"مجزرة" بمباراة لمدريد وبرشلونة.. "سيف الله" بتوقيع كاتب كتالوني
جو 24 : - استقبلت الأسواق الإسبانية، الأربعاء، رواية جديدة للكاتب جوردي كالفي من إقليم كتالونيا، شرقي إسبانيا، تحت عنوان "سيف الله".
وتدور أحداث الرواية حول هجوم إرهابي "افتراضي" يتسبب في "مجزرة" خلال مباراة قمة بين فريقي برشلونة وريال مدريد في ملعب "كامب نو" ببرشلونة.
وتقع أحداثها في مباراة الإياب من كأس السوبر الإسباني بين برشلونة وريال مدريد، كما يتعرض لاعبو ريال مدريد لإطلاق نار خلال احتفالهم بهدف في المباراة.
وينفّذ العملية "بول صحان" وهو مسلح من أصل تايلاندي وأب كاتالاني، حيث يقوم بوضع سيارة مفخخة في مرآب للسيارات قريب من ملعب "كامب نو" وخلال المباراة يقوم بمهاجمة لاعبين من ريال مدريد، وفق مراسل الأناضول.
وبدأ الكاتب وهو من هواة فريق برشلونة روايته مؤكدًا أنه "لا أحد سيشك في منفذ العملية داخل الملعب بسب ضعف الترتيبات الأمنية".
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية، قال كالفي إن ملاعب كرة القدم من الممكن أن تكون هدفًا إرهابيًا محتملاً في المدى القصير.
وأضاف: "الجميع يرى أن أمن ملعب كرة القدم بكامب نو ضعيف، وفقط يعتمدون على المظهر الخارجي للمشجع ليكون التفتيش كثيفًا أم لا".
وأوضح أن "منفذ العملية ذهب ببزة ورابطة عنق، ولا أحد شك فيه، وهذا يدل على غياب الصرامة في الرقابة".
وتابع: "لا أحد يشك في تايلاندي، رغم أنه في تايلاند الجهادية لديها حضور قوي، ولكن لا تثير اهتمام أحد في أوروبا"، حسب مراسل الأناضول.
ونشرت رواية "سيف الله" باللغة الكاتالونية فقط وسيتم ترجمتها إلى الإسبانية لاحقا.
وتعد هذه الرواية هي الثانية لكالفي بعد روايته الأولى التي صدرت عام 2010 وعنوانها "موت الملك" وهي تحكي اغتيال الملك من طرف أحد أعضاء منظمة "إيتا الباسكية" الانفصالية المصنفة كأقوى منظمات الإرهاب المحلي.
وتدور أحداثها حول أنه تم السماح لهذا العضو بالخروج من السجن لأسباب صحية، وكان هناك أمل في أن يكون وسيطا بين منظمته والدولة لكنهم لم يتوقعوا أن يخطط لاغتيال الملك.
وكالفي (42 عامًا) هو كاتب ناشئ يستوحي أفكار رواياته من الواقع ويدمجه في الخيال، ليبلغ رسالة تحذيرية عما يمكن أن يقع في المستقبل.
ويُعرف عنه أنه من مشجعي فريق برشلونة وعضو منخرط سابق في المشجعين المنتظمين.. جاءته فكرة الرواية عندما اختبر سلامة ملعب الكامب نو في يوم من الأيام حيث دخل إلى الملعب وفي يده شطيرة لكن داخلها خبأ آلة معدنية ولم يشعر به الحراس.
وهو ما طبقه في روايته حيث إن الإرهابي أدخل مسدسا ومتفجرات إلى الملعب بسهولة.
وتأتي هذه الرواية كجزء أول من ثلاثية يعمل عليها الكاتب، وقد خرجت الطبعة الأولى باللغة الكاتالانية وهي إحدى اللغات في إسبانيا وجاءت في 512 صفحة من دار النشر الكاتالانية "نوتيلوس كومونيكاسي إكولتورا" وتدخل في إطار نوع الرواية السوداء (التشاؤمية).
وعلى غلاف الرواية يوجد سيف مغروس على مربعات ملعب كرة القدم وتحيط به بقع دم، في إشارة إلى الإرهاب الموجه لملاعب كرة القدم.
وفي تصريح للأناضول، قالت كارمن رويث برابو وهي أستاذة الأدب العربي (مستعربة) ومديرة دار نشر "كانتا أرابيا": "لا أعرف الكاتب ولكن هناك موضة جديدة ترتبط بإصدار كتب حول مواضيع تشغل الناس.. البعض يستثمر الخوف ويقدم أعمالا تتعلق به".
وتأتي رواية "سيف الله" في وقت يتزايد فيه الحديث في إسبانيا عن "الإسلاميين المتشددين" خصوصا في مدينة برشلونة التي يقيم فيها الكاتب وهي جزء من الكتب التي تزيد التشكيك في نوايا المسلمين المقيمين في البلاد، فبالنسبة للكاتب "لا ضرورة لأن يكون الإرهابيون ملتحين، فالإرهابي التايلاندي كانت له بزة ورابطة عنق". الاناضول
وتدور أحداث الرواية حول هجوم إرهابي "افتراضي" يتسبب في "مجزرة" خلال مباراة قمة بين فريقي برشلونة وريال مدريد في ملعب "كامب نو" ببرشلونة.
وتقع أحداثها في مباراة الإياب من كأس السوبر الإسباني بين برشلونة وريال مدريد، كما يتعرض لاعبو ريال مدريد لإطلاق نار خلال احتفالهم بهدف في المباراة.
وينفّذ العملية "بول صحان" وهو مسلح من أصل تايلاندي وأب كاتالاني، حيث يقوم بوضع سيارة مفخخة في مرآب للسيارات قريب من ملعب "كامب نو" وخلال المباراة يقوم بمهاجمة لاعبين من ريال مدريد، وفق مراسل الأناضول.
وبدأ الكاتب وهو من هواة فريق برشلونة روايته مؤكدًا أنه "لا أحد سيشك في منفذ العملية داخل الملعب بسب ضعف الترتيبات الأمنية".
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية، قال كالفي إن ملاعب كرة القدم من الممكن أن تكون هدفًا إرهابيًا محتملاً في المدى القصير.
وأضاف: "الجميع يرى أن أمن ملعب كرة القدم بكامب نو ضعيف، وفقط يعتمدون على المظهر الخارجي للمشجع ليكون التفتيش كثيفًا أم لا".
وأوضح أن "منفذ العملية ذهب ببزة ورابطة عنق، ولا أحد شك فيه، وهذا يدل على غياب الصرامة في الرقابة".
وتابع: "لا أحد يشك في تايلاندي، رغم أنه في تايلاند الجهادية لديها حضور قوي، ولكن لا تثير اهتمام أحد في أوروبا"، حسب مراسل الأناضول.
ونشرت رواية "سيف الله" باللغة الكاتالونية فقط وسيتم ترجمتها إلى الإسبانية لاحقا.
وتعد هذه الرواية هي الثانية لكالفي بعد روايته الأولى التي صدرت عام 2010 وعنوانها "موت الملك" وهي تحكي اغتيال الملك من طرف أحد أعضاء منظمة "إيتا الباسكية" الانفصالية المصنفة كأقوى منظمات الإرهاب المحلي.
وتدور أحداثها حول أنه تم السماح لهذا العضو بالخروج من السجن لأسباب صحية، وكان هناك أمل في أن يكون وسيطا بين منظمته والدولة لكنهم لم يتوقعوا أن يخطط لاغتيال الملك.
وكالفي (42 عامًا) هو كاتب ناشئ يستوحي أفكار رواياته من الواقع ويدمجه في الخيال، ليبلغ رسالة تحذيرية عما يمكن أن يقع في المستقبل.
ويُعرف عنه أنه من مشجعي فريق برشلونة وعضو منخرط سابق في المشجعين المنتظمين.. جاءته فكرة الرواية عندما اختبر سلامة ملعب الكامب نو في يوم من الأيام حيث دخل إلى الملعب وفي يده شطيرة لكن داخلها خبأ آلة معدنية ولم يشعر به الحراس.
وهو ما طبقه في روايته حيث إن الإرهابي أدخل مسدسا ومتفجرات إلى الملعب بسهولة.
وتأتي هذه الرواية كجزء أول من ثلاثية يعمل عليها الكاتب، وقد خرجت الطبعة الأولى باللغة الكاتالانية وهي إحدى اللغات في إسبانيا وجاءت في 512 صفحة من دار النشر الكاتالانية "نوتيلوس كومونيكاسي إكولتورا" وتدخل في إطار نوع الرواية السوداء (التشاؤمية).
وعلى غلاف الرواية يوجد سيف مغروس على مربعات ملعب كرة القدم وتحيط به بقع دم، في إشارة إلى الإرهاب الموجه لملاعب كرة القدم.
وفي تصريح للأناضول، قالت كارمن رويث برابو وهي أستاذة الأدب العربي (مستعربة) ومديرة دار نشر "كانتا أرابيا": "لا أعرف الكاتب ولكن هناك موضة جديدة ترتبط بإصدار كتب حول مواضيع تشغل الناس.. البعض يستثمر الخوف ويقدم أعمالا تتعلق به".
وتأتي رواية "سيف الله" في وقت يتزايد فيه الحديث في إسبانيا عن "الإسلاميين المتشددين" خصوصا في مدينة برشلونة التي يقيم فيها الكاتب وهي جزء من الكتب التي تزيد التشكيك في نوايا المسلمين المقيمين في البلاد، فبالنسبة للكاتب "لا ضرورة لأن يكون الإرهابيون ملتحين، فالإرهابي التايلاندي كانت له بزة ورابطة عنق". الاناضول