وفد بريطاني يلتقي الملك لبحث إبعاد أبي قتادة للأردن
جو 24 : (خاص)- بحث الملك عبدالله الثاني مع وفد بريطاني امس موضوع ابعاد ابي قتادة من المملكة المتحدة الى موطنه الاردن. ويضم الوفدالبريطاني الذي التقى ايضا مسؤولين اردنيين اخرين ،عددا من المسؤولين والمحامين من وزارتي الخارجية والداخلية .
وتهدف زيارة الوفدالبريطاني الحصول على ضمانات اردنية تضمن عدم اعادة محاكمة أبي قتادة استنادا الى الأدلة القديمة التي انتزعت تحت "التعذيب"،بحسب ابي قتادة.
وتفيد مصادر مقربة بأن موقف الملك يتلخص في أن أبي قتادة مواطن أردني يمكن له العودة الى الأردن وسيخضع للقانون، مع التاكيد على ان القضاء الأردني مستقل وبعيد عن أي تدخل من الحكومة ، فيما يرى الجانب البريطاني أن يتم الترافع أمام المحكمة الدولية مع ضمانات بأن إعادة المحاكمة ستكون عادلة وغير مستندة على أدلة قديمة.
وبحسب الوفد البريطاني نقلا عن نفس المصادر ،فان الملك لا يريد أن يظهر بمظهر من يأمر القضاء .
وكانت بريطانيا تنوي إبعاد أبي قتادة إلى الاردن، إلا ان الأخير استأنف قرار الأبعاد في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في سترازبوغ في فرنسا حتى يحول دون إبعادة للأردن.
ويذكر أن المحاكم الأردنية كانت قد اصدرت حكما غيابيا بحق إبي قتادة في التسعينيات غير أن إبي قتادة كان قد ذهب إلى بريطانيا بجواز سفر مزور وطلب حق اللجوء السياسي في لندن.
ويدعي أبو قتادة أن الحكم الصادر بحقه من المحاكم الاردنية كان قد استند على دليلين أخذا تحت التعذيب.
وترى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان أنه لا يمكن تسليم أبي قتادة للأردن لأن اعادة محاكمته ستستند على أدلة أخذت تحت التعذيب فيما يرى الوفد البريطاني أن موقف المحكمة الأوروبية يسيءللأردن لأنه يخلق انطباعا بأن الأردن يمارس تعذيب المعتقلين.
وبريطانيا هي أحد الدول الأعضاء في المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان لكنها غير مقيدة بحكم براي المحكمة.
وتهدف زيارة الوفدالبريطاني الحصول على ضمانات اردنية تضمن عدم اعادة محاكمة أبي قتادة استنادا الى الأدلة القديمة التي انتزعت تحت "التعذيب"،بحسب ابي قتادة.
وتفيد مصادر مقربة بأن موقف الملك يتلخص في أن أبي قتادة مواطن أردني يمكن له العودة الى الأردن وسيخضع للقانون، مع التاكيد على ان القضاء الأردني مستقل وبعيد عن أي تدخل من الحكومة ، فيما يرى الجانب البريطاني أن يتم الترافع أمام المحكمة الدولية مع ضمانات بأن إعادة المحاكمة ستكون عادلة وغير مستندة على أدلة قديمة.
وبحسب الوفد البريطاني نقلا عن نفس المصادر ،فان الملك لا يريد أن يظهر بمظهر من يأمر القضاء .
وكانت بريطانيا تنوي إبعاد أبي قتادة إلى الاردن، إلا ان الأخير استأنف قرار الأبعاد في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في سترازبوغ في فرنسا حتى يحول دون إبعادة للأردن.
ويذكر أن المحاكم الأردنية كانت قد اصدرت حكما غيابيا بحق إبي قتادة في التسعينيات غير أن إبي قتادة كان قد ذهب إلى بريطانيا بجواز سفر مزور وطلب حق اللجوء السياسي في لندن.
ويدعي أبو قتادة أن الحكم الصادر بحقه من المحاكم الاردنية كان قد استند على دليلين أخذا تحت التعذيب.
وترى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان أنه لا يمكن تسليم أبي قتادة للأردن لأن اعادة محاكمته ستستند على أدلة أخذت تحت التعذيب فيما يرى الوفد البريطاني أن موقف المحكمة الأوروبية يسيءللأردن لأنه يخلق انطباعا بأن الأردن يمارس تعذيب المعتقلين.
وبريطانيا هي أحد الدول الأعضاء في المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان لكنها غير مقيدة بحكم براي المحكمة.