تصدير 3 ألاف طن خضار الى ''إسرائيل'' الشهر الماضي
جو 24 : منحت وزارة الزراعة تراخيص للقطاع الخاص بتصدير 3 آلاف طن من الخضار الى دولة الكيان الصهيوني، خلال شهر آذار الماضي.
وكشفت وثائق حصلت عليها السبيل ان حجم الصادرات التي تم تصديرها من خضار وفواكه خلال شهر آذار الماضي بلغت 52.7 الف طن، توزعت بين 55.4 الف طن خضار، و2.2 طن فواكه.
وبخصوص المنتجات الغذائية التي تم تصديرها الى "إسرائيل"، أظهرت الوثائق أنها توزعت بين 1676 طن خيار، و410 طن باذنجان، و372 طن بندورة، و97 طن من الفلفل الحلو، و5 طن كوسا.
وسجل شهر آذار الماضي من العام 2015 تراجعا في كميات الخضار والفواكه المصدرة حيث سجلت 52 ألف طن، بينما مقارنة مع شهر آذار الماضي من العام 2014 كانت الصادرات 75 ألف طن، حيث تراجعت الكميات المصدرة 23 ألف طن.
وأظهرت الوثائق انخفاض كميات الخضار المصدرة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي، حيث بلغت 151 الف طن، بينما تفوقت ارقام الصادارت للاشهر الثلاثة الاولى من العام الماضي 2014 ما يصل 194 الف طن، مما يؤشرعلى ان كمية التراجع بلغت 42 الف طن خلال ذات الفترة.
وشهد الشهر الماضي تصدير 14 الف طن من الخضار، جاءفي المرتبة الاولى منتج البندورة، اذا تم تصدير 8.7 الاف طن، وذلك قبل اغلاق الحدود السورية الاردنية في منطقة جابر – نصيب، ومنع دخول الشاحنات والبرادات من والى سوريا.
وتسبب اغلاق الحدود السورية الشهر الماضي بضائقة خانقة للمصدرين الحق بهم خسائر مالية بملايين الدنانير، كما الحقت خسائر فادحة بالمزارعين نتيجة وجود فائض عن حالة الاسواق المحلية.
واشار رئيس جمعية اتحاد مصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري ان إغلاق الحدود السورية امام الصادرات الحق ويلحق خسائر كبيرة بمصدري الخضار والفواكه تصل الى نصف مليون دينار يوميا.
واضاف الحياري في تصريح للسبيل ان إغلاق الحدود قتل مصالح المستثمرين في تصدير الخضار، وقضى على تجارة 75 مؤسسة تعمل في مجال تصير المنتجات الزراعية لدول الجوار خاصة سوريا والعراق.
وأشار الحياري الى ان خسائر فادحة تلحق كل يوم بهذه المؤسسات نتيجة الكلف التشغيلية من موظفين وإداريين وتعاقدات مع المستوردين والمزارعين وإيجارات المقرات والبرادات وغيرها.
وبين الحياري ان إغلاق الحدود تسبب بانهيار اسعار الخضار مما أدى بالتجار الاسرئيليين والتجار المتعاملين معهم لاستغلال الظرف وشراء الخضار بأسعار زهيدة ثم تصديرها الى دول أوروبا الشرقية والغربية عبر ميناء حيفا على انها منتجات إسرائيلية، وتباع بأضعاف سعرها.
من جهته، قال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة نمر حدادين للسبيل ان العمل الأمني وراء إغلاق الحدود الاردنية مع السوريين يعتبر أولوية، ويشكل أهمية قصوى للمملكة.
واضاف ان وزارة الزراعة تمكنت من فتح الاسواق العراقية امام المنتجات الزراعية، مؤكدا ان الزراعة تسعى لفتح اسواق جديدة لتصدير المنتجات الزراعية والتخفيف من خسائر المزارعين.
واشار الى ان الصادرات الاردنية للخليج من الخضار بدأت تزداد، منوها الى ان الطلب على الخضار من قبل دول الخليج بدأ بالزيادة نتيجة تناقص الكميات المنتجة لديهم في هذه الفترة.
وبين ان هناك تصدير للخضار الى الدول أوروبية من خلال الزراعات التعاقدية، لافتا الى وجود صادرات الى تركيا عبر خليج العقبة من خلال البحر الأبيض المتوسط.
وكشفت وثائق حصلت عليها السبيل ان حجم الصادرات التي تم تصديرها من خضار وفواكه خلال شهر آذار الماضي بلغت 52.7 الف طن، توزعت بين 55.4 الف طن خضار، و2.2 طن فواكه.
وبخصوص المنتجات الغذائية التي تم تصديرها الى "إسرائيل"، أظهرت الوثائق أنها توزعت بين 1676 طن خيار، و410 طن باذنجان، و372 طن بندورة، و97 طن من الفلفل الحلو، و5 طن كوسا.
وسجل شهر آذار الماضي من العام 2015 تراجعا في كميات الخضار والفواكه المصدرة حيث سجلت 52 ألف طن، بينما مقارنة مع شهر آذار الماضي من العام 2014 كانت الصادرات 75 ألف طن، حيث تراجعت الكميات المصدرة 23 ألف طن.
وأظهرت الوثائق انخفاض كميات الخضار المصدرة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي، حيث بلغت 151 الف طن، بينما تفوقت ارقام الصادارت للاشهر الثلاثة الاولى من العام الماضي 2014 ما يصل 194 الف طن، مما يؤشرعلى ان كمية التراجع بلغت 42 الف طن خلال ذات الفترة.
وشهد الشهر الماضي تصدير 14 الف طن من الخضار، جاءفي المرتبة الاولى منتج البندورة، اذا تم تصدير 8.7 الاف طن، وذلك قبل اغلاق الحدود السورية الاردنية في منطقة جابر – نصيب، ومنع دخول الشاحنات والبرادات من والى سوريا.
وتسبب اغلاق الحدود السورية الشهر الماضي بضائقة خانقة للمصدرين الحق بهم خسائر مالية بملايين الدنانير، كما الحقت خسائر فادحة بالمزارعين نتيجة وجود فائض عن حالة الاسواق المحلية.
واشار رئيس جمعية اتحاد مصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري ان إغلاق الحدود السورية امام الصادرات الحق ويلحق خسائر كبيرة بمصدري الخضار والفواكه تصل الى نصف مليون دينار يوميا.
واضاف الحياري في تصريح للسبيل ان إغلاق الحدود قتل مصالح المستثمرين في تصدير الخضار، وقضى على تجارة 75 مؤسسة تعمل في مجال تصير المنتجات الزراعية لدول الجوار خاصة سوريا والعراق.
وأشار الحياري الى ان خسائر فادحة تلحق كل يوم بهذه المؤسسات نتيجة الكلف التشغيلية من موظفين وإداريين وتعاقدات مع المستوردين والمزارعين وإيجارات المقرات والبرادات وغيرها.
وبين الحياري ان إغلاق الحدود تسبب بانهيار اسعار الخضار مما أدى بالتجار الاسرئيليين والتجار المتعاملين معهم لاستغلال الظرف وشراء الخضار بأسعار زهيدة ثم تصديرها الى دول أوروبا الشرقية والغربية عبر ميناء حيفا على انها منتجات إسرائيلية، وتباع بأضعاف سعرها.
من جهته، قال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة نمر حدادين للسبيل ان العمل الأمني وراء إغلاق الحدود الاردنية مع السوريين يعتبر أولوية، ويشكل أهمية قصوى للمملكة.
واضاف ان وزارة الزراعة تمكنت من فتح الاسواق العراقية امام المنتجات الزراعية، مؤكدا ان الزراعة تسعى لفتح اسواق جديدة لتصدير المنتجات الزراعية والتخفيف من خسائر المزارعين.
واشار الى ان الصادرات الاردنية للخليج من الخضار بدأت تزداد، منوها الى ان الطلب على الخضار من قبل دول الخليج بدأ بالزيادة نتيجة تناقص الكميات المنتجة لديهم في هذه الفترة.
وبين ان هناك تصدير للخضار الى الدول أوروبية من خلال الزراعات التعاقدية، لافتا الى وجود صادرات الى تركيا عبر خليج العقبة من خلال البحر الأبيض المتوسط.