هل تشارك اسرتك في الاعمال المنزلية؟
جو 24 : قالت الخبيرة الالمانية ألكسندرا بورشارد بيكر ان مشاركة الرجل في الاعمال المنزلية سلاح فعال لحرق السعرات الحرارية، وهو أمر يلعب دورا مهما في الحفاظ على وزن صحي واللياقة البدنية.
وقالت الخبيرة إنه يمكن لشخص بالغ يزن 70 كلغ حرق 600 سعرة حرارية تقريباً بعد ساعتين من الأعمال المنزلية، أي ما يعادل ممارسة ساعة من رياضات قوة التحمل.
واوردت الخبيرة عدد السعرات الحرارية التي يمكن ان يحرقها الرجل عند ممارسة مختلف صنوف الاعمال المنزلية.
وبعيدا عن موضوع اللياقة والبدانة فان نظرة المجتمعات العربية للعمل المنزلي ما تزال اسيرة المفاهيم التقليدية.
فرغم تحقيق المرأة في هذه البلدان خطوات لا بأس في مجال المساواة مع الرجل لكن هذه المساواة لم تصل الى داخل المنزل حيث ما تزال المرأة تتحمل اعباء اغلب الاعمال المنزلية من تربية الاطفال والطهي والتنظيف والغسيل.
ويزداد الامر صعوبة وتعقيدا في حالة المرأة العاملة حيث عليها التوفيق بين العمل خارج المنزل الذي اصبح ضروريا نظرا لارتفاع كلفة المعيشة، والعمل المنزلي.
كما ان نظرة المجتمع لعمل الرجل في المنزل لم تتغير كثيرا اذ ما يزال قطاع لا بأس به من المجتمع يرى ان العمل المنزلي هو من صلب مهام المرأة وانه لا يليق بالرجل القيام بهذه الاعمال.
وهناك ظاهرة ملفتة في المجتمعات العربية حيث يعمد ميسورو الحال الى تشغيل خادمات في المنزل للقيام بالاعمال المنزلية حتى بات ذلك جزءا" من الوجاهة الاجتماعية.
وقالت الخبيرة إنه يمكن لشخص بالغ يزن 70 كلغ حرق 600 سعرة حرارية تقريباً بعد ساعتين من الأعمال المنزلية، أي ما يعادل ممارسة ساعة من رياضات قوة التحمل.
واوردت الخبيرة عدد السعرات الحرارية التي يمكن ان يحرقها الرجل عند ممارسة مختلف صنوف الاعمال المنزلية.
وبعيدا عن موضوع اللياقة والبدانة فان نظرة المجتمعات العربية للعمل المنزلي ما تزال اسيرة المفاهيم التقليدية.
فرغم تحقيق المرأة في هذه البلدان خطوات لا بأس في مجال المساواة مع الرجل لكن هذه المساواة لم تصل الى داخل المنزل حيث ما تزال المرأة تتحمل اعباء اغلب الاعمال المنزلية من تربية الاطفال والطهي والتنظيف والغسيل.
ويزداد الامر صعوبة وتعقيدا في حالة المرأة العاملة حيث عليها التوفيق بين العمل خارج المنزل الذي اصبح ضروريا نظرا لارتفاع كلفة المعيشة، والعمل المنزلي.
كما ان نظرة المجتمع لعمل الرجل في المنزل لم تتغير كثيرا اذ ما يزال قطاع لا بأس به من المجتمع يرى ان العمل المنزلي هو من صلب مهام المرأة وانه لا يليق بالرجل القيام بهذه الاعمال.
وهناك ظاهرة ملفتة في المجتمعات العربية حيث يعمد ميسورو الحال الى تشغيل خادمات في المنزل للقيام بالاعمال المنزلية حتى بات ذلك جزءا" من الوجاهة الاجتماعية.
تابعو الأردن 24 على 
