شبكة المغتربين الأردنيين تحتفل بإنطلاقتها في امريكا
جو 24 : قامت يوم أمس مجموعة من الاحترافيين الأردنيين المقيمين في الخارج، بمن فيهم مسؤولون تنفيذيون في سيليكون فالي، بالاجتماع للمرة الأولى وذلك كجزءٍ من أنشطة شبكة المغتربين الأردنيين؛ وهي عبارة عن مبادرة لدعم ريادة الأعمال وفرص الوصول إلى الأسواق لأبناء وطنهم في الأردن. حيث إن شبكة المغتربين هذه مدعومة من قِبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
"سبق وأن سمعنا جميعاً بمفهوم "الاستفادة من الكفاءات الخارجية"— الاحترافيون من ذوي المؤهلات العالية الذين يتركون أوطانهم لمتابعة عملهم وتقدمهم في دول الخارج." نيلز نيلسون، مؤسس المعهد الدنماركي للتكنولوجيا ومستشار لدى برنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ويضيف نليز قائلاً "تتمحور شبكة المغتربين الأردنيين حول مفهوم ‘الاستفادة من الكفاءات الخارجية’ بما ينطوي عليه من الاستفادة من مجتمع المغتربين من الاحترافيين الموهوبين والبارعين لخلق فرص عمل جديدة من نوعها لأبناء وطنهم في الأردن."
ومن خلال هذه الشبكة وبوابتها الإلكترونية على الإنترنت، كونيكت دوت جو، فإنه يمكن للاحترافيين المقيمين في الأردن التعاون مع نظرائهم في الخارج لتبادل الخبرات واستكشاف فرص جديدة في السوق. وإن التركيز الأولي ينصبّ على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية والعلوم الحياتية. كما يمكن للطلاب الأردنيين في هذه المجالات إيجاد فرص تدريب وظيفية ومنح دراسية من خلال شبكة المغتربين هذه.
وحسب تقديرات التحالف الدولي لإشراك المغتربين، وهو عبارة عن مبادرة مشتركة بين وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية، فإن أكثر من 700 ألف أردني— أي ما يقارب 10 بالمئة من سكان الأردن — يعيشون في الخارج. ومن خلال ضمان مساهمة هؤلاء الأفراد في الاقتصاد الأردني، فإن شبكة المغتربين الأردنيين تهدف إلى الإبقاء على مهاراتهم وخبراتهم المعرفية من أجل تحفيز الاستثمار والنمو.
ومن جهته، فقد أكد زيد أيوب، أحد رواد الأعمال في سيليكون فالي ممن ينحدر أصلهم من الأردن وساهموا في تأسيس شبكة المغتربين هذه، حاجة الأردن إلى أكثر من مجرد عمليات التطوير البنياني. حيث قال موضحاً "على غرار العديد من البلدان النامية، فإن ما يحتاجه الأردن هو اقتصاد معرفي يتسم بالنشاط — وذلك كقاعدة أساسية لزيادة الاستثمارات، خلق فرص العمل، ودفع عجلة الصادرات. حيث يكمن جوهر إي اقتصاد وطني، بطبيعة الحال، في قوى العمل الريادية والماهرة."
ويُذكر بأن برنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لطالما عمل على تعزيز الشراكات بين الأعمال التجارية الأردنية والشركات العالمية الرائدة لدعم المواهب المحلية، بما في ذلك من خلال الدورات المانحة للشهادات والممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية. ومن بين شركاء البرنامج في مجال التدريب اثنتان من أهم عمالقة التكنولوجيا؛ شركة إنتل وشركة مايكروسوفت.
"سبق وأن سمعنا جميعاً بمفهوم "الاستفادة من الكفاءات الخارجية"— الاحترافيون من ذوي المؤهلات العالية الذين يتركون أوطانهم لمتابعة عملهم وتقدمهم في دول الخارج." نيلز نيلسون، مؤسس المعهد الدنماركي للتكنولوجيا ومستشار لدى برنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ويضيف نليز قائلاً "تتمحور شبكة المغتربين الأردنيين حول مفهوم ‘الاستفادة من الكفاءات الخارجية’ بما ينطوي عليه من الاستفادة من مجتمع المغتربين من الاحترافيين الموهوبين والبارعين لخلق فرص عمل جديدة من نوعها لأبناء وطنهم في الأردن."
ومن خلال هذه الشبكة وبوابتها الإلكترونية على الإنترنت، كونيكت دوت جو، فإنه يمكن للاحترافيين المقيمين في الأردن التعاون مع نظرائهم في الخارج لتبادل الخبرات واستكشاف فرص جديدة في السوق. وإن التركيز الأولي ينصبّ على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية والعلوم الحياتية. كما يمكن للطلاب الأردنيين في هذه المجالات إيجاد فرص تدريب وظيفية ومنح دراسية من خلال شبكة المغتربين هذه.
وحسب تقديرات التحالف الدولي لإشراك المغتربين، وهو عبارة عن مبادرة مشتركة بين وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية، فإن أكثر من 700 ألف أردني— أي ما يقارب 10 بالمئة من سكان الأردن — يعيشون في الخارج. ومن خلال ضمان مساهمة هؤلاء الأفراد في الاقتصاد الأردني، فإن شبكة المغتربين الأردنيين تهدف إلى الإبقاء على مهاراتهم وخبراتهم المعرفية من أجل تحفيز الاستثمار والنمو.
ومن جهته، فقد أكد زيد أيوب، أحد رواد الأعمال في سيليكون فالي ممن ينحدر أصلهم من الأردن وساهموا في تأسيس شبكة المغتربين هذه، حاجة الأردن إلى أكثر من مجرد عمليات التطوير البنياني. حيث قال موضحاً "على غرار العديد من البلدان النامية، فإن ما يحتاجه الأردن هو اقتصاد معرفي يتسم بالنشاط — وذلك كقاعدة أساسية لزيادة الاستثمارات، خلق فرص العمل، ودفع عجلة الصادرات. حيث يكمن جوهر إي اقتصاد وطني، بطبيعة الحال، في قوى العمل الريادية والماهرة."
ويُذكر بأن برنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لطالما عمل على تعزيز الشراكات بين الأعمال التجارية الأردنية والشركات العالمية الرائدة لدعم المواهب المحلية، بما في ذلك من خلال الدورات المانحة للشهادات والممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية. ومن بين شركاء البرنامج في مجال التدريب اثنتان من أهم عمالقة التكنولوجيا؛ شركة إنتل وشركة مايكروسوفت.