شعار حملة كلينتون يتحول مادة للسخرية
جو 24 : أثار نشاط الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون على وسائل التواصل الإجتماعي موجة من التفاعل الحميم على تويتر كما رغبت كلينتون لكن سرعان ما ابتعدت بعض هذه النقاشات عن الحديث عن المرشحة الديمقراطية لتتجه إلى التدقيق في شعارها الذي اثار انتقاد الكثير.
وبدا حرف "H" اللاتيني أزرق اللون ويمر خلاله سهم أحمر في شكل أفقي اشبه بلافتة مرور تشير إلى مستشفى.
وقال البعض إنه يشبه كثيرا شعار شركة فيديكس لنقل الطرود بينما قال صحفي في بيزنس إنسايدر بصحيفة وول ستريت جورنال إن آخرين شكوا أنه يمكن مقارنته بسهولة بشعار حزب مجري فاشي إبان فترة الحرب العالمية الثانية.
والأسوأ بالنسبة لحاملة لواء الحزب الديمقراطي الذي يميل الى اليسار هو أن السهم يشير الى اليمين.
ولم يتضح من صمم الشعار او كم دفع فريق حملة كلينتون مقابل تصميمه. ولم يتسن لرويترز الوصول لأي من أعضاء فريق الحملة للتعليق.
كلينتون تحاول الظهور بصورة "الأمريكي العادي" لكن تاريخها لا يسمح...
و ربما أرادت هيلاري كلينتون أن تضفي على نفسها هالة من التواضع باعلانها البسيط عن ترشحها لخوض سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية العام المقبل .. لكن من الصعب الظهور في صورة "الأمريكي العادي" عندما يكون الكثيرون حول العالم يعرفونك جيدا.
وعلى موقعها الإلكتروني لبدء حملتها الانتخابية والذي كشف عنه النقاب أمس الأحد فيما أعلنت رسميا سعيها لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات تظهر كلينتون وهي تمسك بكوب قهوة مصنوع من الورق المقوى وتتحدث مع أمريكيين كبيرين في السن والجميع جالسون إلى طاولة بسيطة. كما تظهر في لقطات قليلة ضمن مقطع فيديو على الموقع يظهر فيه أناس عاديون في منازلهم وحدائقهم.
لكن هذه الرسالة التي تريد من خلالها الاقتراب من عموم الأمريكيين والتي صيغت جيدا لم يمض عليها سوى ساعات ثم حاز اعلان كلينتون ترشحها على عبارات تأييد من الخارج. وبذلك عادت إلى الأذهان صورة كلينتون وزيرة الخارجية السابقة التي كانت عضوا في مجلس الشيوخ وسيدة أمريكا الأولى والمعروفة جيدا على الساحة العالمية.
وكتب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس تغريدة مشيرا فيها لكلينتون قائلا "حظ سعيد". وأرفق بها رابط مقطع فيديو الدعاية الانتخابية لها. كما كتب الرئيس الفرنسي المحافظ السابق نيكولا ساركوزي تغريدة أخرى تمنى لكلينتون فيها الحظ السعيد. ويسعى ساركوزي للترشح للرئاسة الفرنسية مجددا عام 2017.
أما وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي فكتب لكلينتون رسالة مطولة تمنى لها فيها الحظ السعيد في صحيفة بيلد أكثر الصحف اليومية الألمانية انتشارا مشيدا بقوة بقدرة كلينتون على التعامل مع قضايا العالم الملحة.
وأضاف مشيرا إلى الفترة التي عمل فيها مع كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013 "أقدم لها التهنئة لقرارها الترشح من أجل أمريكا وأتمنى لها النجاح.
"هيلاري كلينتون.. أثبتت أن لديها موهبة فطرية فيما يتعلق بأزمات العالم - من أفغانستان إلى الشرق الأوسط. إنها تعلم أوروبا وتفهم طريقة تفكيرنا.. بوجود هيلاري كلينتون تكون هناك امرأة تخوض السباق وهي كقلة قليلة من الناس أستاذة في حرفة السياسة.. لاسيما في الشؤون الخارجية."
ولم يكن تأييد ترشح كلينتون عاديا لأن الحكومات الأجنبية تحجم في أغلب الأحيان عن الحديث بشأن سياسة الانتخابات في الدول الأخرى.
والخطوة مذهلة أكثر في حالة شتاينماير لما يعرف عنه بأنه سياسي حذر.
لكن رسائل التأييد الواردة من الخارج قد لا تكون مفيدة تماما لأن خصوم كلينتون الجمهوريين سيستهدفون تاريخها على الأرجح.
وتقول كلينتون في رسالة حملتها الانتخابية "الأمريكيون العاديون بحاجة إلى بطل. أريد أن أكون هذا البطل."
لكن إخفاء الشهرة عن الأنظار لن يكون سهلا إذ تصدر خبر ترشحها للرئاسة الصفحات الأولى للعديد من المواقع الإخبارية الأجنبية بدءا من صحيفة سيدني مورنينج هيرالد في استراليا وحتى صحيفة لا روبابليكا الإيطالية.
- (رويترز) -
وبدا حرف "H" اللاتيني أزرق اللون ويمر خلاله سهم أحمر في شكل أفقي اشبه بلافتة مرور تشير إلى مستشفى.
وقال البعض إنه يشبه كثيرا شعار شركة فيديكس لنقل الطرود بينما قال صحفي في بيزنس إنسايدر بصحيفة وول ستريت جورنال إن آخرين شكوا أنه يمكن مقارنته بسهولة بشعار حزب مجري فاشي إبان فترة الحرب العالمية الثانية.
والأسوأ بالنسبة لحاملة لواء الحزب الديمقراطي الذي يميل الى اليسار هو أن السهم يشير الى اليمين.
ولم يتضح من صمم الشعار او كم دفع فريق حملة كلينتون مقابل تصميمه. ولم يتسن لرويترز الوصول لأي من أعضاء فريق الحملة للتعليق.
كلينتون تحاول الظهور بصورة "الأمريكي العادي" لكن تاريخها لا يسمح...
و ربما أرادت هيلاري كلينتون أن تضفي على نفسها هالة من التواضع باعلانها البسيط عن ترشحها لخوض سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية العام المقبل .. لكن من الصعب الظهور في صورة "الأمريكي العادي" عندما يكون الكثيرون حول العالم يعرفونك جيدا.
وعلى موقعها الإلكتروني لبدء حملتها الانتخابية والذي كشف عنه النقاب أمس الأحد فيما أعلنت رسميا سعيها لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات تظهر كلينتون وهي تمسك بكوب قهوة مصنوع من الورق المقوى وتتحدث مع أمريكيين كبيرين في السن والجميع جالسون إلى طاولة بسيطة. كما تظهر في لقطات قليلة ضمن مقطع فيديو على الموقع يظهر فيه أناس عاديون في منازلهم وحدائقهم.
لكن هذه الرسالة التي تريد من خلالها الاقتراب من عموم الأمريكيين والتي صيغت جيدا لم يمض عليها سوى ساعات ثم حاز اعلان كلينتون ترشحها على عبارات تأييد من الخارج. وبذلك عادت إلى الأذهان صورة كلينتون وزيرة الخارجية السابقة التي كانت عضوا في مجلس الشيوخ وسيدة أمريكا الأولى والمعروفة جيدا على الساحة العالمية.
وكتب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس تغريدة مشيرا فيها لكلينتون قائلا "حظ سعيد". وأرفق بها رابط مقطع فيديو الدعاية الانتخابية لها. كما كتب الرئيس الفرنسي المحافظ السابق نيكولا ساركوزي تغريدة أخرى تمنى لكلينتون فيها الحظ السعيد. ويسعى ساركوزي للترشح للرئاسة الفرنسية مجددا عام 2017.
أما وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي فكتب لكلينتون رسالة مطولة تمنى لها فيها الحظ السعيد في صحيفة بيلد أكثر الصحف اليومية الألمانية انتشارا مشيدا بقوة بقدرة كلينتون على التعامل مع قضايا العالم الملحة.
وأضاف مشيرا إلى الفترة التي عمل فيها مع كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013 "أقدم لها التهنئة لقرارها الترشح من أجل أمريكا وأتمنى لها النجاح.
"هيلاري كلينتون.. أثبتت أن لديها موهبة فطرية فيما يتعلق بأزمات العالم - من أفغانستان إلى الشرق الأوسط. إنها تعلم أوروبا وتفهم طريقة تفكيرنا.. بوجود هيلاري كلينتون تكون هناك امرأة تخوض السباق وهي كقلة قليلة من الناس أستاذة في حرفة السياسة.. لاسيما في الشؤون الخارجية."
ولم يكن تأييد ترشح كلينتون عاديا لأن الحكومات الأجنبية تحجم في أغلب الأحيان عن الحديث بشأن سياسة الانتخابات في الدول الأخرى.
والخطوة مذهلة أكثر في حالة شتاينماير لما يعرف عنه بأنه سياسي حذر.
لكن رسائل التأييد الواردة من الخارج قد لا تكون مفيدة تماما لأن خصوم كلينتون الجمهوريين سيستهدفون تاريخها على الأرجح.
وتقول كلينتون في رسالة حملتها الانتخابية "الأمريكيون العاديون بحاجة إلى بطل. أريد أن أكون هذا البطل."
لكن إخفاء الشهرة عن الأنظار لن يكون سهلا إذ تصدر خبر ترشحها للرئاسة الصفحات الأولى للعديد من المواقع الإخبارية الأجنبية بدءا من صحيفة سيدني مورنينج هيرالد في استراليا وحتى صحيفة لا روبابليكا الإيطالية.
- (رويترز) -