جامعة الشرق الاوسط تنضم لمبادرة (عالم للجميع) العالمية
جو 24 : انضمت جامعة الشرق الاوسط من خلال الشبكة العربية للسياحة البينية إلى مبادرة (عالم للجميع) التي أطلقت العام الماضي في مونتريال كندا، لتسهيل عملية تمكين ذوي الاعاقة من الاندماج في مجتمعهم.
وأعلنت المبادرة في ختام المؤتمر الدولي الاول( لتسهيل سياحة ذوي الاعاقة بين الواقع والمأمول ..سياحة للجميع) اليوم الاثنين، من قبل الشبكة الاوروبية لسياحة للجميع، بهدف ضمان تعميم البيئة الحاضنة لثقافة سياحة ذوي الاعاقة.
و قالت رئيسة الشبكة العربية للسياحة البينية الدكتورة سناء شقوارة إن هذه المبادرة تصب في أهداف المؤتمر وتوصياته التي ركزت على ضرورة إلتشبيك مع المنظمات الدولية لغايات الإستفادة من المسؤولية المجتمعية في صناعة السياحة التزاما بالصكوك الدولية.
وفي هذا الصدد أعلنت الدكتورة سناء شقوارة عن تأسيس جامعة الشرق الاوسط اليوم الاثنين عن تأسيس شركة لسياحة ذوي الاعاقة، تأتي ضمن المشاريع الريادية التي تنفذها الجامعة بدعم من إدارة الجامعة وبالتشارك مع طلبة الجامعة وبرئاسة مشتركة بين اعضاء هيئة التدريس وطلبة قسم السياحة في الجامعة.
وبينت إن هذه الشركة تأتي تطبيقا لتوصيات المؤتمر في ضرورة انشاء شركات سياحية متخصصة لذوي الإعاقة في الدول العربية اسوه بما سوف يتم في جامعة الشرق الأوسط.
وشددت الدكتورة سناء شقوارة في المؤتمر الذي نظمته الجامعة بالإشتراك مع جامعة 6 أكتوبر المصرية وإتحاد الجامعات العربية على ضرورة تطبيق الحاكمية في قطاع السياحة عبر محاور منها تطوير التشريعات الناظمة، إضافة لتطبيق مؤشرات معايير ضمان الجودة لكليات وأقسام السياحة والفندقة لقياس فعالية المخرجات التعليمية من حيث توزيد خريجيها بالمهارات والمعارف اللازمة في مجال سياحة ذوي الإعاقة .
وحول مبادرة (عالم للجميع)، قالت رئيسة الشبكة الاوروبية لسياحة للجميع آنا غرازيا إن هذه المبادرة الاوروبية التي أطلقت العام الماضي في مونتريال بكندا تهدف لتطوير طريقة قبول ذوي الاعاقة في مجتمعاتهم من خلال التعليم وايجاد البنى التحتية وايجاد الثقافة التي تعترف بحقوق هذه الفئة.
وأوصى المؤتمر على ضرورة العمل على إيجاد نوع من التواصل بين جمعيات ذوي الإحتياجات الخاصة من الدول العربية ، والنظر في تفعيل اتحاد نوعي لجمعيات رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة، أقترح مقره في جامعة الشرق الأوسط الأردنية.وتوظيف القوانين التشريعية لخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة والإعاقة والإستفادة من بعض بنود تلك القوانين المطبقة في الدول العربية لتحقيق مبدأ التكافئ.
كذلك أوصى المؤتمرون باعفاء ذوي الإحتياجات الخاصة من رسوم الدخول للمتاحف والمناطق الأثرية، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم مثل الممرات والمسارات الميسرة، وتوفير العربات الصغيرة من المناطق التي بحاجة إلى السير على الأقدام، وتوصية أصحاب الإقامة الفندقية بإختيار غرف ذوي الإعاقة ضمن مواقع سهلة الوصول وقريبة من الخدمات الفندقية.
كذلك أوصوا بإجاد الممرات والمصاعد وغير ذلك، لذوي الاعاقة على أن تكون مدينة مأدبا الأردنية نموذجا لذلك، وإشراك المعاقين حركياً في عملية التوعية المجتمعية بذلك عن طريق تقديم البرامج التوضيحية من عن خطوات عدم الإلتزام بقواعد المرور وغيرها، ووكذلك برامج ارشادية لذوي الإعاقة البصرية باستخدام العصى. والنظر في إمكانية تدويل لغة الإشارة لذوي الإحتياجات الخاصة ووضع قاعدة بيانات لذوي الإعاقة لإدراجها ضمن أولويات خطط وزارات السياحة.
ودعوا لإدخال مادة لغة الإشارة ولغة بريل في المدارس بدءا من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانوية. ووضع مادة جديدة في الجامعات أو إداخال جزء من المواد المطروحة للتعلم لغة الإشارة ولغة بريل. وإرساء قواعد أساسية لرصد أشكال الإنتهاكات والممارسات السلبية ضد الأشخاص ذوي الإعاقة في السياحة. وإضافة مساق جودة للخدمات السياحية والفندقية للسائح ذوي الإعاقة ضمن متطلبات التخصص الإجبارية.
وشددوا على ضرورة تبني مباديْ المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة كإطار مرجعي لتنية السياحة ودمجها في سياسات وقوانين خاصة بقطاع السياحة في الأردن.
وجرى خلال الجلسة الاخيرة والتي كانت حول محور حوكمة قطاع السياحة التي ترأسها عميد معهد فن وترميم الفسيفساء في مأدبا الدكتور أحمد العمايرة و عضوية الدكتور رائد قاقيش عميد كلية العمارة و التصميم في الجامعة و سوزي بوران من منظمة السياحة العالمية مناقشة مقترحات حول كيفية توظيف الفراغ المعماري والعمراني بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشكيل لجان لمراجعة التشريعات والمعوقات في هذا الاطار ولجنة إعلامية لتقييم تطبيق مشاريع في إدماج ذوي الاعاقة. كذلك استعرضوا المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة والاطار القانوني الذي انبثقت عنه.
وأعلنت المبادرة في ختام المؤتمر الدولي الاول( لتسهيل سياحة ذوي الاعاقة بين الواقع والمأمول ..سياحة للجميع) اليوم الاثنين، من قبل الشبكة الاوروبية لسياحة للجميع، بهدف ضمان تعميم البيئة الحاضنة لثقافة سياحة ذوي الاعاقة.
و قالت رئيسة الشبكة العربية للسياحة البينية الدكتورة سناء شقوارة إن هذه المبادرة تصب في أهداف المؤتمر وتوصياته التي ركزت على ضرورة إلتشبيك مع المنظمات الدولية لغايات الإستفادة من المسؤولية المجتمعية في صناعة السياحة التزاما بالصكوك الدولية.
وفي هذا الصدد أعلنت الدكتورة سناء شقوارة عن تأسيس جامعة الشرق الاوسط اليوم الاثنين عن تأسيس شركة لسياحة ذوي الاعاقة، تأتي ضمن المشاريع الريادية التي تنفذها الجامعة بدعم من إدارة الجامعة وبالتشارك مع طلبة الجامعة وبرئاسة مشتركة بين اعضاء هيئة التدريس وطلبة قسم السياحة في الجامعة.
وبينت إن هذه الشركة تأتي تطبيقا لتوصيات المؤتمر في ضرورة انشاء شركات سياحية متخصصة لذوي الإعاقة في الدول العربية اسوه بما سوف يتم في جامعة الشرق الأوسط.
وشددت الدكتورة سناء شقوارة في المؤتمر الذي نظمته الجامعة بالإشتراك مع جامعة 6 أكتوبر المصرية وإتحاد الجامعات العربية على ضرورة تطبيق الحاكمية في قطاع السياحة عبر محاور منها تطوير التشريعات الناظمة، إضافة لتطبيق مؤشرات معايير ضمان الجودة لكليات وأقسام السياحة والفندقة لقياس فعالية المخرجات التعليمية من حيث توزيد خريجيها بالمهارات والمعارف اللازمة في مجال سياحة ذوي الإعاقة .
وحول مبادرة (عالم للجميع)، قالت رئيسة الشبكة الاوروبية لسياحة للجميع آنا غرازيا إن هذه المبادرة الاوروبية التي أطلقت العام الماضي في مونتريال بكندا تهدف لتطوير طريقة قبول ذوي الاعاقة في مجتمعاتهم من خلال التعليم وايجاد البنى التحتية وايجاد الثقافة التي تعترف بحقوق هذه الفئة.
وأوصى المؤتمر على ضرورة العمل على إيجاد نوع من التواصل بين جمعيات ذوي الإحتياجات الخاصة من الدول العربية ، والنظر في تفعيل اتحاد نوعي لجمعيات رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة، أقترح مقره في جامعة الشرق الأوسط الأردنية.وتوظيف القوانين التشريعية لخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة والإعاقة والإستفادة من بعض بنود تلك القوانين المطبقة في الدول العربية لتحقيق مبدأ التكافئ.
كذلك أوصى المؤتمرون باعفاء ذوي الإحتياجات الخاصة من رسوم الدخول للمتاحف والمناطق الأثرية، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم مثل الممرات والمسارات الميسرة، وتوفير العربات الصغيرة من المناطق التي بحاجة إلى السير على الأقدام، وتوصية أصحاب الإقامة الفندقية بإختيار غرف ذوي الإعاقة ضمن مواقع سهلة الوصول وقريبة من الخدمات الفندقية.
كذلك أوصوا بإجاد الممرات والمصاعد وغير ذلك، لذوي الاعاقة على أن تكون مدينة مأدبا الأردنية نموذجا لذلك، وإشراك المعاقين حركياً في عملية التوعية المجتمعية بذلك عن طريق تقديم البرامج التوضيحية من عن خطوات عدم الإلتزام بقواعد المرور وغيرها، ووكذلك برامج ارشادية لذوي الإعاقة البصرية باستخدام العصى. والنظر في إمكانية تدويل لغة الإشارة لذوي الإحتياجات الخاصة ووضع قاعدة بيانات لذوي الإعاقة لإدراجها ضمن أولويات خطط وزارات السياحة.
ودعوا لإدخال مادة لغة الإشارة ولغة بريل في المدارس بدءا من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانوية. ووضع مادة جديدة في الجامعات أو إداخال جزء من المواد المطروحة للتعلم لغة الإشارة ولغة بريل. وإرساء قواعد أساسية لرصد أشكال الإنتهاكات والممارسات السلبية ضد الأشخاص ذوي الإعاقة في السياحة. وإضافة مساق جودة للخدمات السياحية والفندقية للسائح ذوي الإعاقة ضمن متطلبات التخصص الإجبارية.
وشددوا على ضرورة تبني مباديْ المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة كإطار مرجعي لتنية السياحة ودمجها في سياسات وقوانين خاصة بقطاع السياحة في الأردن.
وجرى خلال الجلسة الاخيرة والتي كانت حول محور حوكمة قطاع السياحة التي ترأسها عميد معهد فن وترميم الفسيفساء في مأدبا الدكتور أحمد العمايرة و عضوية الدكتور رائد قاقيش عميد كلية العمارة و التصميم في الجامعة و سوزي بوران من منظمة السياحة العالمية مناقشة مقترحات حول كيفية توظيف الفراغ المعماري والعمراني بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشكيل لجان لمراجعة التشريعات والمعوقات في هذا الاطار ولجنة إعلامية لتقييم تطبيق مشاريع في إدماج ذوي الاعاقة. كذلك استعرضوا المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة والاطار القانوني الذي انبثقت عنه.