مأزق إعادة الإعمار في غزة !!
جو 24 : " من المسؤول عن تأخير إعادة الإعمار في القطاع...؟؟؟" كان هذا السؤال المركزي الذي طرحته ندوة عقدت فيِ رام الله بتنظيم من مركز الأبحاث الإقتصادية ماس، على وزير الأشغال العامة والأسكان مفيد الحساينه وممثلين عن القطاع الخاص الفلسطيني.
وإن كان الجميع أجمع على أن العقبة الأساسية هي الاحتلال الصهيوني والعقبات التي يضعها على إعادة الإعمار وإدخال المواد والحصار المفروض على القطاع، إلا أن أسبابا داخلية تحول أيضا دون التسريع بهذه الخطة.
وزير الأشغال الحساينه قال إن الأجواء الداخلية متاحة لبدء الإعمار ولكن العائق الأساسي حتى الأن هو الاحتلال.
وقال إن حكومة التوافق الوطني، وهي الوحيدة المخولة لإعادة الإعمال بحسبه، شكلت ثلاث لجان وطنية وفنيه وعملية، للتعامل مع المنح التي وصلت لها وخاصة المنحة الكويتية لإعادة إعمار 12 ألف وحدة سكنية، وستنتهي التدقيق خلال أقل شهرين.
إلا إن سرعة التنفيذ مرهونة بتوفر المعدات والمواد، وهذا الأمر مربوط بفتح المعابر والسماح للحكومة بإدخالها للقطاع، وهو ما يرفض الاحتلال حتى الأن السماح به، وقال إنه وحتى الأن لم يدخل القطاع إل 42 ألف طن من مواد البناء، وهو ما يكفي لسبعه أيام فقط، في حين أن ما يحتاجه القطاع يوميا في الوضع الحالي إلى خمسة الالاف طن يوميا، ارتفعت هذه الحاجة إلى 8 ملايين بعد العدوان.
من جهته قال رجل الإعمار سمير حليحلة تأخر الإعمار حتى الأن يدل على إن الفرضيات السياسية التي أنبت عليها خطة إعادة الإعمار خاطئة وغير ناضجة، موجها ذلك إلى السلطة الوطنية وليس الحكومة، وتحديدا فيما يتعلق بالآليات التي وضعت للتوافق مع حماس، فحكومة التوافق الوطني ليست موجود على الأرض.
كما أن مرور الأفراد والمعابر إلى القطاع لا تزال معطله، وهذا أيضا جزء منه سببه الخلافات الداخلية الفلسطينية، بالتالي فإن الوضع السياسي غير ناضج، ومطلوب من الجميع جهود على أكثر من مستوى.
وللخروج من هذه الأزمة، عدم الجاهزية لدى السلطة ولا حماس ولا الأطراف الإقليمية والدولية، كما قال، وضع حليحلة أربع حلول أساسية.
الأول الاتفاق على استثناء القطاع الإنسانية من كل التضاربات السياسية وهذا يجب أن يشمل حماس وفتح وإسرائيل ومصر، على هذه الأطراف كما قال احترام أن هناك مطالب إنسانية ولا يمكن أن تنتظر لسنوات حتى يتم حلها، مثل السكن والمياه والمجاري، وكهرباء.
وثانيها، بحسب حليحلة وضع آليه لحل المشاكل العالقة لإعادة الإعمار، من خلال هيئة قد تكون مستقله.
وفيما يتعلق بثالث هذه الحلول فهي تحرك من القطاع الخاص، من خلال إعطاءه فرصة للعمل وتحريك الاقتصاد، من خلال ضوء أخضر من الأطراف كافة، وقال: "نحن لا نضع أموالا في مكان غير مستقر".
وطالب حليحلة أيضا بوضع آليه عربية مستفيدين من التوافق العربي الحالي ودور قطر الذي تلعبه ومحاولات لملمة الدور التركي، قد يكون هناك إمكانية بطلب فلسطيني للمساعدة في حل ولحلحة الموقف الدولي فيما يجري بغزة.
أسامه كحيل، رئيس اتحاد المقاولين في القطاع سابقا والذي تحدث عبر نظام "الفيديو كونفيرنس" قال إن القطاع الخاص يتحمل الكثير من المسؤولية في عدم تسريع إعادة غزة، والذي تحول لدور مجامل لكل الأطراف الخلافية من خلال مساوات تأثر على الوضع العام.
كما وأكد كحيل إنه وفي حال عدم فتح المعابر في الكامل على مصراعيها لن يكون هناك أي إعمار في القطاع، وسيبقى الأمر في إطار الوعود دون تنفيذ على الأرض.
وبحسب كحيل أيضا، فإن من المشاكل التي تعصف بإعادة الإعمار أيضا، ومن منطلق عمله كمقاول هو العمل على مزاجية المانح الذي يقدم الأموال لإعادة الأعمار وليس وفقا لحاجة البلد.فلسطين اليوم
وإن كان الجميع أجمع على أن العقبة الأساسية هي الاحتلال الصهيوني والعقبات التي يضعها على إعادة الإعمار وإدخال المواد والحصار المفروض على القطاع، إلا أن أسبابا داخلية تحول أيضا دون التسريع بهذه الخطة.
وزير الأشغال الحساينه قال إن الأجواء الداخلية متاحة لبدء الإعمار ولكن العائق الأساسي حتى الأن هو الاحتلال.
وقال إن حكومة التوافق الوطني، وهي الوحيدة المخولة لإعادة الإعمال بحسبه، شكلت ثلاث لجان وطنية وفنيه وعملية، للتعامل مع المنح التي وصلت لها وخاصة المنحة الكويتية لإعادة إعمار 12 ألف وحدة سكنية، وستنتهي التدقيق خلال أقل شهرين.
إلا إن سرعة التنفيذ مرهونة بتوفر المعدات والمواد، وهذا الأمر مربوط بفتح المعابر والسماح للحكومة بإدخالها للقطاع، وهو ما يرفض الاحتلال حتى الأن السماح به، وقال إنه وحتى الأن لم يدخل القطاع إل 42 ألف طن من مواد البناء، وهو ما يكفي لسبعه أيام فقط، في حين أن ما يحتاجه القطاع يوميا في الوضع الحالي إلى خمسة الالاف طن يوميا، ارتفعت هذه الحاجة إلى 8 ملايين بعد العدوان.
من جهته قال رجل الإعمار سمير حليحلة تأخر الإعمار حتى الأن يدل على إن الفرضيات السياسية التي أنبت عليها خطة إعادة الإعمار خاطئة وغير ناضجة، موجها ذلك إلى السلطة الوطنية وليس الحكومة، وتحديدا فيما يتعلق بالآليات التي وضعت للتوافق مع حماس، فحكومة التوافق الوطني ليست موجود على الأرض.
كما أن مرور الأفراد والمعابر إلى القطاع لا تزال معطله، وهذا أيضا جزء منه سببه الخلافات الداخلية الفلسطينية، بالتالي فإن الوضع السياسي غير ناضج، ومطلوب من الجميع جهود على أكثر من مستوى.
وللخروج من هذه الأزمة، عدم الجاهزية لدى السلطة ولا حماس ولا الأطراف الإقليمية والدولية، كما قال، وضع حليحلة أربع حلول أساسية.
الأول الاتفاق على استثناء القطاع الإنسانية من كل التضاربات السياسية وهذا يجب أن يشمل حماس وفتح وإسرائيل ومصر، على هذه الأطراف كما قال احترام أن هناك مطالب إنسانية ولا يمكن أن تنتظر لسنوات حتى يتم حلها، مثل السكن والمياه والمجاري، وكهرباء.
وثانيها، بحسب حليحلة وضع آليه لحل المشاكل العالقة لإعادة الإعمار، من خلال هيئة قد تكون مستقله.
وفيما يتعلق بثالث هذه الحلول فهي تحرك من القطاع الخاص، من خلال إعطاءه فرصة للعمل وتحريك الاقتصاد، من خلال ضوء أخضر من الأطراف كافة، وقال: "نحن لا نضع أموالا في مكان غير مستقر".
وطالب حليحلة أيضا بوضع آليه عربية مستفيدين من التوافق العربي الحالي ودور قطر الذي تلعبه ومحاولات لملمة الدور التركي، قد يكون هناك إمكانية بطلب فلسطيني للمساعدة في حل ولحلحة الموقف الدولي فيما يجري بغزة.
أسامه كحيل، رئيس اتحاد المقاولين في القطاع سابقا والذي تحدث عبر نظام "الفيديو كونفيرنس" قال إن القطاع الخاص يتحمل الكثير من المسؤولية في عدم تسريع إعادة غزة، والذي تحول لدور مجامل لكل الأطراف الخلافية من خلال مساوات تأثر على الوضع العام.
كما وأكد كحيل إنه وفي حال عدم فتح المعابر في الكامل على مصراعيها لن يكون هناك أي إعمار في القطاع، وسيبقى الأمر في إطار الوعود دون تنفيذ على الأرض.
وبحسب كحيل أيضا، فإن من المشاكل التي تعصف بإعادة الإعمار أيضا، ومن منطلق عمله كمقاول هو العمل على مزاجية المانح الذي يقدم الأموال لإعادة الأعمار وليس وفقا لحاجة البلد.فلسطين اليوم