الوحدة الشعبية يقيم مهرجانا تضامنيا مع خالدة جرار
جو 24 : احتشدت في ساحة مقر حزب الوحدة الشعبية مساء أمس نخبة من السياسيين والحزبيين والنقابيين والمثقفين وذلك في المهرجان التضامني والاحتجاجي على اعتقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
بدأ المهرجان الذي أدارته حنين الجيوسي بدقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة وانشد الجمهور نشيد موطني وقوفا.
وفي كلمة حزب الوحدة الشعبية وجه الدكتور سعيد ذياب أمين عام الحزب التحية للشهداء والأسرى "الذين عبّدوا الطريق للمسيرة النضالية الفلسطينية"، وأكد ذياب بأن اعتقال جرار "جاء وفق قانون التوقيف الإداري وبدون إبداء الأسباب تحت ذريعة قضايا أمنية سرية لا يمكن البوح بها ويستمر الاعتقال بدون محاكمة وفقا لهذه الذريعة" وأضاف: "إن الحركة الشعبية العربية تعيش حالة من الجمود ولا ترتقي باحتجاجها الى مستوى الأحداث.
وأشار ذياب بأن هناك 17 عضو مجلس تشريعي في معتقلات الاحتلال بالإضافة الى 160 طفل تحت عمر 15 عاما وأكثر من 200 معتقل استشهدوا نتيجة التعذيب والاهمال الطبي.
وأكد أمين عام حزب الوحدة الدكتور سعيد ذياب على أن "القيادة الفلسطينية ممثلة برئيس السلطة الوطنية محمود عباس يرتكب جريمة بحق الشعب الفلسطيني وبحق أرواح شهدائه ومسيرته النضالية حين يطالب بالتدخل في فلسطين لان هناك جزءا من الشعب الفلسطيني متمرد على الشرعية. وتساءل ذياب : من يحدد الشرعية؟ ومن هي الشرعية؟" وأضاف:" كذلك الاصوات التي خرجت تهدد اليمن لم نسمعها حين تم قصف غزة، وأكد بأننا نعيش أكبر عملية تزوير وخداع في وعي الانسان العربي تحت ذريعة الشرعية".
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني فرج طميزة في كلمته " أننا نعبر عن أشد أنواع التضامن والاعتزاز بتضحيات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي حظيت دوما بمواقف بطولية يحتذى بها".
وأكّد طميزة : " نحن معنيون في الأردن بالاستمرار في حملة تضامنية من أجل إطلاق سراح الرفيقة خالدة جرار وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني".
وقالت الأمين الأول لحزب الشعب الأردني عبلة أبو علبة: " لا بد أن نستذكر في هذه المناسبة تضحيات الحركة الأسيرة وتوجيه تحية الإجلال والإكبار لكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حيث تذكرنا المناضلة خالدة جرار بالتاريخ المجيد للمرأة المناضلة الفلسطينية من أمثال فاطمة غزال أول شهيدة فلسطينية في عام 1936 ".
وفي كلمة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت ليلى خالد على اننا: " نحن أمام هامة نضالية كبيرة وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها خالدة جرار العدو الصهيوني بشكل مباشر فمنذ أشهر قليلة جاء الصهاينة بقرار إبعادها إلى أريحا، وكان موقف الرفيقة أنها لا تريد إن تتسلم القرار فجاء اعتقالها الإداري."
وأضافت ليلى خالد:" كانت الرفيقة خالدة جرار في التحقيق الذي استمر لأكثر من 4 ساعات لا تجيب على أي سؤال حتى لو كان عن اسمها، وكانت إجابتها الوحيدة: أنا لا أعترف بكم، ولذلك أبقوا على الاعتقال الإداري ومدّدوه."
وأضافت خالد ": بأن الحركة الأسيرة برهنت وفي كل فترات الاحتلال على أن السجون تخرّج مناضلين جدد لا بل مناضلين من طراز رفيع أيضا، ونتمنى أن نلتقي مجددا في مهرجان تحرير الأسرى".
وفي كلمة الشخصيات الوطنية جدّد الأستاذ محمد البشير التحية للأسرى وأضاف: " جميل أن يعتقد هؤلاء الصهاينة بأنهم في اعتقالهم يستطيعون إبطاء حركة المقاومة أو حتى التأثير عليها، ولكننا نعلم بأن شعبنا كله تحت الاحتلال و في كل يوم يثبت بأن المقاومة مستمرة، وبأن القضية الفلسطينية هي البوصلة دائما".
وقال أحمد القادري في كلمته: " نقول للرفيقة ولكل الأسرى أنتم الأحرار ونحن المعتقلين، نحن المعتقلون لأننا لا نستطيع تحريك شارعنا للتضامن معكم" وأضاف: ان الامة العربية ستولد من جديد كما فلسطين التي تنجب كل يوم ثائر جديد يبشّر بالنصر.
وختم المهرجان بنشيد موطني.
بدأ المهرجان الذي أدارته حنين الجيوسي بدقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة وانشد الجمهور نشيد موطني وقوفا.
وفي كلمة حزب الوحدة الشعبية وجه الدكتور سعيد ذياب أمين عام الحزب التحية للشهداء والأسرى "الذين عبّدوا الطريق للمسيرة النضالية الفلسطينية"، وأكد ذياب بأن اعتقال جرار "جاء وفق قانون التوقيف الإداري وبدون إبداء الأسباب تحت ذريعة قضايا أمنية سرية لا يمكن البوح بها ويستمر الاعتقال بدون محاكمة وفقا لهذه الذريعة" وأضاف: "إن الحركة الشعبية العربية تعيش حالة من الجمود ولا ترتقي باحتجاجها الى مستوى الأحداث.
وأشار ذياب بأن هناك 17 عضو مجلس تشريعي في معتقلات الاحتلال بالإضافة الى 160 طفل تحت عمر 15 عاما وأكثر من 200 معتقل استشهدوا نتيجة التعذيب والاهمال الطبي.
وأكد أمين عام حزب الوحدة الدكتور سعيد ذياب على أن "القيادة الفلسطينية ممثلة برئيس السلطة الوطنية محمود عباس يرتكب جريمة بحق الشعب الفلسطيني وبحق أرواح شهدائه ومسيرته النضالية حين يطالب بالتدخل في فلسطين لان هناك جزءا من الشعب الفلسطيني متمرد على الشرعية. وتساءل ذياب : من يحدد الشرعية؟ ومن هي الشرعية؟" وأضاف:" كذلك الاصوات التي خرجت تهدد اليمن لم نسمعها حين تم قصف غزة، وأكد بأننا نعيش أكبر عملية تزوير وخداع في وعي الانسان العربي تحت ذريعة الشرعية".
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني فرج طميزة في كلمته " أننا نعبر عن أشد أنواع التضامن والاعتزاز بتضحيات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي حظيت دوما بمواقف بطولية يحتذى بها".
وأكّد طميزة : " نحن معنيون في الأردن بالاستمرار في حملة تضامنية من أجل إطلاق سراح الرفيقة خالدة جرار وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني".
وقالت الأمين الأول لحزب الشعب الأردني عبلة أبو علبة: " لا بد أن نستذكر في هذه المناسبة تضحيات الحركة الأسيرة وتوجيه تحية الإجلال والإكبار لكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حيث تذكرنا المناضلة خالدة جرار بالتاريخ المجيد للمرأة المناضلة الفلسطينية من أمثال فاطمة غزال أول شهيدة فلسطينية في عام 1936 ".
وفي كلمة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت ليلى خالد على اننا: " نحن أمام هامة نضالية كبيرة وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها خالدة جرار العدو الصهيوني بشكل مباشر فمنذ أشهر قليلة جاء الصهاينة بقرار إبعادها إلى أريحا، وكان موقف الرفيقة أنها لا تريد إن تتسلم القرار فجاء اعتقالها الإداري."
وأضافت ليلى خالد:" كانت الرفيقة خالدة جرار في التحقيق الذي استمر لأكثر من 4 ساعات لا تجيب على أي سؤال حتى لو كان عن اسمها، وكانت إجابتها الوحيدة: أنا لا أعترف بكم، ولذلك أبقوا على الاعتقال الإداري ومدّدوه."
وأضافت خالد ": بأن الحركة الأسيرة برهنت وفي كل فترات الاحتلال على أن السجون تخرّج مناضلين جدد لا بل مناضلين من طراز رفيع أيضا، ونتمنى أن نلتقي مجددا في مهرجان تحرير الأسرى".
وفي كلمة الشخصيات الوطنية جدّد الأستاذ محمد البشير التحية للأسرى وأضاف: " جميل أن يعتقد هؤلاء الصهاينة بأنهم في اعتقالهم يستطيعون إبطاء حركة المقاومة أو حتى التأثير عليها، ولكننا نعلم بأن شعبنا كله تحت الاحتلال و في كل يوم يثبت بأن المقاومة مستمرة، وبأن القضية الفلسطينية هي البوصلة دائما".
وقال أحمد القادري في كلمته: " نقول للرفيقة ولكل الأسرى أنتم الأحرار ونحن المعتقلين، نحن المعتقلون لأننا لا نستطيع تحريك شارعنا للتضامن معكم" وأضاف: ان الامة العربية ستولد من جديد كما فلسطين التي تنجب كل يوم ثائر جديد يبشّر بالنصر.
وختم المهرجان بنشيد موطني.