الفرق بين ميسي وكريستيانو رونالدو في دوري الأبطال
جو 24 : -يتعادل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو ومنافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدد الأهداف القياسية المسجلة في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وصدف أن تغيب نجما ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين عن تسجيل الأهداف في جولة ذهاب ربع النهائي، غير أن هناك اختلاف كبير طرأ على أداء اللاعبين خصوصا في المباريات الكبيرة.
ظهر واضحا أن ميسي ما عاد يستطيع الانتظار في الثلث الأخير من الملعب عله يتحصل على تمريرة قاتلة للتسجيل، وذلك بسبب انحسار عطاء الثنائي الاسباني انييستا وتشافي، كما أن قيامه منفردا بالاختراق كما كان يفعل ما عاد يحقق النسبة الكافية من النجاح بسبب تكثيف الرقابة المزدوجة عليه من لاعبين أو أكثر.
الآن يعمل ميسي على تعبئة المساحات الخالية في وسط ملعب برشلونة، فيما يكتفي انييستا أو بديله تشافي بدور اسنادي محدود وخال من الإبداع الكروي، وقد تبين بعد عدة مباريات أن هذا الدور الجديد لميسي أفاد بشكل حاسم وقاطع كل من البرازيلي نيمار والأورغوياني سواريز ثنائي الهجوم في البرسا، وما حصل امام باريس سان جيرمان خير دليل على ذلك.
هذا الدور الجديد لا يعني أن ميسي لن يعود للتسجيل، بل سيسجل وسينافس دائما على جائزة الهداف في أي بطولة كانت، غير أن جماهير البرسا ما عاد يهمها أكثر من أن تصل كرات ميسي الماكرة إلى السفاح سواريز أو الجلاد نيمار.
وعلى الطرف المقابل تحول رونالدو من لاعب جناح يتقدم بسرعة كبيرة من الخلف إلى مهاجم شبه صريح قابع في منطقة الجزاء في ظل الضعف الذهني الواضح الذي يعاني منه شريكي المقدمة الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل.
هذا التحول وإن كان سمح لرونالدو بتسجيل المزيد من الأهداف إلا أنه أضر بريال مدريد، لأن لاعبا واحدا يسجل فقط لا يمكن أن يصل بفريق كبير إلى التتويج بالألقاب، وقد لاحظنا كيف أن رونالدو أصبح معزولا في الأمام ضد اتلتيكو مدريد
ولا شك في أن التمعن بالفرص الكبيرة التي يهدرها بيل وبنزيمة وخصوصا في المباريات الكبيرة مؤخرا يجعل القلق ينتاب أنصار الفريق الملكي، لأنهم شاهدوا بأعينهم الفرق في انهاء الهجمات بين نيمار وسواريز من جهة وبين بيل وينزيمة من جهة ثانية.
المنافسة المتواصلة على لقب اللاعب الأفضل في العالم بين رونالدو وميسي قد تفرض نفسها هذا الموسم أيضا، ولكنها قد تجد طريقا أخرى إذا ما تراجع ميسي رسميا ليصبح ممولا للكرات الخالصة وعاد ريال مدريد إلى حقبة جفاف الألقاب.
كووة
وصدف أن تغيب نجما ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين عن تسجيل الأهداف في جولة ذهاب ربع النهائي، غير أن هناك اختلاف كبير طرأ على أداء اللاعبين خصوصا في المباريات الكبيرة.
ظهر واضحا أن ميسي ما عاد يستطيع الانتظار في الثلث الأخير من الملعب عله يتحصل على تمريرة قاتلة للتسجيل، وذلك بسبب انحسار عطاء الثنائي الاسباني انييستا وتشافي، كما أن قيامه منفردا بالاختراق كما كان يفعل ما عاد يحقق النسبة الكافية من النجاح بسبب تكثيف الرقابة المزدوجة عليه من لاعبين أو أكثر.
الآن يعمل ميسي على تعبئة المساحات الخالية في وسط ملعب برشلونة، فيما يكتفي انييستا أو بديله تشافي بدور اسنادي محدود وخال من الإبداع الكروي، وقد تبين بعد عدة مباريات أن هذا الدور الجديد لميسي أفاد بشكل حاسم وقاطع كل من البرازيلي نيمار والأورغوياني سواريز ثنائي الهجوم في البرسا، وما حصل امام باريس سان جيرمان خير دليل على ذلك.
هذا الدور الجديد لا يعني أن ميسي لن يعود للتسجيل، بل سيسجل وسينافس دائما على جائزة الهداف في أي بطولة كانت، غير أن جماهير البرسا ما عاد يهمها أكثر من أن تصل كرات ميسي الماكرة إلى السفاح سواريز أو الجلاد نيمار.
وعلى الطرف المقابل تحول رونالدو من لاعب جناح يتقدم بسرعة كبيرة من الخلف إلى مهاجم شبه صريح قابع في منطقة الجزاء في ظل الضعف الذهني الواضح الذي يعاني منه شريكي المقدمة الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل.
هذا التحول وإن كان سمح لرونالدو بتسجيل المزيد من الأهداف إلا أنه أضر بريال مدريد، لأن لاعبا واحدا يسجل فقط لا يمكن أن يصل بفريق كبير إلى التتويج بالألقاب، وقد لاحظنا كيف أن رونالدو أصبح معزولا في الأمام ضد اتلتيكو مدريد
ولا شك في أن التمعن بالفرص الكبيرة التي يهدرها بيل وبنزيمة وخصوصا في المباريات الكبيرة مؤخرا يجعل القلق ينتاب أنصار الفريق الملكي، لأنهم شاهدوا بأعينهم الفرق في انهاء الهجمات بين نيمار وسواريز من جهة وبين بيل وينزيمة من جهة ثانية.
المنافسة المتواصلة على لقب اللاعب الأفضل في العالم بين رونالدو وميسي قد تفرض نفسها هذا الموسم أيضا، ولكنها قد تجد طريقا أخرى إذا ما تراجع ميسي رسميا ليصبح ممولا للكرات الخالصة وعاد ريال مدريد إلى حقبة جفاف الألقاب.
كووة