الكويت الأولى عالمياً في ارتفاع معدل السمنة
جو 24 : رغم المحاولات المستمرة سواء بالحملات التوعوية أو الاعلامية، إلا أن الكويت لاتزال متصدرة دول العالم في ارتفاع معدل السمنة في مؤشر خطير على مستقبل وحياة المواطنين والمقيمين فيها.
وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية الدكتور قيس الدويري أن الكويت تعد الأولى عالمياً في ارتفاع معدل السمنة، إذ يصل إلى 73 في المئة محذراً من تأثير السمنة على القلب والدماغ والشرايين.
وقال الدكتور الدويري في تصريح صحفي خلال افتتاح اليوم التوعوي الذي أقامه قسم الباطنية بمستشفى مبارك الكبير اليوم تحت شعار (قلبك وعقلك في مأمن أم في خطر؟) إن أمراض القلب والدماغ وتصلب الشرايين تعد من الأمراض الخطيرة والشائعة وذات انعكاسات سلبية كثيرة على المجتمع.
وأوضح أن التثقيف والتوعية بهذه الأمراض يبدآن بالتعريف بأهمية الكشف المبكر وإقامة الفعاليات التوعوية وتقديم البيانات الصحية حولها للتعريف بكثير من عوامل الخطورة المسببة لها وفي مقدمتها التدخين والسمنة والعادات الغذائية السيئة.
وذكر أن المجتمع يعاني ارتفاع نسبة المدخنين، والتي تفوق 20 في المئة، لاسيما بين الذكور، إذ تشكل نسبة المدخنين منهم نحو ثلث عددهم في المجتمع، مشيراً إلى أن تناول الوجبات ذات الدهون المشبعة والدهون المتحولة وارتفاع نسبة الملح، يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول وهي عوامل تؤدي إلى زيادة أمراض القلب والشرايين.
وأعرب الدويري عن الأمل في أن تسهم هذه الحملة التوعوية بتعريف المواطنين بهذه الأمراض وكيفية الوقاية منها والكشف المبكر عنها، لافتاً إلى أن المختصين يقدمون العديد من الفحوصات لمرتادي مجمع الأفنيوز منها فحص الدهون الثلاثية والكوليسترول وقياس محيط الخصر ونسبة السكر بالدم.
وأكد أن وزارة الصحة لا تألو جهداً في تنظيم الأنشطة المختلفة من المؤتمرات وورش العمل والأيام المفتوحة والعلمية لتعزيز الجانب الوقائي والصحة في المجتمع وتبيان عوامل الخطورة، والتعريف بأهم الأمراض المنتشرة.
وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية الدكتور قيس الدويري أن الكويت تعد الأولى عالمياً في ارتفاع معدل السمنة، إذ يصل إلى 73 في المئة محذراً من تأثير السمنة على القلب والدماغ والشرايين.
وقال الدكتور الدويري في تصريح صحفي خلال افتتاح اليوم التوعوي الذي أقامه قسم الباطنية بمستشفى مبارك الكبير اليوم تحت شعار (قلبك وعقلك في مأمن أم في خطر؟) إن أمراض القلب والدماغ وتصلب الشرايين تعد من الأمراض الخطيرة والشائعة وذات انعكاسات سلبية كثيرة على المجتمع.
وأوضح أن التثقيف والتوعية بهذه الأمراض يبدآن بالتعريف بأهمية الكشف المبكر وإقامة الفعاليات التوعوية وتقديم البيانات الصحية حولها للتعريف بكثير من عوامل الخطورة المسببة لها وفي مقدمتها التدخين والسمنة والعادات الغذائية السيئة.
وذكر أن المجتمع يعاني ارتفاع نسبة المدخنين، والتي تفوق 20 في المئة، لاسيما بين الذكور، إذ تشكل نسبة المدخنين منهم نحو ثلث عددهم في المجتمع، مشيراً إلى أن تناول الوجبات ذات الدهون المشبعة والدهون المتحولة وارتفاع نسبة الملح، يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول وهي عوامل تؤدي إلى زيادة أمراض القلب والشرايين.
وأعرب الدويري عن الأمل في أن تسهم هذه الحملة التوعوية بتعريف المواطنين بهذه الأمراض وكيفية الوقاية منها والكشف المبكر عنها، لافتاً إلى أن المختصين يقدمون العديد من الفحوصات لمرتادي مجمع الأفنيوز منها فحص الدهون الثلاثية والكوليسترول وقياس محيط الخصر ونسبة السكر بالدم.
وأكد أن وزارة الصحة لا تألو جهداً في تنظيم الأنشطة المختلفة من المؤتمرات وورش العمل والأيام المفتوحة والعلمية لتعزيز الجانب الوقائي والصحة في المجتمع وتبيان عوامل الخطورة، والتعريف بأهم الأمراض المنتشرة.