مدرب الأردن: لا يوجد قرعة سهلة وأخرى صعبة
جو 24 : أكد أحمد عبد القادر المدير الفني لمنتخب الأردن لكرة القدم على صعوبة وأهمية الإستحقاقات المقبلة التي تنتظر النشامى في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، بغض النظر عن طبيعة ما افرزته قرعة تصفيات البطولتين القارتين.
وقال أحمد عبد القادر الذي مثل منتخب الأردن في القرعة التي سحبت الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالمبور حيث أوقعت منتخب الأردن في المجموعة الثانية التي تضم الى جانبه منتخبات: استراليا، طاجكستان، قيرغيزستان، بنغلادش أن القرعة تعتبر صعبة نوعا ما ولا يوجد هنالك قرعة سهلة ليس بناء على طبيعة المنتخبات المتنافسة فحسب، إنما لقيمة الاستحقاق المنتظر وحجم الطموحات التي يملكها منتخب الأردن وقياسا بما سبق وحققه من تواجد ايجابي في الاستحقاقات القارية السابقة.
وقال أيضاً: "ندرك دون ادنى شك أن كرة القدم لا تعترف دائما بالمستويات أو التاريخ، بل حساباتها لطالما تندرج تحت مفهوم العمل الجاد، ولكل مجتهد نصيب دائما.. سنعمل بأقصى طاقاتنا وسندرس طبيعة منافسينا جيدا، وسنرتب المرحلة التحضيرية القادمة بما يخدم تحقيقنا للنتائج الايجابية المأمولة".
وأضاف عبد القادر في تصريحه للموقع الرسمي للإتحاد الأردني: "عند مطالعة هوية المنتخبات التي سترافق منتخب الأردن في مشواره القادم، لن ننكر تفاوت المستويات الفنية والبدنية فيما بينها، وفي الوقت الذي قد تميل فيه الترشيحات لهذا المنتخب او ذاك، فاننا نتمسك بايجاد حظوظنا وترشيحاتنا من تلقاء انفسنا.. بمعنى آخر، علينا تحضير انفسنا جيدا وعلى مختلف المحاور، اضافة الى تسلحنا اثناء خوض الاستحقاقات بسقف عالي من الطموحات، واذا ما وجدت هذه العوامل والظروف الايجابية، اعتقد ان المنتخب سيسير على الطريق السليم".
وتابع: "نظام التصفيات الجديد قد يعطي المنتخبات المشاركة فرصا أكبر للوصول الى نهائيات آسيا المقبلة مقارنة بما سبق من التصفيات، على اعتبار تواجد 24 منتخبا في النسخة القادمة من الحدث القاري، فيما يبقى الهدف الابرز الآخر هو تحصيل مركز يضع المنتخب في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم ومن ثم صياغة مفردات العمل بصورة ترتكز على آمال الوصول الى المونديال الذي كان النشامى قريبا منه مؤخرا".
وعن تقييمه لطبيعة منافسي المنتخب في مجموعته أوضح: "تغيرت كرة القدم بشكل كبير السنوات الماضية، وهناك منتخبات برزت بصورة لافتة الاونة الأخيرة ولعل نتائجها تؤكد ذلك، وبالمقابل فان المنتخبات الكبيرة التي اعتادت نيل الترشحيات اكثر من غيرها، قد تصطدم بعوائق تعرقل طموحاتها، ورغم معرفة معظم منتخبات القارة لقدرات بعضها البعض، الا ان مهمة التقييم في الوقت الراهن تبدو صعبة، وخصوصا اذا اخذنا بعين الاعتبار تطور عدد كبير من المنتخبات وهبوط مستوى آخر منها، فضلا عن تعلق العديد من المنتخبات المشاركة بالآمال والطموحات العريضة."
وأكمل مدرب الأردن: "نحترم جميع المنافسين ولكن هناك خصوصية لمباراة النشامى مع نظيره الاسترالي الذي ينال القدر الاكبر من الترشحيات لتصدر المجموعة قياسا بمستوياته ونتائجه الاخيرة والتي تمثلت بفوزه بلقب كأس آسيا التي اقيمت على أرضه بداية العام الحالي وقبل ذلك تأهله الى كأس العالم 2014، اما فيما يتعلق بالبقية فلا انكر ابدا أن المنطق يجعل منتخب الأردن يملك الافضلية الفنية والتاريخية عليها، وهو الامر الذي ندركه تماما وسنعمل بأقصى طاقاتنا لتحصيل النقاط امامها سعيا للحفاظ على حظوظنا بالترشح الى الدور الحاسم ونهائيات اسيا المقبلة سواء كان ذلك بالصدارة او عبر بطاقة افضل مركز ثاني من اربعة منتخبات من اصل المجموعات الثمان".
وختم الحديث بالقول: "نعرف المنتخب الاسترالي جيدا، وبقية منتخبات المجموعة لن تكون غريبة علينا، وسندرسها بالتفصيل اكثر عبر مراجعة مبارياتها الاخيرة".
وقال أحمد عبد القادر الذي مثل منتخب الأردن في القرعة التي سحبت الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالمبور حيث أوقعت منتخب الأردن في المجموعة الثانية التي تضم الى جانبه منتخبات: استراليا، طاجكستان، قيرغيزستان، بنغلادش أن القرعة تعتبر صعبة نوعا ما ولا يوجد هنالك قرعة سهلة ليس بناء على طبيعة المنتخبات المتنافسة فحسب، إنما لقيمة الاستحقاق المنتظر وحجم الطموحات التي يملكها منتخب الأردن وقياسا بما سبق وحققه من تواجد ايجابي في الاستحقاقات القارية السابقة.
وقال أيضاً: "ندرك دون ادنى شك أن كرة القدم لا تعترف دائما بالمستويات أو التاريخ، بل حساباتها لطالما تندرج تحت مفهوم العمل الجاد، ولكل مجتهد نصيب دائما.. سنعمل بأقصى طاقاتنا وسندرس طبيعة منافسينا جيدا، وسنرتب المرحلة التحضيرية القادمة بما يخدم تحقيقنا للنتائج الايجابية المأمولة".
وأضاف عبد القادر في تصريحه للموقع الرسمي للإتحاد الأردني: "عند مطالعة هوية المنتخبات التي سترافق منتخب الأردن في مشواره القادم، لن ننكر تفاوت المستويات الفنية والبدنية فيما بينها، وفي الوقت الذي قد تميل فيه الترشيحات لهذا المنتخب او ذاك، فاننا نتمسك بايجاد حظوظنا وترشيحاتنا من تلقاء انفسنا.. بمعنى آخر، علينا تحضير انفسنا جيدا وعلى مختلف المحاور، اضافة الى تسلحنا اثناء خوض الاستحقاقات بسقف عالي من الطموحات، واذا ما وجدت هذه العوامل والظروف الايجابية، اعتقد ان المنتخب سيسير على الطريق السليم".
وتابع: "نظام التصفيات الجديد قد يعطي المنتخبات المشاركة فرصا أكبر للوصول الى نهائيات آسيا المقبلة مقارنة بما سبق من التصفيات، على اعتبار تواجد 24 منتخبا في النسخة القادمة من الحدث القاري، فيما يبقى الهدف الابرز الآخر هو تحصيل مركز يضع المنتخب في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم ومن ثم صياغة مفردات العمل بصورة ترتكز على آمال الوصول الى المونديال الذي كان النشامى قريبا منه مؤخرا".
وعن تقييمه لطبيعة منافسي المنتخب في مجموعته أوضح: "تغيرت كرة القدم بشكل كبير السنوات الماضية، وهناك منتخبات برزت بصورة لافتة الاونة الأخيرة ولعل نتائجها تؤكد ذلك، وبالمقابل فان المنتخبات الكبيرة التي اعتادت نيل الترشحيات اكثر من غيرها، قد تصطدم بعوائق تعرقل طموحاتها، ورغم معرفة معظم منتخبات القارة لقدرات بعضها البعض، الا ان مهمة التقييم في الوقت الراهن تبدو صعبة، وخصوصا اذا اخذنا بعين الاعتبار تطور عدد كبير من المنتخبات وهبوط مستوى آخر منها، فضلا عن تعلق العديد من المنتخبات المشاركة بالآمال والطموحات العريضة."
وأكمل مدرب الأردن: "نحترم جميع المنافسين ولكن هناك خصوصية لمباراة النشامى مع نظيره الاسترالي الذي ينال القدر الاكبر من الترشحيات لتصدر المجموعة قياسا بمستوياته ونتائجه الاخيرة والتي تمثلت بفوزه بلقب كأس آسيا التي اقيمت على أرضه بداية العام الحالي وقبل ذلك تأهله الى كأس العالم 2014، اما فيما يتعلق بالبقية فلا انكر ابدا أن المنطق يجعل منتخب الأردن يملك الافضلية الفنية والتاريخية عليها، وهو الامر الذي ندركه تماما وسنعمل بأقصى طاقاتنا لتحصيل النقاط امامها سعيا للحفاظ على حظوظنا بالترشح الى الدور الحاسم ونهائيات اسيا المقبلة سواء كان ذلك بالصدارة او عبر بطاقة افضل مركز ثاني من اربعة منتخبات من اصل المجموعات الثمان".
وختم الحديث بالقول: "نعرف المنتخب الاسترالي جيدا، وبقية منتخبات المجموعة لن تكون غريبة علينا، وسندرسها بالتفصيل اكثر عبر مراجعة مبارياتها الاخيرة".