الجامعة العربية تبحث آثار اللجوء السوري على الاردن
جو 24 : استقبلت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابوحسان اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الصحة الدكتور علي الحياصات، وفد الجامعة العربية لتقصي اثر اللجوء السوري على الخدمات الاجتماعية والصحية في الاردن.
ويضم الوفد الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفير بدر الدين العلالي، ومديرة ادارة الصحة والمساعدات الانسانية ليل نجم.
وتأتي زيارة الوفد في سياق تقصي وبحث اثر اللجوء السوري على الخدمات الاجتماعية والصحية في المجتمعات المستضيفة للاجئين، والتي تشمل الاردن ولبنان، للخروج بتقرير يقدم للجان وزارية معنية في الجامعة وفقا للسفير العلالي.
وقال العلالي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان جامعة الدول العربية تواصل جهودها للاطلاع على الاوضاع المعيشية للاجئين السوريين والصعوبات التي تواجههم، لافتا الى ان خطة الاستجابة للازمة السورية للعام 2015 وفقا لتقديرات مؤتمر المانحين الاخير الذي عقد في الكويت تصل الى نحو8ر3 مليار دولار.
واضاف ان المساعدة المقدمة للاجئين لم ترق لمستوى احتياجاتهم، سواء منها المقدمة للاجئين مباشرة او للدول المستضيفة لهم، الامر الذي يهدد التوازن الاجتماعي والاقتصادي لتلك الدول.
وقال ان الاردن شعبا وحكومة يتحمل العبء الاكبر نتيجة اللجوء السوري، وفشل الجهود السياسية في حل الازمة السورية، معربا عن امله بأن تتجه انظار المجتمع الدولي للتفكير بحلول تخفف الصعوبات التي تواجه اللاجئين والدول المستضيفة على حد سواء.
ودعا العلالي لبلورة مقترحات عملية لتجعل المساعدات اكثر فاعلية، وربطها بالتركيز على مشاريع معينة ومدروسة تشمل الصحة والتعليم والشباب وغيرها من القطاعات.
وقالت ابوحسان، ان الوزارة تشمل اللاجئين في مختلف برامجها ومشاريعها التنموية والخدمية والحماية والرعاية، ما يزيد العبء على كاهلها، طارحة نموذجا يؤكد بأن خمس المستفيدات من دار الوفاق الاسري، هن لاجئات سوريات.
من جهته اكد الدكتور الحياصات، ان الاردن يتمتع بمستوى عال من الجودة في الخدمات الصحية المقدمة رغم امكانياته المحدودة واستطاع استيعاب جميع الاعداد من اللاجئين السوريين، داعيا الاشقاء العرب تقديم الدعم للاردن ليتمكن من تحمل تبعات اللجوء السوري.
واكد ان الوزراة وظفت نحو 5 الاف طبيب وممرض لمواجة اعباء اللجوء السوري.
وقدم مستشار الوزارة الدكتور فواز الرطروط، عرضا حول الآثار الاجتماعية للاجئين السوريين في المجتمعات المحلية وعلاقتها بالضغط على الخدمات الاجتماعية.
كما قدم الدكتور بشير القصير من وزارة الصحة، عرضا حول مؤشرات صحية وسكانية نتيجة للعبء الصحي الناجم عن اللجوء السوري.
وكان وفد الجامعة زار دار الوفاق ظهر اليوم وشارك في جلسة حوارية مع عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمحلي، ناقشت اثار اللجوء السوري على المجتمعات المستضيفة.
وسيقوم الوفد يوم غد بزيارة لمقر قيادة حرس الحدود ومخيم الزعتري والمستشفى الاماراتي في المفرق.
ويضم الوفد الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفير بدر الدين العلالي، ومديرة ادارة الصحة والمساعدات الانسانية ليل نجم.
وتأتي زيارة الوفد في سياق تقصي وبحث اثر اللجوء السوري على الخدمات الاجتماعية والصحية في المجتمعات المستضيفة للاجئين، والتي تشمل الاردن ولبنان، للخروج بتقرير يقدم للجان وزارية معنية في الجامعة وفقا للسفير العلالي.
وقال العلالي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان جامعة الدول العربية تواصل جهودها للاطلاع على الاوضاع المعيشية للاجئين السوريين والصعوبات التي تواجههم، لافتا الى ان خطة الاستجابة للازمة السورية للعام 2015 وفقا لتقديرات مؤتمر المانحين الاخير الذي عقد في الكويت تصل الى نحو8ر3 مليار دولار.
واضاف ان المساعدة المقدمة للاجئين لم ترق لمستوى احتياجاتهم، سواء منها المقدمة للاجئين مباشرة او للدول المستضيفة لهم، الامر الذي يهدد التوازن الاجتماعي والاقتصادي لتلك الدول.
وقال ان الاردن شعبا وحكومة يتحمل العبء الاكبر نتيجة اللجوء السوري، وفشل الجهود السياسية في حل الازمة السورية، معربا عن امله بأن تتجه انظار المجتمع الدولي للتفكير بحلول تخفف الصعوبات التي تواجه اللاجئين والدول المستضيفة على حد سواء.
ودعا العلالي لبلورة مقترحات عملية لتجعل المساعدات اكثر فاعلية، وربطها بالتركيز على مشاريع معينة ومدروسة تشمل الصحة والتعليم والشباب وغيرها من القطاعات.
وقالت ابوحسان، ان الوزارة تشمل اللاجئين في مختلف برامجها ومشاريعها التنموية والخدمية والحماية والرعاية، ما يزيد العبء على كاهلها، طارحة نموذجا يؤكد بأن خمس المستفيدات من دار الوفاق الاسري، هن لاجئات سوريات.
من جهته اكد الدكتور الحياصات، ان الاردن يتمتع بمستوى عال من الجودة في الخدمات الصحية المقدمة رغم امكانياته المحدودة واستطاع استيعاب جميع الاعداد من اللاجئين السوريين، داعيا الاشقاء العرب تقديم الدعم للاردن ليتمكن من تحمل تبعات اللجوء السوري.
واكد ان الوزراة وظفت نحو 5 الاف طبيب وممرض لمواجة اعباء اللجوء السوري.
وقدم مستشار الوزارة الدكتور فواز الرطروط، عرضا حول الآثار الاجتماعية للاجئين السوريين في المجتمعات المحلية وعلاقتها بالضغط على الخدمات الاجتماعية.
كما قدم الدكتور بشير القصير من وزارة الصحة، عرضا حول مؤشرات صحية وسكانية نتيجة للعبء الصحي الناجم عن اللجوء السوري.
وكان وفد الجامعة زار دار الوفاق ظهر اليوم وشارك في جلسة حوارية مع عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمحلي، ناقشت اثار اللجوء السوري على المجتمعات المستضيفة.
وسيقوم الوفد يوم غد بزيارة لمقر قيادة حرس الحدود ومخيم الزعتري والمستشفى الاماراتي في المفرق.