إليك الحل كي تُبعد دماغك من الخرف
جو 24 : الفنون والحرف اليدوية والتواصل الاجتماعي هي الحلول المثالية لتأخير "شيخوخة" دماغك. فكلّما شاركتَ في هذه الأمور وابتعدت عن استعمال الحاسوب، انخفض احتمال إصابتك بالخرف.
توصّل إلى هذه النتيجة قسمُ علم الأوبئة في مركز الأبحاث الطبية Mayo Clinic، في مدينة روتشيستر في ولاية مينيسوتا الأميركية، عبر دراسةٍ أجراها، مستعيناً بـ256 شخصاً يبلغون من العمر أكثر من 85 سنة.
استمرّت الدراسة على مدى أربع سنوات، وصدرت نتيجتُها يوم الأربعاء 8 نيسان الجاري. إذ لاحظ الباحثون في الدراسة أن من شارك من المسنين بنشاطاتٍ معرفية حافظوا على قدرتهم التفكيرية السليمة، فيما عانى آخرون علاماتٍ أولية لإصابتهم بالخرف، جرّاء ابتعادهم عن هكذا نشاطات.
وقامت النشاطات المعرفية التي شارك فيها المسنون على الأعمال الفنية من رسم وكتابة وخياطة، وعلى الحرف اليدوية، وعلى التواصل الاجتماعي وجهاً لوجه.
فأكد المشرف على الدراسة روزباد روبرتس أن لجوء الإنسان إلى هذا النوع من النشاطات باكراً في حياته، يساهم في زيادة الحيوية الدماغية ويُبعد الدماغ من "الشيخوخة"، بمعنى أن الخلايا الدماغية تظلّ تعمل بشكلٍ طبيعي وسريع، من دون خللٍ ناتجٍ من الخرف.
توصّل إلى هذه النتيجة قسمُ علم الأوبئة في مركز الأبحاث الطبية Mayo Clinic، في مدينة روتشيستر في ولاية مينيسوتا الأميركية، عبر دراسةٍ أجراها، مستعيناً بـ256 شخصاً يبلغون من العمر أكثر من 85 سنة.
استمرّت الدراسة على مدى أربع سنوات، وصدرت نتيجتُها يوم الأربعاء 8 نيسان الجاري. إذ لاحظ الباحثون في الدراسة أن من شارك من المسنين بنشاطاتٍ معرفية حافظوا على قدرتهم التفكيرية السليمة، فيما عانى آخرون علاماتٍ أولية لإصابتهم بالخرف، جرّاء ابتعادهم عن هكذا نشاطات.
وقامت النشاطات المعرفية التي شارك فيها المسنون على الأعمال الفنية من رسم وكتابة وخياطة، وعلى الحرف اليدوية، وعلى التواصل الاجتماعي وجهاً لوجه.
فأكد المشرف على الدراسة روزباد روبرتس أن لجوء الإنسان إلى هذا النوع من النشاطات باكراً في حياته، يساهم في زيادة الحيوية الدماغية ويُبعد الدماغ من "الشيخوخة"، بمعنى أن الخلايا الدماغية تظلّ تعمل بشكلٍ طبيعي وسريع، من دون خللٍ ناتجٍ من الخرف.