اقتصاديون وأكاديميون: سوء توزيع الثروة يغيب الطبقة المتوسطة
جو 24 : قال خبراء اقتصاديون وأكاديميون "ان سوء توزيع الثروات يؤدي إلى التهميش وغياب الطبقة المتوسطة في المجتمعات الإنسانية".
وفيما شددوا على ضرورة تشجيع الشباب على التعلم والتفكير، "كوننا بحاجة إلى اقتصاد معرفي بوجه إنساني، أوضحوا أن الاستثمار برأس المال، بشقيه البشري والمادي، هو المخرج الأساسي للدول النامية اقتصاديا".
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لاقتصاديات التجديد والتطوير، والذي تنظمه كلية الأعمال في الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء، بمشاركة قيادات أكاديمية واقتصادية من دول عربية وعالمية.
وأكد المشاركون في المؤتمر أن استخدام التكنولوجيا المتقدمة وإجراء البحوث المتخصصة تعمل على تحقيق هدفين؛ الأول تحفيز عملية النمو الاقتصادي، والثاني توزيع أفضل للثروة والدخل جغرافياً وسكانياً.
وشارك في المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى يومين، 120 شخصاً يمثلون 15 دولة عربية وأجنبية.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور موسى اللوزي، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر، إن الجامعة حريصة على خدمة الاقتصاد الوطني والاستجابة لحاجات التنمية المتكاملة ومواكبة التغيير والتقدم الذي يشهده الأردن بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطن الأردني.
وأكد أهمية المؤتمر باعتباره أداة لخلق قنوات التواصل بين الأكاديميين الأردنيين والمشاركين من الدول العربية والعالمية في ميادين التجديد والتطوير للاقتصاد المعرفي.
من جهته، عرض عميد كلية الأعمال، رئيس المؤتمر، الدكتور زعبي الزعبي للتحولات التي شهدتها الكلية، خصوصا اعتمادها مركزا علميا في المنطقة العربية من قبل منظمات وهيئات عالمية، مشيراً إلى أن النية تتجه لتأسيس مرصد اقتصادي بالشراكة مع غرفة تجارة عمان.
وأضاف إن الأردن، الذي واجه تحديات في محدودية موارده الطبيعية، ركز على قواعد البناء والاستثمار في رأس المال البشري من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة، مبيناً أن هذا المسار رافقه اهتمام في تطوير منظومة التكنولوجيا والمعرفة العلمية والإنسانية.
وأوضح الزعبي أن المؤتمر يوظف إمكاناته لتوسيع آفاق اقتصاد المعرفة والابتكار والتطوير في المجالات المالية والإدارية والتسويقية والمعلوماتية، لافتاً إلى أن المؤتمر سيناقش 27 ورقة علمية متخصصة تقدمها قيادات أكاديمية واقتصادية من دول عربية وعالمية.
واشتمل المؤتمر في يومه الأول على جلسة، بعنوان "اقتصاد التجديد في الأردن، كيف الطريق؟"، ترأسها عميد كلية الأعمال زعبي الزعبي.
وقدم رئيس اللجنة المالية في مجلس الأعيان العين جواد العناني، ورقة خلال الجلسة بعنوان "دراسة مقارنة بين اقتصاد التجديد في الأردن والاقتصاد المعرفي"، قال فيها إن الأردن الذي عانى من نقص الموارد وكثرة الأحداث والحرائق الهائلة في المنطقة "وجد دائما الحل بالإبداع للقدرة على الحياة ما أكسبه احترام الناس والعالم أجمع".
وتناول العناني في ورقته نظريات اقتصادية عالمية خصوصا ما يتعلق بالثروات الطبيعية، مشدداً على ضرورة تشجيع الشباب على التعلم والتفكير لأننا بحاجة إلى اقتصاد معرفي بوجه إنساني وقاعدة تأخذ مصالح المجتمع بعين الاعتبار.
وأكد العناني أن سوء توزيع الثروات يؤدي إلى التهميش وغياب الطبقة المتوسطة في المجتمعات الإنسانية.
كما قدم خلال أعمال الجلسة كل من الدكتور عمر الرزاز ورقة عمل بعنوان "التجربة الأردنية في اقتصاد التجديد"، والبروفيسور هيينغ كير من ألمانيا ورقة بعنوان "إشكالات اقتصاد التجديد في ألمانيا"، والدكتور أحمد آي من تركيا ورقة حول "دراسة مقارنة بين الاقتصاد التركي والأردني من حيث التجديد"، والدكتور يوسف سولافي من الدنمارك ورقة بعنوان "الأدوات الإسلامية للتجديد - دراسة حالة الدنمارك".
بترا
وفيما شددوا على ضرورة تشجيع الشباب على التعلم والتفكير، "كوننا بحاجة إلى اقتصاد معرفي بوجه إنساني، أوضحوا أن الاستثمار برأس المال، بشقيه البشري والمادي، هو المخرج الأساسي للدول النامية اقتصاديا".
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لاقتصاديات التجديد والتطوير، والذي تنظمه كلية الأعمال في الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء، بمشاركة قيادات أكاديمية واقتصادية من دول عربية وعالمية.
وأكد المشاركون في المؤتمر أن استخدام التكنولوجيا المتقدمة وإجراء البحوث المتخصصة تعمل على تحقيق هدفين؛ الأول تحفيز عملية النمو الاقتصادي، والثاني توزيع أفضل للثروة والدخل جغرافياً وسكانياً.
وشارك في المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى يومين، 120 شخصاً يمثلون 15 دولة عربية وأجنبية.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور موسى اللوزي، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر، إن الجامعة حريصة على خدمة الاقتصاد الوطني والاستجابة لحاجات التنمية المتكاملة ومواكبة التغيير والتقدم الذي يشهده الأردن بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطن الأردني.
وأكد أهمية المؤتمر باعتباره أداة لخلق قنوات التواصل بين الأكاديميين الأردنيين والمشاركين من الدول العربية والعالمية في ميادين التجديد والتطوير للاقتصاد المعرفي.
من جهته، عرض عميد كلية الأعمال، رئيس المؤتمر، الدكتور زعبي الزعبي للتحولات التي شهدتها الكلية، خصوصا اعتمادها مركزا علميا في المنطقة العربية من قبل منظمات وهيئات عالمية، مشيراً إلى أن النية تتجه لتأسيس مرصد اقتصادي بالشراكة مع غرفة تجارة عمان.
وأضاف إن الأردن، الذي واجه تحديات في محدودية موارده الطبيعية، ركز على قواعد البناء والاستثمار في رأس المال البشري من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة، مبيناً أن هذا المسار رافقه اهتمام في تطوير منظومة التكنولوجيا والمعرفة العلمية والإنسانية.
وأوضح الزعبي أن المؤتمر يوظف إمكاناته لتوسيع آفاق اقتصاد المعرفة والابتكار والتطوير في المجالات المالية والإدارية والتسويقية والمعلوماتية، لافتاً إلى أن المؤتمر سيناقش 27 ورقة علمية متخصصة تقدمها قيادات أكاديمية واقتصادية من دول عربية وعالمية.
واشتمل المؤتمر في يومه الأول على جلسة، بعنوان "اقتصاد التجديد في الأردن، كيف الطريق؟"، ترأسها عميد كلية الأعمال زعبي الزعبي.
وقدم رئيس اللجنة المالية في مجلس الأعيان العين جواد العناني، ورقة خلال الجلسة بعنوان "دراسة مقارنة بين اقتصاد التجديد في الأردن والاقتصاد المعرفي"، قال فيها إن الأردن الذي عانى من نقص الموارد وكثرة الأحداث والحرائق الهائلة في المنطقة "وجد دائما الحل بالإبداع للقدرة على الحياة ما أكسبه احترام الناس والعالم أجمع".
وتناول العناني في ورقته نظريات اقتصادية عالمية خصوصا ما يتعلق بالثروات الطبيعية، مشدداً على ضرورة تشجيع الشباب على التعلم والتفكير لأننا بحاجة إلى اقتصاد معرفي بوجه إنساني وقاعدة تأخذ مصالح المجتمع بعين الاعتبار.
وأكد العناني أن سوء توزيع الثروات يؤدي إلى التهميش وغياب الطبقة المتوسطة في المجتمعات الإنسانية.
كما قدم خلال أعمال الجلسة كل من الدكتور عمر الرزاز ورقة عمل بعنوان "التجربة الأردنية في اقتصاد التجديد"، والبروفيسور هيينغ كير من ألمانيا ورقة بعنوان "إشكالات اقتصاد التجديد في ألمانيا"، والدكتور أحمد آي من تركيا ورقة حول "دراسة مقارنة بين الاقتصاد التركي والأردني من حيث التجديد"، والدكتور يوسف سولافي من الدنمارك ورقة بعنوان "الأدوات الإسلامية للتجديد - دراسة حالة الدنمارك".
بترا