يعمل محققا في جهاز الأمن الوقائي في "بيتونيا" قبل أن يتم اعتقاله من قبل الاستخبارات العسكرية، وتتم وفاته بدعوى حريق بمقر الاستخبارات.
وشكلت السلطة لجنة تحقيق في وفاة الجمل، تضم عدداً من قادة المحافظة العسكريين في السلطة، وما زالت التحقيقات جارية. فلسطين الان