عبيدات: نقابة المهندسين ستبقى الى جانب قضايا وطنها وداعمة للمقاومة "صور"
قال نقيب المهندسين م.عبدالله عبيدات ان نقابة المهندسين ستبقى الى جانب قضايا وطنها وامتها ومدافعة عن امن الوطن واستقراره، وداعمة للمقاومة الفلسطينية ومدافعة عن الاسرى والاقصى والمعتقلين.
واضاف خلال مهرجان "احرار في زمن الانكسار" الذي اقامته النقابة للتضامن مع المهندسين وموظفي النقابة المعتقلين ان الاعتقالات هي نتاج للتنسيق الامني مع الاحتلال الصهيوني ولاتفاقية وادي عربة.
واشار إلى ان التنسيق الامني جعلنا في حضن اسرائيل وكذلك اتفاقية الغاز وقناة البحرين واعتقال الاحرار الذي وصفه بالعار.
وقال م.عبيدات لنا الشرف ان ندافع عن امن الوطن وان نقف الى جانب المقاومة الفلسطينية التي يهدف النظام الرسمي العربي الى تركيعها الا انها لن تركع.
واكد ان الربيع العربي لم ينتهي وان ما يجري جولة من جولات قادمة، وان الثورات العربية ستغير الواقع الى افضل منه.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين الاسبق ليث شبيلات "اننا لسنا ضد النظام ولكننا ضد الاعتداء على الشرفاء".
واستنكر شبيلات المستوى الذي وصلت اليه العلاقة مع الكيان الصهيوني والتنسيق الامني معه.
ومن جانبه اكد محمد ابوخضير والد المعتقلين انس واحمد ابوخضير، ان امن الاردن من امن فلسطين وان امن فلسطين من امن الاردن.
وقال انه في الوقت الذي يوجد فيه 25 اسيرا اردنيا في سجون الاحتلال الصهيوني، يتم اعتقال 12 مواطنا من خيرة المدافعين عن الاسرى الذين لم يبقى احد يطالب بهم سوى لجنة الاسرى والمعتقلين ونقابة المهندسين.
واضاف ان السجون اصبحت تطهر بالمعتقلين الذين يدافعون عن المقاومة والاسرى والاقصى ولم يرتكبوا جرما يستحقوا البقاء لاجله في سجون وطنهم.
وطالب القوى السياسية بالتحرك للافراج عن المعتقلين، كما طالب الحكومة بوقف التنسيق الامني، وتوسيع حرية الرأي والتعبير.
وقال النائب السابق عودة قواس ان خُمس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية دخل سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ العام 1967 بواقع 800 الف اسير ومعتقل منهم 120 اسير في سجن تلمون الصهيوني، كما تم اعتقال 500 امرأة فلسطينية منذ العام 1967، و3 الاف طفل تحت 18 عاما بقي منهم لغاية الان 350.
ودعا الحكومات العربية والحكومة الاردنية الى انصاف الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، واكد ان الاهتمام بقضية الاسرى هو الاهتمام بالقضية الفلسطينية.
اما النائب هند الفايز فقالت ان المنطقة امام سايكس بيكو جدد برعاية صهيونية، وان الكيان الصهيوني هو من صنع التنظيمات الارهابية لتفتيت وحدة الدول التي تحيط به.
وتساءلت الى متى ستبقى حقوق العرب مهضومة ونحن نتمنى رضا كيان لم يحترم المعاهدات والاتفاقيات الدولية؟!.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم الاسرى المحررين حمزة الدباس وايمن العدم ومحمد الطاهر.
..
..
..
..
.