مرتضى منصور وأغرب رؤساء الأندية في التاريخ
جو 24 : صحيح أن كرة القدم مليئة بالناجحين سواء على أرض الملعب أو في مجالس الإدارات، لكن هناك أيضًا أشخاص غريبي الأطوار من بين صناع القرار تركوا بصمة واضحة في عالم كرة القدم بفضل طباعهم الغريبة. جول يستعرض قائمة بأكثر الرؤساء وملاك الأندية جنونًا في تاريخ اللعبة الأكثر شعبية في العالم.
20. ثاكسين شينافاترا | جاء أول ظهور دولي لمانشستر سيتي في الألفية الجديدة على يد رجل برصيد صادم فيما يتعلق بحقوق الإنسان، مرتبط بالعديد من اتهامات الفساد في تايلاند وميال لتنفيذ أحكام الإعدام دون محاكمات في بلاده. كان وقته في مانشستر أقل عنفًا بكثير وقد انتهى سريعًا، حيث قام بشراء النادي مقابل 81 مليون استرليني في 2007 ثم باعه بعد 3 أعوام بـ200 مليون استرليني.
19. أليكساندر خليل | هو ابن إلياس خليل الذي ترأس أتلتيكو مينيرو منذ 1980 حتى 1985، وقد تولى رئاسة النادي لستة أعوام منذ 2008. كان مشهورًا بإعلان صفقات النادي عبر تويتر، بما في ذلك صفقة رونالدينيو. ورغم أنه أصر على ادعاء التوقيع مع نيكولا أنيلك إلا أن المهاجم افرنسي نفى ذلك مرارًا وتكرارًا. صحيح أن مداخيل النادي ارتفعت كثيرًا خلال الفترة التي قضاها في بيلو هوريزونتي، لكن الديون تضخمت كذلك لـ120 مليون يورو.
18. مانويل رويز دي لوبيرا | أثناء رئاسته، كان ريال بيتيس يحقق الشيء وضده، حيث قاد الفريق الأندلسي لدوري أبطال أوروبا وهبط للدرجة الثانية. أنفق 30 مليون يورو على دينيلسون بينما اتُّهِم بإدارة النادي بطريقة قديمة. فاز بكأس ملك إسبانيا في 2005 ثم أدين بجرائم مالية ليتم طرده من النادي قبل عدة أعوام.
17. يوريكو ميراندا | يقضي حاليًا عامه الرابع كرئيس لفاسكو دي جاما، لكنه كذلك أصبح مضطرًا للدفاع عن نفسه في المحاكم في ظل اتهامه بالاختلاس في الصفقات، الهجوم على صحفي وارتكاب مخالفات مالية أخرى. كما حُكِم عليه في 2007 بالسجن لعشر سنوات بتهمة الاختلاس، لكنه نجح في رفع الإدانة عنه بعد الاستئناف.
16. ماسِّيمو تشيلِّينو | لم يخشَ يومًا تبعات هوسه بإقالة المدربين فاستحق لقب 'إل مانجا أليناتوري' أي آكل المدربين، بسبب ميوله المخيفة للإطاحة بالمدراء الفنيين لفريقه. كانت إقالة دييجو لوبيز في أبريل 2014 هي الـ36 لمالك كالياري السابق خلال 22 عامًا، قبل أن يبيعه ليشتري ليدز يونايتد، لكن فترته في إنجلترا امتلأت باإخفاقات إدارية واتهامات بالتهرب الضريبي حتى أصبح مكروهًا من العديد من المشجعين الراغبين في استعادة لأجواء الطبيعية بالنادي. الإيطالي الغريب الأطوار أقدم على حجب القميص رقم 17 في ليدز بسبب شكوكه الكبيرة بأنه رقم النحس بالنسبة له!
15. جورج رينولدز | مجرم أصبح من أثرى أثرياء بريطانيا وكان شخصية مشهورة للغاية في دونكستر روفرز حين أصبح مالك النادي في 1999، وقد بنى ملعبًا جديدًا باسمه. لكن إنفاقه المالي أدى لإفلاس النادي وقد قفز من المركب في 2004 كشخص مكروه للغاية. لاحقًا تم سجنه بسبب التهرب الضريبي بعد أن ألقي القبض عليه بتهمة غسيل الأموال.
14. دميتري بييترمان | العديد من الرؤساء يحبون الاعتقاد بأنهم يملكون المعرفة والموهبة لتدريب أنديتهم، لكن القليل فقط من يفعلونها بحق. الأوكراني الأمريكي جعل من نفسه مدربًا بعد شراء حصص في راسينج سانتاندير ورغم أن قوانين الدوري الإسباني منعته من تنفيذ قراره إلا أنه وجد ثغرة قانونية مكنته من تسجيل نفسه كمصور من أجل التواجد على دكة بدلاء النادي. قال المدرب مانويل بريسيادو عن وقته في النادي "انتقلت لبيتي الحلم لكن حمامة طارت باقرب مني وتغوطت علي". غير بيترمان ناديه فاشترى ألافيس لكن صراعاته مع المشجعين أدت لرحله سريعًابعد الهبوط.
13. زيلكو 'أركان' رازناتوفيتش | استحوذ مجرم الحرب الصربي على نادي أوبيليتش في 1996 وقد أثار الفريق ضجة واسعة بالفوز بلقب الدوري في 1998 حيث أصبح حينها الفريق الوحيد بخلاف فريقي العاصمة بيلجراد 'بارتيزان وريد ستار' يحرز لقب البطولة منذ تفكك يوغوسلافيا، رغم أن النادي كان من صغار القوم قبل وصول رازناتوفيتش. لكن النادي منع من اللعب في أوروبا بعد أن تبين أن المنافسين تم تهديدهم كي لا يحرزوا الأهداف ضد أوبيليتش. تخلى أركان عن النادي حيث أصبحت زوجته تدير شؤونه، فغرق أوبيليتش بسبب سوء الإدارة وتم اغتيال أركان في 2000.
12. خيسوس جيل | خلال 17 عامًا كرئيس لأتلتيكو مدريد، أقال رقمًا مهولًا من المدربين بلغ 39 مديرًا فنيًا. احتفل بافوز بلقب الليجا 1996 بالتجول في العاصمة ممتطيًا فيلًا وقد اشتهر قبل وفاته في 2004 بامتلاك تمساح. هو المسؤول عن خسارة راؤول لصالح ريال مدريد بعد أن سرح فريق شباب الأتلتي، كما اعتاد جيل على إثارة الرأي العام بفضل آرائه المناهضة للمثليين، الكارهة للأجانب، المتحيزة ضد المرأة والعنصرية.
11. كارليتو روشا | رغم أنه لم يترأس النادي لفترة طويلة، كانت المدة الوجيزة بين عامي 1948 و1951 بسبب إيمانه بالخرافات كافية ليترك بصمة تاريخية على بوتافوجو. كان يتوقع عدم فوز فريقه إذا غطت السحب في سماء مدينة ريو دي جانيرو على تمثال سيدنا عيسى عليه السلام 'يسوع المخلص'، وكان يصطحب كلبًا معه لحضور المباريات حيث كان يعتقد أنه يجلب الحظ الجيد لبوتافوجو، رغم منعه من القيام بذلك، حتى قبل النادي فيما بعد بأن يصبح "الكلب بيريبا" تميمته.
10. أوريليو دي لاورينتيس | هو مالك نابولي الذي نعت ليونيل ميسِّي بـ "القميء"، وقد سبق وأن ادَّعى قبل عدة مواسم أنه سيعتزل العمل في مجال كرة القدنم لأن جدول مباريات فريقه كان "مقرفًا" قبل أن يعدل عن قراره. خدع صحفيًا ذات مرة بعد أن أخبره أن إدينسون كافاني سيوقع لمانشستر يونايتد، وبعدها مباشرة تم الإعلان عن تجديد عقده، ورغم مضي الأعوام لم تتوقف حدة تصريحاته، حيث هدد يوم الأربعاء الماضي بإلغاء إجازات اللاعبين السنوية إن لم يحسنوا مستواهم، إثر الخروج من نصف نهائي كأس إيطاليا على يد لاتسيو.
9. لويس نيكولين | أصبح مالكًا ورئيسًا لمونبيلييه في 1974 وعاصر مختلف المراحل بدءً من اللعب بدوريات الهواة وصولًا ليس فقط للصعود لدوري الدرجة الأولى، بل الفوز باللقب لأول مرة في 2012. لم يخجل من تصريحاته المجنونة، خاصة حين قال أن على مدراء باريس سان جيرمان المدعوم بملايين ناصر الخليفي طعن مؤخراتهم بعد فوز ناديه ذي الميزانية المحدودة باللقب، كما قال أنه يفضل التوقيع مرة أخرى مع مدربه السابق رولاند كورتوا - الذي يدرب النادي بالفعل الآن - على مدرب ريال مدريد الحالي وباريس سابقًا كارلو أنشيلوتي، لأن كورتوا صعد للدرجة الأولى مع "لاعبين متخلفين".
8. ماوريتسيو زامباريني | أنقذ فينيسيا من الإفلاس في 1987 ليبدأ فترتيه الجنونيتين كرئيس لأندية كرة القدم، فقد أقال 15 مدربًا في 15 عامًا قبل أن يترك النادي ليشتري باليرمو في 2002. حتى وصول جوزيبِّي ياكيني في سبتمبر 2013 كان زامبا قد أقال 25 مدربًا في 10 أعوام! هدد بقطع أعضاء لاعبيه التناسلية ووصف أدريان موتو بالغجري المخادع معتبرًا أنه بذلك بالغ في مدح المهاجم الروماني المعتزل مؤخرً. كما اقترح أن يتم سجن الحكام الذين يرتكبون الأخطاء.
7. ماسِّيمو فيرِّيرو | حين تعلم أن رئيسًا آخر في قائمتنا لغريبي الأطوار (زامباريني) نعته بالمجنون، فربما يستحق فيرِّيرو أكثر من ذلك الوصف بعد أن اتَّهم نظيره بتهديده بالقتل،. اعتاد مالك سامبدوريا على إشعال الحروب الكلامية مع منافسيه وقد وقع في المشاك حين مالك الإنتر الإندونيسي إريك ثوهير بـ "ذلك الفلبيني" وقارن مالك لاتسيو كلاوديو لوتيتو بالدكتاتور الإيطال بينيتو موسوليني. غير أن جنونه لم يؤثر سلبًا على السامب الذين يحتلون المركز الخامس حتى الآن في جدول ترتيب الدوري الإيطالي.
6. سام همام | صعد رجل الأعمال اللبناني بويمبلدون أربع درجات خلال أعوامه التسعة هناك ليتحول الفريق الذي وصفه بـ "العصابة المجنونة" من درجة الهواة إلى الدوري الممتاز وبطل لكأس إنجلترا. بعد رحيله في 1997، اشتهر بجنونه في كارديف سيتي وكانت أكثر موقف غريب هو إدراجه خلسة بندًا في عقد سبينسر برايور يلزمه بأكل خصية خروف و الدخول في علاقة جسدية مع خروف أثناء تواجده في النادي اويلزي. نفذ المدافع البند الأول لكن لحسن حظه لم يتمكن أحد من إجباره على تنفيذ البند الأخير .. والآن، ما زال همام يواصل العمل في النادي كرئيس شرفي.
5. زدرافكو ماميتش | مكروه من العديد من المشجعين، يملك رئيس دينامو زغرب موهبة مذهلة في إثارة الجدل الذي ازداد منذ وصوله في 2003. هدد الصحفيين باستمرار، اعترف بالتلاعب بنتائج المباريات كما أوقف من مزاولة أي مهنة كروية مدى الحياة بسبب تهجه على موظف إداري في الاتحاد الكرواتي لكرة القدم قبل أن يتم رفع العقوبة، كما اعتاد على إهانة الشخصيات الكروية والسياسية التي لا تروق له. بالتأكيد هو ليس الرجل الذي تود رؤيته رئيسًا لناديك، ولا الرجل الذي يسرك كسب عداوته.
4. سيلفيو بيرلسكوني | لا يمكن التشكيك بإنجازاته الأسطورية خلال فترة رئاسته لميلان بغض النظر عن الأعوام الماضية، لكن دوامة النتائج السيئة مؤخرًا أضرت بالنادي كثيرًا بسبب سياسة التقشف وسوء الإدارة. بيرلسكوني نفسه لطالما كان مغناطيسًا للمشاكل لعقود، حيث وصف رئيس وزراء إسبانيا سابقًا بالديوث، كما أبدى اعتقاده بأن تقليل جرائم الاغتصاب في إيطاليا أمر صعب بسبب جمال النساء في بلاده. تم اتهامه بسوء السلوك الجنسي مرارًا وتكرارًا، ولا شك أن مشجعي الروسُّونيري يتمنون أكثر من أي وقت مضى أن تصدق أنباء سعي بيرلسكوني لبيع النادي من أجل العودة للبطولات.
3. مرتضى منصور | كان من المستحيل استبعاد رجل السيديهات ومصدر اهتمام المصريين الأول في عالم كرة القدم. إثر توليه رئاسة الزمالك في مارس 2014 اعتبر أن ذلك ليس كافيًا فترشح رئاسة الجمهورية قبل أن ينسحب بسبب حلم اعتبره رؤيا تحمل رسالة إلهية. صب عليه أولتراس الزمالك "الوايت نايتس" البول في أكتوبر الماضي ضمن محاولات مستمرة للتخلص منه. اشتهر بإهانة كل من لا يعجبه دون هوادة، مهددًا كل من لا يتفق معه بضربه بـ "الجزمة" (الحذاء). مؤخرًا باتت العديد من وسائل الإعلام المصرية تخشى مجرد ذكر اسمه خوفًا من مواجهة وابل من الإهانات، حتى تم منعه من أي ظهور إعلامي.
2. لوتشيانو جاوتشي | تمنى رئيس بيروجيا الأسبق ذات مرة لو أنه تمكن من إشراك فريق من الأحصنة لأن الخيول 'لا تسهر في الملاهي الليلية'. هو الرجل الذي وقع مع الساعدي القذافي ابن ازعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وهو من طرد نجم منتخب كوريا الجنوبية السابق أهن جون هوان من ناديه بعد أن أحرز الهدف الذهبي الذي أقصى إيطايا من كأس العالم 2002، وقد هرب من إيطاليا إلى جمهورية الدومينيكان الكاريبية بعد إفلاس النادي.
1. جيجي بيكالي | تم الإفراج عن مالك ستياوا بوخاريست ؤخرًا بعد أن اتذُهِم بكل ذتب أخلاقي يمكن لبشر ارتكابه. رفض التوقيع مع سيناما بونجول لأنه أسود البشرة وتم سجنه في 2013 لكنه واصل ربح الأموال من حصصه في نادي ستياوا. الأدهى، أنه في 2005 أمر برسم لوحة مشابهة للوحة العشاء الأخير الشهيرة لليوناردو دافينشي، بحيث صور نفسه في مكان سيدنا عيسى عليه السلام و11 لاعبًا من ستياوا كحوارييه.
20. ثاكسين شينافاترا | جاء أول ظهور دولي لمانشستر سيتي في الألفية الجديدة على يد رجل برصيد صادم فيما يتعلق بحقوق الإنسان، مرتبط بالعديد من اتهامات الفساد في تايلاند وميال لتنفيذ أحكام الإعدام دون محاكمات في بلاده. كان وقته في مانشستر أقل عنفًا بكثير وقد انتهى سريعًا، حيث قام بشراء النادي مقابل 81 مليون استرليني في 2007 ثم باعه بعد 3 أعوام بـ200 مليون استرليني.
19. أليكساندر خليل | هو ابن إلياس خليل الذي ترأس أتلتيكو مينيرو منذ 1980 حتى 1985، وقد تولى رئاسة النادي لستة أعوام منذ 2008. كان مشهورًا بإعلان صفقات النادي عبر تويتر، بما في ذلك صفقة رونالدينيو. ورغم أنه أصر على ادعاء التوقيع مع نيكولا أنيلك إلا أن المهاجم افرنسي نفى ذلك مرارًا وتكرارًا. صحيح أن مداخيل النادي ارتفعت كثيرًا خلال الفترة التي قضاها في بيلو هوريزونتي، لكن الديون تضخمت كذلك لـ120 مليون يورو.
18. مانويل رويز دي لوبيرا | أثناء رئاسته، كان ريال بيتيس يحقق الشيء وضده، حيث قاد الفريق الأندلسي لدوري أبطال أوروبا وهبط للدرجة الثانية. أنفق 30 مليون يورو على دينيلسون بينما اتُّهِم بإدارة النادي بطريقة قديمة. فاز بكأس ملك إسبانيا في 2005 ثم أدين بجرائم مالية ليتم طرده من النادي قبل عدة أعوام.
17. يوريكو ميراندا | يقضي حاليًا عامه الرابع كرئيس لفاسكو دي جاما، لكنه كذلك أصبح مضطرًا للدفاع عن نفسه في المحاكم في ظل اتهامه بالاختلاس في الصفقات، الهجوم على صحفي وارتكاب مخالفات مالية أخرى. كما حُكِم عليه في 2007 بالسجن لعشر سنوات بتهمة الاختلاس، لكنه نجح في رفع الإدانة عنه بعد الاستئناف.
16. ماسِّيمو تشيلِّينو | لم يخشَ يومًا تبعات هوسه بإقالة المدربين فاستحق لقب 'إل مانجا أليناتوري' أي آكل المدربين، بسبب ميوله المخيفة للإطاحة بالمدراء الفنيين لفريقه. كانت إقالة دييجو لوبيز في أبريل 2014 هي الـ36 لمالك كالياري السابق خلال 22 عامًا، قبل أن يبيعه ليشتري ليدز يونايتد، لكن فترته في إنجلترا امتلأت باإخفاقات إدارية واتهامات بالتهرب الضريبي حتى أصبح مكروهًا من العديد من المشجعين الراغبين في استعادة لأجواء الطبيعية بالنادي. الإيطالي الغريب الأطوار أقدم على حجب القميص رقم 17 في ليدز بسبب شكوكه الكبيرة بأنه رقم النحس بالنسبة له!
15. جورج رينولدز | مجرم أصبح من أثرى أثرياء بريطانيا وكان شخصية مشهورة للغاية في دونكستر روفرز حين أصبح مالك النادي في 1999، وقد بنى ملعبًا جديدًا باسمه. لكن إنفاقه المالي أدى لإفلاس النادي وقد قفز من المركب في 2004 كشخص مكروه للغاية. لاحقًا تم سجنه بسبب التهرب الضريبي بعد أن ألقي القبض عليه بتهمة غسيل الأموال.
14. دميتري بييترمان | العديد من الرؤساء يحبون الاعتقاد بأنهم يملكون المعرفة والموهبة لتدريب أنديتهم، لكن القليل فقط من يفعلونها بحق. الأوكراني الأمريكي جعل من نفسه مدربًا بعد شراء حصص في راسينج سانتاندير ورغم أن قوانين الدوري الإسباني منعته من تنفيذ قراره إلا أنه وجد ثغرة قانونية مكنته من تسجيل نفسه كمصور من أجل التواجد على دكة بدلاء النادي. قال المدرب مانويل بريسيادو عن وقته في النادي "انتقلت لبيتي الحلم لكن حمامة طارت باقرب مني وتغوطت علي". غير بيترمان ناديه فاشترى ألافيس لكن صراعاته مع المشجعين أدت لرحله سريعًابعد الهبوط.
13. زيلكو 'أركان' رازناتوفيتش | استحوذ مجرم الحرب الصربي على نادي أوبيليتش في 1996 وقد أثار الفريق ضجة واسعة بالفوز بلقب الدوري في 1998 حيث أصبح حينها الفريق الوحيد بخلاف فريقي العاصمة بيلجراد 'بارتيزان وريد ستار' يحرز لقب البطولة منذ تفكك يوغوسلافيا، رغم أن النادي كان من صغار القوم قبل وصول رازناتوفيتش. لكن النادي منع من اللعب في أوروبا بعد أن تبين أن المنافسين تم تهديدهم كي لا يحرزوا الأهداف ضد أوبيليتش. تخلى أركان عن النادي حيث أصبحت زوجته تدير شؤونه، فغرق أوبيليتش بسبب سوء الإدارة وتم اغتيال أركان في 2000.
12. خيسوس جيل | خلال 17 عامًا كرئيس لأتلتيكو مدريد، أقال رقمًا مهولًا من المدربين بلغ 39 مديرًا فنيًا. احتفل بافوز بلقب الليجا 1996 بالتجول في العاصمة ممتطيًا فيلًا وقد اشتهر قبل وفاته في 2004 بامتلاك تمساح. هو المسؤول عن خسارة راؤول لصالح ريال مدريد بعد أن سرح فريق شباب الأتلتي، كما اعتاد جيل على إثارة الرأي العام بفضل آرائه المناهضة للمثليين، الكارهة للأجانب، المتحيزة ضد المرأة والعنصرية.
11. كارليتو روشا | رغم أنه لم يترأس النادي لفترة طويلة، كانت المدة الوجيزة بين عامي 1948 و1951 بسبب إيمانه بالخرافات كافية ليترك بصمة تاريخية على بوتافوجو. كان يتوقع عدم فوز فريقه إذا غطت السحب في سماء مدينة ريو دي جانيرو على تمثال سيدنا عيسى عليه السلام 'يسوع المخلص'، وكان يصطحب كلبًا معه لحضور المباريات حيث كان يعتقد أنه يجلب الحظ الجيد لبوتافوجو، رغم منعه من القيام بذلك، حتى قبل النادي فيما بعد بأن يصبح "الكلب بيريبا" تميمته.
10. أوريليو دي لاورينتيس | هو مالك نابولي الذي نعت ليونيل ميسِّي بـ "القميء"، وقد سبق وأن ادَّعى قبل عدة مواسم أنه سيعتزل العمل في مجال كرة القدنم لأن جدول مباريات فريقه كان "مقرفًا" قبل أن يعدل عن قراره. خدع صحفيًا ذات مرة بعد أن أخبره أن إدينسون كافاني سيوقع لمانشستر يونايتد، وبعدها مباشرة تم الإعلان عن تجديد عقده، ورغم مضي الأعوام لم تتوقف حدة تصريحاته، حيث هدد يوم الأربعاء الماضي بإلغاء إجازات اللاعبين السنوية إن لم يحسنوا مستواهم، إثر الخروج من نصف نهائي كأس إيطاليا على يد لاتسيو.
9. لويس نيكولين | أصبح مالكًا ورئيسًا لمونبيلييه في 1974 وعاصر مختلف المراحل بدءً من اللعب بدوريات الهواة وصولًا ليس فقط للصعود لدوري الدرجة الأولى، بل الفوز باللقب لأول مرة في 2012. لم يخجل من تصريحاته المجنونة، خاصة حين قال أن على مدراء باريس سان جيرمان المدعوم بملايين ناصر الخليفي طعن مؤخراتهم بعد فوز ناديه ذي الميزانية المحدودة باللقب، كما قال أنه يفضل التوقيع مرة أخرى مع مدربه السابق رولاند كورتوا - الذي يدرب النادي بالفعل الآن - على مدرب ريال مدريد الحالي وباريس سابقًا كارلو أنشيلوتي، لأن كورتوا صعد للدرجة الأولى مع "لاعبين متخلفين".
8. ماوريتسيو زامباريني | أنقذ فينيسيا من الإفلاس في 1987 ليبدأ فترتيه الجنونيتين كرئيس لأندية كرة القدم، فقد أقال 15 مدربًا في 15 عامًا قبل أن يترك النادي ليشتري باليرمو في 2002. حتى وصول جوزيبِّي ياكيني في سبتمبر 2013 كان زامبا قد أقال 25 مدربًا في 10 أعوام! هدد بقطع أعضاء لاعبيه التناسلية ووصف أدريان موتو بالغجري المخادع معتبرًا أنه بذلك بالغ في مدح المهاجم الروماني المعتزل مؤخرً. كما اقترح أن يتم سجن الحكام الذين يرتكبون الأخطاء.
7. ماسِّيمو فيرِّيرو | حين تعلم أن رئيسًا آخر في قائمتنا لغريبي الأطوار (زامباريني) نعته بالمجنون، فربما يستحق فيرِّيرو أكثر من ذلك الوصف بعد أن اتَّهم نظيره بتهديده بالقتل،. اعتاد مالك سامبدوريا على إشعال الحروب الكلامية مع منافسيه وقد وقع في المشاك حين مالك الإنتر الإندونيسي إريك ثوهير بـ "ذلك الفلبيني" وقارن مالك لاتسيو كلاوديو لوتيتو بالدكتاتور الإيطال بينيتو موسوليني. غير أن جنونه لم يؤثر سلبًا على السامب الذين يحتلون المركز الخامس حتى الآن في جدول ترتيب الدوري الإيطالي.
6. سام همام | صعد رجل الأعمال اللبناني بويمبلدون أربع درجات خلال أعوامه التسعة هناك ليتحول الفريق الذي وصفه بـ "العصابة المجنونة" من درجة الهواة إلى الدوري الممتاز وبطل لكأس إنجلترا. بعد رحيله في 1997، اشتهر بجنونه في كارديف سيتي وكانت أكثر موقف غريب هو إدراجه خلسة بندًا في عقد سبينسر برايور يلزمه بأكل خصية خروف و الدخول في علاقة جسدية مع خروف أثناء تواجده في النادي اويلزي. نفذ المدافع البند الأول لكن لحسن حظه لم يتمكن أحد من إجباره على تنفيذ البند الأخير .. والآن، ما زال همام يواصل العمل في النادي كرئيس شرفي.
5. زدرافكو ماميتش | مكروه من العديد من المشجعين، يملك رئيس دينامو زغرب موهبة مذهلة في إثارة الجدل الذي ازداد منذ وصوله في 2003. هدد الصحفيين باستمرار، اعترف بالتلاعب بنتائج المباريات كما أوقف من مزاولة أي مهنة كروية مدى الحياة بسبب تهجه على موظف إداري في الاتحاد الكرواتي لكرة القدم قبل أن يتم رفع العقوبة، كما اعتاد على إهانة الشخصيات الكروية والسياسية التي لا تروق له. بالتأكيد هو ليس الرجل الذي تود رؤيته رئيسًا لناديك، ولا الرجل الذي يسرك كسب عداوته.
4. سيلفيو بيرلسكوني | لا يمكن التشكيك بإنجازاته الأسطورية خلال فترة رئاسته لميلان بغض النظر عن الأعوام الماضية، لكن دوامة النتائج السيئة مؤخرًا أضرت بالنادي كثيرًا بسبب سياسة التقشف وسوء الإدارة. بيرلسكوني نفسه لطالما كان مغناطيسًا للمشاكل لعقود، حيث وصف رئيس وزراء إسبانيا سابقًا بالديوث، كما أبدى اعتقاده بأن تقليل جرائم الاغتصاب في إيطاليا أمر صعب بسبب جمال النساء في بلاده. تم اتهامه بسوء السلوك الجنسي مرارًا وتكرارًا، ولا شك أن مشجعي الروسُّونيري يتمنون أكثر من أي وقت مضى أن تصدق أنباء سعي بيرلسكوني لبيع النادي من أجل العودة للبطولات.
3. مرتضى منصور | كان من المستحيل استبعاد رجل السيديهات ومصدر اهتمام المصريين الأول في عالم كرة القدم. إثر توليه رئاسة الزمالك في مارس 2014 اعتبر أن ذلك ليس كافيًا فترشح رئاسة الجمهورية قبل أن ينسحب بسبب حلم اعتبره رؤيا تحمل رسالة إلهية. صب عليه أولتراس الزمالك "الوايت نايتس" البول في أكتوبر الماضي ضمن محاولات مستمرة للتخلص منه. اشتهر بإهانة كل من لا يعجبه دون هوادة، مهددًا كل من لا يتفق معه بضربه بـ "الجزمة" (الحذاء). مؤخرًا باتت العديد من وسائل الإعلام المصرية تخشى مجرد ذكر اسمه خوفًا من مواجهة وابل من الإهانات، حتى تم منعه من أي ظهور إعلامي.
2. لوتشيانو جاوتشي | تمنى رئيس بيروجيا الأسبق ذات مرة لو أنه تمكن من إشراك فريق من الأحصنة لأن الخيول 'لا تسهر في الملاهي الليلية'. هو الرجل الذي وقع مع الساعدي القذافي ابن ازعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وهو من طرد نجم منتخب كوريا الجنوبية السابق أهن جون هوان من ناديه بعد أن أحرز الهدف الذهبي الذي أقصى إيطايا من كأس العالم 2002، وقد هرب من إيطاليا إلى جمهورية الدومينيكان الكاريبية بعد إفلاس النادي.
1. جيجي بيكالي | تم الإفراج عن مالك ستياوا بوخاريست ؤخرًا بعد أن اتذُهِم بكل ذتب أخلاقي يمكن لبشر ارتكابه. رفض التوقيع مع سيناما بونجول لأنه أسود البشرة وتم سجنه في 2013 لكنه واصل ربح الأموال من حصصه في نادي ستياوا. الأدهى، أنه في 2005 أمر برسم لوحة مشابهة للوحة العشاء الأخير الشهيرة لليوناردو دافينشي، بحيث صور نفسه في مكان سيدنا عيسى عليه السلام و11 لاعبًا من ستياوا كحوارييه.