دخول موظفة تربية بصفة ولي أمر لمدرسة في العقبة.. و"المعلمين" تتابع
جو 24 : تسارعت الأحداث بعدما قامت قامت إحدى المسؤولات في وزارة التربية والتعليم في الأيام الماضية بدخول مدرسة أيلة الثانوية دون التعريف بصفتها الوظيفية ،أو حتى المرور بإدارة المدرسة ، فقد تابع فرع نقابة المعلمين في العقبة شكوى المعلمين واعتصامهم امام المدرسة .
وفي التفاصيل ، أن المسؤولة قد تجولت لوحدها في المدرسة دون مرافقة الإدارة ووجهت إهانات لكل من تمرّ به من معلمين ، ثمّ صعدت إلى الطابق الثاني والثالث،وفتح أبواب الصفوف برجلها ،وتعطيل الحصص الصفية ،وبأسلوب الاستهزاء بالمعلمين ،والاستمرار بالتصوير ،ولدى طلب الزملاء أن تعرّف هذه الزائرة المهينة للجميع على نفسها ،وانتحالها لشخصية ( وليّ أمر)، اتصلت بمدير التربية الذي حضر للمدرسة بسرعة فائقة ،مع موظف من المديرية ،والجلوس مع موظفة الوزارة المذكورة .
عندها طالب المعلمون جميعهم بخروجها من المدرسة ثم العودة إليها بالطريقة الرسمية الصحيحة ،أو أن يخرجوا هم من المدرسة احتجاجا على ألوان الإهانات والاعتداءات اللفظية التي تعرّضوا لها من قبل هذه المسؤولة ، فأجابهم عطوفة مدير التربية : "اخرجوا أنتم "
وعلى أثر ذلك توقّف المعلمون جميعا عن التدريس، تضامنا مع كل الزملاء الذين تعرّضوا للإهانة من قِبَل هذه المسؤولة ومدير التربية أيضا ، واستدعوا النقابة للحضور فورا للمدرسة ...
ولدى حضور النقابة ممثّلة برئيس الفرع الأستاذ وصفي مزايدة ونائب الرئيس عدنان المطارنة ورئيس لجنتها الإعلامية أحمد الحمران تبيّن للفرع الحقائق الآتية :
زيارة المسؤولة كانت بدون أي سند رسمي، وبدون علم عطوفة مدير التربية والتعليم لمحافظة العقبة نفسه تصرفات هذه المسؤولة تجاوز كل الأعراف الرسمية المتبعة في الزيارات الإدارية ؛ فالزيارة جاءت بدون كتاب رسمي ودون إبلاغ مدير التربية أو إدارة المدرسة ، وتجاوزها للأهداف التربوية ؛ التوجيه التربوي إذا حصل أي تقصير لا يكون بالاعتداء على كرامة المعلم، وتجاوز للصلاحيات بالتعدي على مهام وظيفتها ، وتجاوز مدير التربية الذي تفاجأ بوجودها ، وتجاوز إدارة المدرسة وعدم اعتبار وجودها.
موقف مدير التربية غير المفهوم لا يستند إلى سند قانوني ، ولا يعزّز كرامة المعلمين.
عندها قام وفد نقابة المعلمين بالآتي :
مراجعة عطوفة مدير التربية بهذه التجاوزات الأمر الذي أقرّ بها جميعا
التواصل مع معلمي وإدارة المدرسة وتطييب خواطرهم لإنهاء اعتصام المعلمين وعودة الدوام المدرسيّ
تصدير شكوى المعلمين بحقّ هذه المسؤولة
إلا أن معلمو المدرسة تفاجئوا باستدعاء مدير التربية لمدير مدرسة أيلة ،ومساعده ومعلم الحاسوب عضو النقابة إلى مكتبه وإبلاغهم بقرار نقلهم "التعسفي" إلى مدارس خارج قصبة العقبة في القرى ...
وقد عد فرع النقابة في العقبة هذا القرار "تعسفيا" و هو "أسوأ قرار نقل تتّخذه مديرية تربية في المملكة" ، وذلك للاعتبارات التالية :
القرار ظالم : لأنه يصدر بحق المشتكي وليس المشتكى عليه القرار غير قانوني : فلم يستند لاستجوابات أو لجان تحقيق ، ولما يعتريه أيضا من مخالفات قانونية ؛ كنقل مدير مدرسة أو معلم مرحلة ثانوية لمدرسة أساسية.
القرار عبثي وغير تربوي ؛ لأنه يستهدف نقل مدير ومساعده نهاية الفصل الدراسي الثاني ، وما يتبع تبديل إدارة مدرسة بأخرى من إخلال تربوي ، وكذلك يستهدف نقل معلم توجيهي لمادة الحاسوب ،وما يترتب عليه من إضاعة لمستقبل أبنائنا فقط لإرضاء المسؤولة.
القرار استفزازي وغير حضاري بما يقدمه من رسائل سلبية ؛ منها النظرة الاستعلائية تجاه المعلم ، وتجاوز القانون ، والاستهتار بكرامة المعلمين ، ودفعهم للاعتصامات الجماعية دفاعا عن كرامتهم واحترامهم لشرف مهنتهم.
هذا ومن الجدير بالذكر أنه سيتم عقد اجتماع لمعلمي مدرسة أيلة اليوم الخميس 9/4/2015 في مقر فرع نقابة المعلمين في العقبة الساعة 8:30 مساء لاتخاذ إجراءت الردّ المناسبة...
وفي التفاصيل ، أن المسؤولة قد تجولت لوحدها في المدرسة دون مرافقة الإدارة ووجهت إهانات لكل من تمرّ به من معلمين ، ثمّ صعدت إلى الطابق الثاني والثالث،وفتح أبواب الصفوف برجلها ،وتعطيل الحصص الصفية ،وبأسلوب الاستهزاء بالمعلمين ،والاستمرار بالتصوير ،ولدى طلب الزملاء أن تعرّف هذه الزائرة المهينة للجميع على نفسها ،وانتحالها لشخصية ( وليّ أمر)، اتصلت بمدير التربية الذي حضر للمدرسة بسرعة فائقة ،مع موظف من المديرية ،والجلوس مع موظفة الوزارة المذكورة .
عندها طالب المعلمون جميعهم بخروجها من المدرسة ثم العودة إليها بالطريقة الرسمية الصحيحة ،أو أن يخرجوا هم من المدرسة احتجاجا على ألوان الإهانات والاعتداءات اللفظية التي تعرّضوا لها من قبل هذه المسؤولة ، فأجابهم عطوفة مدير التربية : "اخرجوا أنتم "
وعلى أثر ذلك توقّف المعلمون جميعا عن التدريس، تضامنا مع كل الزملاء الذين تعرّضوا للإهانة من قِبَل هذه المسؤولة ومدير التربية أيضا ، واستدعوا النقابة للحضور فورا للمدرسة ...
ولدى حضور النقابة ممثّلة برئيس الفرع الأستاذ وصفي مزايدة ونائب الرئيس عدنان المطارنة ورئيس لجنتها الإعلامية أحمد الحمران تبيّن للفرع الحقائق الآتية :
زيارة المسؤولة كانت بدون أي سند رسمي، وبدون علم عطوفة مدير التربية والتعليم لمحافظة العقبة نفسه تصرفات هذه المسؤولة تجاوز كل الأعراف الرسمية المتبعة في الزيارات الإدارية ؛ فالزيارة جاءت بدون كتاب رسمي ودون إبلاغ مدير التربية أو إدارة المدرسة ، وتجاوزها للأهداف التربوية ؛ التوجيه التربوي إذا حصل أي تقصير لا يكون بالاعتداء على كرامة المعلم، وتجاوز للصلاحيات بالتعدي على مهام وظيفتها ، وتجاوز مدير التربية الذي تفاجأ بوجودها ، وتجاوز إدارة المدرسة وعدم اعتبار وجودها.
موقف مدير التربية غير المفهوم لا يستند إلى سند قانوني ، ولا يعزّز كرامة المعلمين.
عندها قام وفد نقابة المعلمين بالآتي :
مراجعة عطوفة مدير التربية بهذه التجاوزات الأمر الذي أقرّ بها جميعا
التواصل مع معلمي وإدارة المدرسة وتطييب خواطرهم لإنهاء اعتصام المعلمين وعودة الدوام المدرسيّ
تصدير شكوى المعلمين بحقّ هذه المسؤولة
إلا أن معلمو المدرسة تفاجئوا باستدعاء مدير التربية لمدير مدرسة أيلة ،ومساعده ومعلم الحاسوب عضو النقابة إلى مكتبه وإبلاغهم بقرار نقلهم "التعسفي" إلى مدارس خارج قصبة العقبة في القرى ...
وقد عد فرع النقابة في العقبة هذا القرار "تعسفيا" و هو "أسوأ قرار نقل تتّخذه مديرية تربية في المملكة" ، وذلك للاعتبارات التالية :
القرار ظالم : لأنه يصدر بحق المشتكي وليس المشتكى عليه القرار غير قانوني : فلم يستند لاستجوابات أو لجان تحقيق ، ولما يعتريه أيضا من مخالفات قانونية ؛ كنقل مدير مدرسة أو معلم مرحلة ثانوية لمدرسة أساسية.
القرار عبثي وغير تربوي ؛ لأنه يستهدف نقل مدير ومساعده نهاية الفصل الدراسي الثاني ، وما يتبع تبديل إدارة مدرسة بأخرى من إخلال تربوي ، وكذلك يستهدف نقل معلم توجيهي لمادة الحاسوب ،وما يترتب عليه من إضاعة لمستقبل أبنائنا فقط لإرضاء المسؤولة.
القرار استفزازي وغير حضاري بما يقدمه من رسائل سلبية ؛ منها النظرة الاستعلائية تجاه المعلم ، وتجاوز القانون ، والاستهتار بكرامة المعلمين ، ودفعهم للاعتصامات الجماعية دفاعا عن كرامتهم واحترامهم لشرف مهنتهم.
هذا ومن الجدير بالذكر أنه سيتم عقد اجتماع لمعلمي مدرسة أيلة اليوم الخميس 9/4/2015 في مقر فرع نقابة المعلمين في العقبة الساعة 8:30 مساء لاتخاذ إجراءت الردّ المناسبة...
تابعو الأردن 24 على 
