هيلاري كلينتون.. وكسر "أعلى سقف زجاجي"
جو 24 : بدأت هيلاري كلينتون بمحاولة أخرى لكسر ما تسميه "أعلى وأصلب سقف زجاجي" بعد أن أعلنت رسميا ترشحها للفوز بأصوات الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية.
ويقول معاونون إن حملة كلينتون للترشح في انتخابات نوفمبر 2016 ستركز على خططها الرامية للتعامل مع عدم المساواة الاقتصادية وعلى العلامة التاريخية الفارقة بتولي امرأة مقعد الرئاسة الأميركي لأول مرة.
ولكن بعد عقود من كونها في نظر الرأي العام زوجة للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وعضوا في مجلس الشيوخ ووزيرة للخارجية فإنها قد تواجه تحديا في إظهار جانب من التواضع يتمثل في التواصل مع الناخبين العاديين.
وسيتعين على كلينتون أيضا أن تنهي إشكالا متعلقا باستخدامها الوظيفي لحساب بريد إلكتروني خاص أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
ويقول جمهوريون إن تلك إشارة على ميلها للسرية. وقالت كلينتون إنها استخدمت حسابا بريديا خاصا وإنه كان يتعين عليها استخدام الحساب البريدي الحكومي لكنها لم تخرق أي قواعد.
وقبل ساعات من إعلان كلينتون تبارى خصومها الجمهوريون في انتقادها على السنوات التي كانت فيها وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس باراك أوباما.
فقال جيب بوش حاكم فلوريدا السابق في تسجيل مصور أصدرته لجنة الحق في النهوض وهي حركة سياسية: "يجب أن نؤدي بصورة أفضل من السياسة الخارجية لأوباما وكلينتون والتي أضرت بالعلاقات مع حلفائنا وشجعت أعداءنا."
ويبحث بوش وهو شقيق الرئيس الأسبق جورج بوش الابن وابن الرئيس الأسبق جورج بوش الترشح للرئاسة هو الآخر عن الحزب الجمهوري.
ووجه السناتور الجمهوري راند بول انتقادا لطريقة تعامل كلينتون مع الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي بليبيا عام 2012. وبدأ بول الأسبوع الماضي حملته للفوز بترشح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة.
حملة "الأميركي العادي"
وفي مذكرة أعلنت أمس قال روبي موك مدير الحملة الدعائية لكلينتون للعاملين معه إنه بينما الهدف هو فوز كلينتون بالرئاسة فإن الحملة لا تتعلق بها ولكن "بالأميركي العادي".
وأضاف في مذكرة دعائية عنوانها (كلنا هيلاري من أجل أميركا) "نحن متواضعون.. لا نؤمن بالمسلمات.. لسنا خائفين من الخسارة.. فنحن دائما ما نتفوق.. ونقاتل في كل انتخابات يمكننا الفوز فيها. نعلم أن هذه الحملة ستحسم بالفوز على الأرض في الولايات."
تقدم بالاستطلاعات
وتظهر استطلاعات للرأي تقدما كبيرا لكلينتون على منافسيها الديمقراطيين المحتملين في انتخابات 2016.
ومن المتوقع ألا يشارك عدد كبير منهم في المنافسة على الترشح. ويظهر استطلاع لرويترز-إيبوس أن 60 في المئة من الديمقراطيين يؤيدون كلينتون.
وفي المركز الثاني السناتور إليزابيث وارين التي يفضلها الليبراليون. ويؤيدها 18 في المئة. ولكنها تقول إنها لن تترشح.
وحتى الآن فإن أبرز المرشحين لمنافستها هم حاكم ميريلاند مارتن أومالي والسناتور جيم ويب الذي تقل درجة تأييده بين الديمقراطيين عن عشرة في المئة.
ويستعد الجمهوريون للمعركة ومن المتوقع أن تكون هناك قائمة كبيرة من المرشحين الجمهوريين. وأول من أعلن ترشحه بين الجمهوريين السناتور تيد كروز وراند بول. وسيعلن السناتور ماركو روبيو ترشحه الاثنين.
ويقول معاونون إن حملة كلينتون للترشح في انتخابات نوفمبر 2016 ستركز على خططها الرامية للتعامل مع عدم المساواة الاقتصادية وعلى العلامة التاريخية الفارقة بتولي امرأة مقعد الرئاسة الأميركي لأول مرة.
ولكن بعد عقود من كونها في نظر الرأي العام زوجة للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وعضوا في مجلس الشيوخ ووزيرة للخارجية فإنها قد تواجه تحديا في إظهار جانب من التواضع يتمثل في التواصل مع الناخبين العاديين.
وسيتعين على كلينتون أيضا أن تنهي إشكالا متعلقا باستخدامها الوظيفي لحساب بريد إلكتروني خاص أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
ويقول جمهوريون إن تلك إشارة على ميلها للسرية. وقالت كلينتون إنها استخدمت حسابا بريديا خاصا وإنه كان يتعين عليها استخدام الحساب البريدي الحكومي لكنها لم تخرق أي قواعد.
وقبل ساعات من إعلان كلينتون تبارى خصومها الجمهوريون في انتقادها على السنوات التي كانت فيها وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس باراك أوباما.
فقال جيب بوش حاكم فلوريدا السابق في تسجيل مصور أصدرته لجنة الحق في النهوض وهي حركة سياسية: "يجب أن نؤدي بصورة أفضل من السياسة الخارجية لأوباما وكلينتون والتي أضرت بالعلاقات مع حلفائنا وشجعت أعداءنا."
ويبحث بوش وهو شقيق الرئيس الأسبق جورج بوش الابن وابن الرئيس الأسبق جورج بوش الترشح للرئاسة هو الآخر عن الحزب الجمهوري.
ووجه السناتور الجمهوري راند بول انتقادا لطريقة تعامل كلينتون مع الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي بليبيا عام 2012. وبدأ بول الأسبوع الماضي حملته للفوز بترشح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة.
حملة "الأميركي العادي"
وفي مذكرة أعلنت أمس قال روبي موك مدير الحملة الدعائية لكلينتون للعاملين معه إنه بينما الهدف هو فوز كلينتون بالرئاسة فإن الحملة لا تتعلق بها ولكن "بالأميركي العادي".
وأضاف في مذكرة دعائية عنوانها (كلنا هيلاري من أجل أميركا) "نحن متواضعون.. لا نؤمن بالمسلمات.. لسنا خائفين من الخسارة.. فنحن دائما ما نتفوق.. ونقاتل في كل انتخابات يمكننا الفوز فيها. نعلم أن هذه الحملة ستحسم بالفوز على الأرض في الولايات."
تقدم بالاستطلاعات
وتظهر استطلاعات للرأي تقدما كبيرا لكلينتون على منافسيها الديمقراطيين المحتملين في انتخابات 2016.
ومن المتوقع ألا يشارك عدد كبير منهم في المنافسة على الترشح. ويظهر استطلاع لرويترز-إيبوس أن 60 في المئة من الديمقراطيين يؤيدون كلينتون.
وفي المركز الثاني السناتور إليزابيث وارين التي يفضلها الليبراليون. ويؤيدها 18 في المئة. ولكنها تقول إنها لن تترشح.
وحتى الآن فإن أبرز المرشحين لمنافستها هم حاكم ميريلاند مارتن أومالي والسناتور جيم ويب الذي تقل درجة تأييده بين الديمقراطيين عن عشرة في المئة.
ويستعد الجمهوريون للمعركة ومن المتوقع أن تكون هناك قائمة كبيرة من المرشحين الجمهوريين. وأول من أعلن ترشحه بين الجمهوريين السناتور تيد كروز وراند بول. وسيعلن السناتور ماركو روبيو ترشحه الاثنين.