غونتر غراس.. رحيل روائي "أغضب إسرائيل"
جو 24 : فقد الوسط الأدبي أحد نجومه اللامعين، الاثنين، بوفاة الأديب الألماني غونتر غراس، الحائز على جائزة نوبل، عن عمر يناهز 87 عاما.
وأعلن ماتياس وغنر، الناطق باسم دار النشر شتيدل، نبأ رحيل غراس، صباح اليوم، في مستشفى لوبيك، شمالي ألمانيا.
وكان غراس، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1999، الكاتب الألماني الأكثر شهرة في الخارج في النصف الثاني من القرن العشرين.
وذاع صيته من خلال رواية "طبل الصفيح" التي نشرت عام 1959، التي تلتها روايتان أخريان هما "القط والفأر" و"سنوات الكلاب"، فيما يطلق عليها "ثلاثية داينتسيغ"، حول مسقط رأسه مدينة غدانسك، البولندية حاليا.
كما اشتهر غراس بمواقفه السياسية، وفي مقدمتها معارضته للحرب على العراق عام 2003، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وأغضب الأديب العالمي إسرائيل، عندما أشاد بالخبير النووي موردخاي فعنونو، الذي كشف تفاصيل البرنامج النووي الإسرائيلي السري عام 1986، وذلك في قصيدة تحمل عنوان "بطل من أيامنا".
وردا على ذلك دعت الرابطة العبرية للكتاب في إسرائيل، المثقفين في العالم إلى مقاطعة غراس، وقالت "إن العنصرية النازية مترسخة في حمضه النووي".
كما عرف عن غراس إعجابه بالموروث الثقافي لليمن، حيث زاره عام 2004، للمشاركة في ملتقى الرواية العربية الألمانية الذي عقد حينها في العاصمة صنعاء.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن السلطات الألمانية "تشعر بحزن عميق" بعد الإعلان عن هذا النبأ "المآساوي".
وبعد ظهر الاثنين، سيفتح سجل للتعازي في منزل غونتر غراس في لوبيك، وفق ما قال لوكالة "فرانس برس" مسؤول في هذه المدينة.
وأعلن ماتياس وغنر، الناطق باسم دار النشر شتيدل، نبأ رحيل غراس، صباح اليوم، في مستشفى لوبيك، شمالي ألمانيا.
وكان غراس، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1999، الكاتب الألماني الأكثر شهرة في الخارج في النصف الثاني من القرن العشرين.
وذاع صيته من خلال رواية "طبل الصفيح" التي نشرت عام 1959، التي تلتها روايتان أخريان هما "القط والفأر" و"سنوات الكلاب"، فيما يطلق عليها "ثلاثية داينتسيغ"، حول مسقط رأسه مدينة غدانسك، البولندية حاليا.
كما اشتهر غراس بمواقفه السياسية، وفي مقدمتها معارضته للحرب على العراق عام 2003، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وأغضب الأديب العالمي إسرائيل، عندما أشاد بالخبير النووي موردخاي فعنونو، الذي كشف تفاصيل البرنامج النووي الإسرائيلي السري عام 1986، وذلك في قصيدة تحمل عنوان "بطل من أيامنا".
وردا على ذلك دعت الرابطة العبرية للكتاب في إسرائيل، المثقفين في العالم إلى مقاطعة غراس، وقالت "إن العنصرية النازية مترسخة في حمضه النووي".
كما عرف عن غراس إعجابه بالموروث الثقافي لليمن، حيث زاره عام 2004، للمشاركة في ملتقى الرواية العربية الألمانية الذي عقد حينها في العاصمة صنعاء.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن السلطات الألمانية "تشعر بحزن عميق" بعد الإعلان عن هذا النبأ "المآساوي".
وبعد ظهر الاثنين، سيفتح سجل للتعازي في منزل غونتر غراس في لوبيك، وفق ما قال لوكالة "فرانس برس" مسؤول في هذه المدينة.