الطول وخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي
جو 24 : إنّ طول الفرد ليس معياراً جمالياً فقط، بل هو عامل من عوامل صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك استناداً إلى دراسة أجرتها جامعة Leicester نشرت في الثامن من نيسان 2015 في الـ New England Journal of Medicine. ولاحظ الباحثون من خلالها أنّ صغيري القامة يعانون من السكّري، ارتفاع الضغط ويعانون من احتشاء عضلة القلب، وهم لا يزالون يحاولون معرفة أسباب ذلك.
إنّ تحاليل هذه الدراسة التي أجريت على 200.000 فرد بينت أنّ كلّ تباين في معدل طول الفرد بـ 6.5 سنتيمترات يؤثر في خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي بنسبة 13.5%. ويشير أحد الباحثين القائمين على الدراسة أنّه من المتعارف عليه منذ ستين سنة أن هناك رابطاً بين الطول وخطر الشريان التاجي، ولكن لا تزال هناك عوامل أخرى قد تضطلع بدور في هذه المسألة لم يتمّ التثبت منها بعد، منها ما هو متعلق بعملية النمو، كالفقر، والغذاء في الطفولة، ومنها ما هو متعلق بعامل وراثي محدّد كقصر قامة الشخص وصلتها بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
إنّ تحاليل هذه الدراسة التي أجريت على 200.000 فرد بينت أنّ كلّ تباين في معدل طول الفرد بـ 6.5 سنتيمترات يؤثر في خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي بنسبة 13.5%. ويشير أحد الباحثين القائمين على الدراسة أنّه من المتعارف عليه منذ ستين سنة أن هناك رابطاً بين الطول وخطر الشريان التاجي، ولكن لا تزال هناك عوامل أخرى قد تضطلع بدور في هذه المسألة لم يتمّ التثبت منها بعد، منها ما هو متعلق بعملية النمو، كالفقر، والغذاء في الطفولة، ومنها ما هو متعلق بعامل وراثي محدّد كقصر قامة الشخص وصلتها بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.