طارق سويدان يشيد بحكمة الأردن خلال الربيع العربي
جو 24 : قال الدكتور طارق سويدان في مقابلة له على راديو حسنى صباح اليوم أن من يقرأ التاريخ يعرف أن الدول التي تشهد الثورات يُتوقع أن تمر بحالة من عدم الاستقرار إذ إن الدول العميقة التي حكمت لعقود لن تختفي فجأة , وليست ثورة الشعوب المطالبة بالحرية هي من سبب الفوضى بل الطغاة الذين أنفقوا المليارات لبث الفوضى في محاولة لاستعادة حكمهم على هذه الشعوب.. والشباب الان بسبب هذه الفوضى أصبحت خياراتهم محدودة فإما الاحباط والاستسلام والعيش على هامش التاريخ أو الانضمام لتنظيمات مجنونة ارهابية كتنظيم داعش، على حد وصفه، مؤكدا ان هذه النتوءات الارهابية سيزول أثرها حتى وإن رفعت شعارات براقه كعودة الخلافة والحكم بما انزل الله، وقال أن الخيار الحقيقي هو مد اليد والتعاون والتبادل السلمي للسلطة والانفتاح والقضاء على الفساد المالي الذي لا يقل خطورة عن الاستبداد السياسي, ولا بد كذلك من الفهم السليم للاسلام فنحن ما بين داعش وعلماء السلاطين.
ودعا إلى التوازن في مشروع تجديد فهم النص الديني، كما حمل الاعلام الدور الأكبر في إعادة منظومة القيم في المجتمعات.
وأشاد بثلاث دول هي الأردن والمغرب وعمان تحركت بحكمة وعقل مع مطالب شعوبها متخذة خطوة إلى الأمام, ليس كالدول التي تعاملت بتشنج وعنف وارهاب بشكل لا يذهب بها إلا للوراء.
وقدم عبر راديو حسنى رسالة للشباب قائلا أن الفترة الانتقالية للثورات لم تنته فهي ما بين خمس إلى ثلاثة عشر سنة، معتبرا ان اصرار الطغاة على إرجاع ما يمكن استرجاعه وضع متوقع, وخروج نتوءات كداعش وغيرها مسألة طبيعية في التاريخ خاصة في زمن القلاقل والاضطرابات والفوضى , فلا بد من الصبر.
وقال مستبشرا بالمستقبل أبشر أن هذه الأمة خلال عشرين سنة ستكون ممن ينافس ضد الخمس الأمم المتنافسة على قيادة البشرية .
ودعا إلى التوازن في مشروع تجديد النص الديني .
ودعا إلى التوازن في مشروع تجديد فهم النص الديني، كما حمل الاعلام الدور الأكبر في إعادة منظومة القيم في المجتمعات.
وأشاد بثلاث دول هي الأردن والمغرب وعمان تحركت بحكمة وعقل مع مطالب شعوبها متخذة خطوة إلى الأمام, ليس كالدول التي تعاملت بتشنج وعنف وارهاب بشكل لا يذهب بها إلا للوراء.
وقدم عبر راديو حسنى رسالة للشباب قائلا أن الفترة الانتقالية للثورات لم تنته فهي ما بين خمس إلى ثلاثة عشر سنة، معتبرا ان اصرار الطغاة على إرجاع ما يمكن استرجاعه وضع متوقع, وخروج نتوءات كداعش وغيرها مسألة طبيعية في التاريخ خاصة في زمن القلاقل والاضطرابات والفوضى , فلا بد من الصبر.
وقال مستبشرا بالمستقبل أبشر أن هذه الأمة خلال عشرين سنة ستكون ممن ينافس ضد الخمس الأمم المتنافسة على قيادة البشرية .
ودعا إلى التوازن في مشروع تجديد النص الديني .