الكرك : الأعشاب الطبية سوق رائجة لدى كبار السن
جو 24 : يبدي المواطنون خصوصا كبار السن اهتماما لافتا بالأعشاب الطبية التي تتكاثر خلال فصل الربيع، حيث يقبلون على شرائها وتجفيفها وتخزينها للاستفادة منها في التداوي في الأيام التي يندر وجودها خلال فصول السنة.
المواطن السبعيني علي القطاونة قال إنه يقوم بشراء النباتات الطبية من الباعة الذين يجمعونها من مختلف مناطق الكرك مثل : الزعتر البري والجعدة والقيصوم والشيح والبابونج (قبة السيد) ورجلية الحمامة والميرمية واكليل الجبل وبعض الاعشاب الطبية الاخرى التي تزخر فيها مناطق المحافظة في هذه الأيام.
وبين أنه يقوم بتجفيفها وتخزينها لموسم الشتاء ولبقية فصول السنة لندرة نموها وارتفاع اسعارها لدى العطارين لمعالجة الأمراض الشتوية وبعض الأمراض الأخرى كحصى الكلى والزكام والرشح والترسبات الرملية في المثاني وتقلصات المعدة وآثار البرد التي اعتاد على التداوي فيها طيلة فترة حياته بدلا من العلاجات الكيميائية المصنعة.
وأشارت الثمانينية الحاجة حمدة الطراونة الى انها تفضل التداوي بالأعشاب الطبية الطبيعية التي تجمعها من السهول وسفوح الجبال في هذه الايام لتعملها على شكل خلطات بعد تجفيفها التي تطلق عليها السفوف قي التداوي من الالم البطن والمثاني والرشح وبعض الامراض الاخرى لنجاعتها والاستشفاء من أمراضها بسرعة .
وقال المدرس في كلية الطب الدكتور سميح الصرايرة لوكالة الأنباء الاردنية ان الأعشاب الطبية تلاقي إقبالا واسعا من كبار السن لاعتمادهم على التجارب السابقة في مسيرة حياتهم بشأن هذه النباتات التي لا تعتمد على الابحاث العلمية الطبية الدقيقة لخصائص الزيوت الطيارة الناتجة عن الاعشاب التي تفيد في معالجة بعض الحالات المرضية وتضر في حالات أخرى محذرا من التداوي بها بشكل عشوائي لتجنب مخاطرها وآثارها الجانبية السلبية على صحتهم .
وأوضح الصرايرة ان الادوية الطبية المعتمدة التي تعطى للمرضى باشراف الطبيب هي خلاصة الزيوت الطيارة المستخلصة من الاعشاب الطبية الطبيعية بعد ان يتم اجراء البحوث والدراسات والتجارب عليها بشكل علمي ومدروس واستخلاص الزيوت الطيارة المفيدة منها، ويتم تصنيعها ووصفها للمريض بشكل مضمون وفاعل بعيدة عن الطرق البدائية التي يتداوى بها كبار السن بشكل عشوائي يتعارض مع قواعد الطب الحديث.
وقال أحد باعة الأعشاب الطبية في الكرك أن معظم زبائنه من كبار السن الذين لا يطيقون التداوي بالدواء الصيدلاني ويفضلون الطب الشعبي وتناول مغلي الأعشاب الطبية الطبيعية لرخص ثمنها وفعاليتها وتوفرها على مدار أيام السنة. (بترا)
المواطن السبعيني علي القطاونة قال إنه يقوم بشراء النباتات الطبية من الباعة الذين يجمعونها من مختلف مناطق الكرك مثل : الزعتر البري والجعدة والقيصوم والشيح والبابونج (قبة السيد) ورجلية الحمامة والميرمية واكليل الجبل وبعض الاعشاب الطبية الاخرى التي تزخر فيها مناطق المحافظة في هذه الأيام.
وبين أنه يقوم بتجفيفها وتخزينها لموسم الشتاء ولبقية فصول السنة لندرة نموها وارتفاع اسعارها لدى العطارين لمعالجة الأمراض الشتوية وبعض الأمراض الأخرى كحصى الكلى والزكام والرشح والترسبات الرملية في المثاني وتقلصات المعدة وآثار البرد التي اعتاد على التداوي فيها طيلة فترة حياته بدلا من العلاجات الكيميائية المصنعة.
وأشارت الثمانينية الحاجة حمدة الطراونة الى انها تفضل التداوي بالأعشاب الطبية الطبيعية التي تجمعها من السهول وسفوح الجبال في هذه الايام لتعملها على شكل خلطات بعد تجفيفها التي تطلق عليها السفوف قي التداوي من الالم البطن والمثاني والرشح وبعض الامراض الاخرى لنجاعتها والاستشفاء من أمراضها بسرعة .
وقال المدرس في كلية الطب الدكتور سميح الصرايرة لوكالة الأنباء الاردنية ان الأعشاب الطبية تلاقي إقبالا واسعا من كبار السن لاعتمادهم على التجارب السابقة في مسيرة حياتهم بشأن هذه النباتات التي لا تعتمد على الابحاث العلمية الطبية الدقيقة لخصائص الزيوت الطيارة الناتجة عن الاعشاب التي تفيد في معالجة بعض الحالات المرضية وتضر في حالات أخرى محذرا من التداوي بها بشكل عشوائي لتجنب مخاطرها وآثارها الجانبية السلبية على صحتهم .
وأوضح الصرايرة ان الادوية الطبية المعتمدة التي تعطى للمرضى باشراف الطبيب هي خلاصة الزيوت الطيارة المستخلصة من الاعشاب الطبية الطبيعية بعد ان يتم اجراء البحوث والدراسات والتجارب عليها بشكل علمي ومدروس واستخلاص الزيوت الطيارة المفيدة منها، ويتم تصنيعها ووصفها للمريض بشكل مضمون وفاعل بعيدة عن الطرق البدائية التي يتداوى بها كبار السن بشكل عشوائي يتعارض مع قواعد الطب الحديث.
وقال أحد باعة الأعشاب الطبية في الكرك أن معظم زبائنه من كبار السن الذين لا يطيقون التداوي بالدواء الصيدلاني ويفضلون الطب الشعبي وتناول مغلي الأعشاب الطبية الطبيعية لرخص ثمنها وفعاليتها وتوفرها على مدار أيام السنة. (بترا)