مندييتا: 'إنييستا الجديد' ما زال يصنع الفارق لبرشلونة
جو 24 : بدور أعمق وتأثير أقل على الهجوم، لاعب الوسط نفسه لم يكن سعيدا بالإحصائيات التي اعتاد النظر لها هذا الموسم، لكنه يبقى لاعبًا خاصًا بمهمته الجديدة..
يلعب أندريس إنييستا دورًا مختلفًا للغاية في نظام مختلف مع برشلونة هذا الموسم. غاب عن العديد من المباريات بداعي الإصابة تارة وبسبب مداورة المدرب لويس إنريكي تارة أخرى، كما أنه لم يسجل أو يصنع أي هدف في الدوري الإسباني منذ أكثر من عام.
لكنه يبقى لاعبًا أساسيًا يمكنه القيام بدور قيادي، طبقًا لنجم برشلونة وإسبانيا الأسبق جايثكا مندييتا، حين يحاول فريقه التغلب على باريس سان جيرمان لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
حيث قال أسطورة فالنسيا الذي حضر انطلاقة إنييسا في البرسا عام 2002 لموقع جول "إنها حالة مدرب جديد ونظام جديد. حاول جيراردو مارتينو تغيير النظام الموسم الماضي لكن اللاعبين كانوا يدمنون عادة اللعب بطريقة بيب جوارديولا وتاتا مارتينو".
"لكن طريقة التحول من الوسط للهجوم هذا الموسم أصبحت مختلفة. الطريقة الوحيدة للتقدم للأمام في الماضي كانت عبر تشافي وإنييستا ثم لعب التمريرة القاتلة لربط الوسط بالمهاجمين".
"كان ذلك حين امتلك برشلونة لاعبين اثنين في الهجوم: ليونيل ميسِّي ومهاجم آخر، ربما بيدرو. تلك الطريقة ساعدت الوسط على الحصول على المزيد من الاستحواذ، لكن الآن هناك ميسِّي، نيمار ولويس سواريز في المقدمة والهجوم الثلاثي يجعل دور الوسط مختلفًا تمامًا، خاصة في ظل عدم وجود تشافي كأساسي ورحيل سيسك فابريجاس".
"وصف دور الوسط بالثانوي ربما يكون قاسيًا للغاية، لكن الأمر أحيانًا يبدو كذلك. ثلاثي المقدمة يهاجمون بحية أكبر، يمررون لأنفسهم أكثر والكرة المهمة من الوسط لم تعد تحدث كثيرًا".
"إنييستا يجد نفسه في أماكن مختلفة على أرض الملعب، فهو يتواجد في منتصف ملعب فريقه أكثر ويقوم بتدخلات دفاعية أكثر. لكنه يتأقلم بشكل جيد، إنه لاعب كرة قدم ذكي للغاية، لكنه ما زال إلى حد كبير لاعبًا على الطراز الكتلوني".
تحت مظلة طريقة اللعب الجديدة، صنع ميسِّي 3 أهداف في دروي أبطال أوروبا هذا الموسم، نفس العدد الذي يملكه إنييستا بعد أن كان رصيد الأرجنتيني في نسخة العام الماضي صفر.
مؤخرًا، في محادثة تلفزيونية، قال إنييستا نفسه "لم تعد إحصائياتي جيدة هذا الموسم، لكن بغض النظر عن ذلك لم أقيم طريقة لعبي بناء على الإحصائيات بشكل امل. ما زلت سعيدًا بما قمت به".
أضاف مندييتا "الأرقام تكشف كيف غير لويس إنريكي طريقة اللعب وجعلها مباشرة بشكل أكبر. إنها تظهر أنه فعل ذلك بشكل صحيح أيضًا، رغم أن العديد من الانتقادات نالت منه في بداية لموسم حين بدأ المداورة منذ المباراة الأولى".
"لم يستخدم التشكيل نفسه لـ15 أو 16 مباراة وقد أثير الكثير من الحديث عن الأمر. تقريبًا الجميع تم الاستغناء عنهم في مرحلة ما، وهو بوضوح كان يعرف ماذا يفعل".
"كانت هجمات البرسا في السابق متوقعًا للغاية وقد تم انتقادهم بسبب عدم امتلاكهم الخطة "ب". الآن ما زالوا يملكون استحواذًا هائلًا وسرعة فائقة لتفكيك دفاعات المنافسين لكنهم يفعلون ذلك بشكل مختلف، وأصبح بوسعهم تغيير نهجهم، تمامًا مثل تشكيلهم، اعتمادًا على المنافس".
"كما قلت، الدور الثانوي يبدو قاسيًا للغاية على خط الوسط، لكنه بالتأكيد أسلوب مختلف".
"إنييستا قام بعمل جيد للغاية للتأقلم لكنه امر متوقع. إنه لا يحب المداورة، لكنه يريد لعب كل مبااة ويتفهم سبب حدوث ذلك ويعي جيدًا أنه في سن الـ30 عامً وبمثل بنيته الجسدية لن يتمكن من لعب 80 أو 90 مباراة في الموسم (في جميع المسابقات ما بين النادي والمنتخب وديًا ورسميًا)".
"لقد تحدثت معه قبل عدة أسابيع وكنا نناقش كيف تختلف الأمور حين تلعب كل مباراة وكيف تنوي تغيير الأمور حين تكون هناك للتحكم بإيقاع الفريق في المباراة. هناك عوامل جسدية ونفسية".
"عليك أن تتأقلم وإنييستا فعل ذلك. الأمر الذي يريده إنييستا أكثر من أي شيء آخر هو أن يلعب في جميع المباريات الكبرى، وأنا واق أنه سيفعل. إنه لاعب المناسبات الكبرى والبرسا سيحتاجه في أفضل حالاته ضد باريس. حين لعبوا في دور المجموعات كنت هناك في باريس وقد فرط البرسا في الكرة كثيرًا (وخسروا 3-2)".
"تجاوز باريس حدوده الافتراضية كرويًا وتقدم للأمام بالفوز على تشيلسي للوصول لربع النهائي. إنه فريق يملك السرعة، الجودة، خط دفاع منضب وهم جيدون للغاية تكتيكًا وقد أظهروا ذلك حين طرد زلاتان إبراهيموفيتش ضد تشيلسي. إنهم في حالة جيدة وعلى برشلونة التاكد من عدم ارتكاب أي أخطاء".
"إذا قدم كلا الفريقين 100% فبرشلونة سيفوز، لكن هفوة واحدة قد تكلفهم المواجهة .. إنييستا لا يرتكب الكثير منها".
يلعب أندريس إنييستا دورًا مختلفًا للغاية في نظام مختلف مع برشلونة هذا الموسم. غاب عن العديد من المباريات بداعي الإصابة تارة وبسبب مداورة المدرب لويس إنريكي تارة أخرى، كما أنه لم يسجل أو يصنع أي هدف في الدوري الإسباني منذ أكثر من عام.
لكنه يبقى لاعبًا أساسيًا يمكنه القيام بدور قيادي، طبقًا لنجم برشلونة وإسبانيا الأسبق جايثكا مندييتا، حين يحاول فريقه التغلب على باريس سان جيرمان لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
حيث قال أسطورة فالنسيا الذي حضر انطلاقة إنييسا في البرسا عام 2002 لموقع جول "إنها حالة مدرب جديد ونظام جديد. حاول جيراردو مارتينو تغيير النظام الموسم الماضي لكن اللاعبين كانوا يدمنون عادة اللعب بطريقة بيب جوارديولا وتاتا مارتينو".
"لكن طريقة التحول من الوسط للهجوم هذا الموسم أصبحت مختلفة. الطريقة الوحيدة للتقدم للأمام في الماضي كانت عبر تشافي وإنييستا ثم لعب التمريرة القاتلة لربط الوسط بالمهاجمين".
"كان ذلك حين امتلك برشلونة لاعبين اثنين في الهجوم: ليونيل ميسِّي ومهاجم آخر، ربما بيدرو. تلك الطريقة ساعدت الوسط على الحصول على المزيد من الاستحواذ، لكن الآن هناك ميسِّي، نيمار ولويس سواريز في المقدمة والهجوم الثلاثي يجعل دور الوسط مختلفًا تمامًا، خاصة في ظل عدم وجود تشافي كأساسي ورحيل سيسك فابريجاس".
"وصف دور الوسط بالثانوي ربما يكون قاسيًا للغاية، لكن الأمر أحيانًا يبدو كذلك. ثلاثي المقدمة يهاجمون بحية أكبر، يمررون لأنفسهم أكثر والكرة المهمة من الوسط لم تعد تحدث كثيرًا".
"إنييستا يجد نفسه في أماكن مختلفة على أرض الملعب، فهو يتواجد في منتصف ملعب فريقه أكثر ويقوم بتدخلات دفاعية أكثر. لكنه يتأقلم بشكل جيد، إنه لاعب كرة قدم ذكي للغاية، لكنه ما زال إلى حد كبير لاعبًا على الطراز الكتلوني".
تحت مظلة طريقة اللعب الجديدة، صنع ميسِّي 3 أهداف في دروي أبطال أوروبا هذا الموسم، نفس العدد الذي يملكه إنييستا بعد أن كان رصيد الأرجنتيني في نسخة العام الماضي صفر.
مؤخرًا، في محادثة تلفزيونية، قال إنييستا نفسه "لم تعد إحصائياتي جيدة هذا الموسم، لكن بغض النظر عن ذلك لم أقيم طريقة لعبي بناء على الإحصائيات بشكل امل. ما زلت سعيدًا بما قمت به".
أضاف مندييتا "الأرقام تكشف كيف غير لويس إنريكي طريقة اللعب وجعلها مباشرة بشكل أكبر. إنها تظهر أنه فعل ذلك بشكل صحيح أيضًا، رغم أن العديد من الانتقادات نالت منه في بداية لموسم حين بدأ المداورة منذ المباراة الأولى".
"لم يستخدم التشكيل نفسه لـ15 أو 16 مباراة وقد أثير الكثير من الحديث عن الأمر. تقريبًا الجميع تم الاستغناء عنهم في مرحلة ما، وهو بوضوح كان يعرف ماذا يفعل".
"كانت هجمات البرسا في السابق متوقعًا للغاية وقد تم انتقادهم بسبب عدم امتلاكهم الخطة "ب". الآن ما زالوا يملكون استحواذًا هائلًا وسرعة فائقة لتفكيك دفاعات المنافسين لكنهم يفعلون ذلك بشكل مختلف، وأصبح بوسعهم تغيير نهجهم، تمامًا مثل تشكيلهم، اعتمادًا على المنافس".
"كما قلت، الدور الثانوي يبدو قاسيًا للغاية على خط الوسط، لكنه بالتأكيد أسلوب مختلف".
"إنييستا قام بعمل جيد للغاية للتأقلم لكنه امر متوقع. إنه لا يحب المداورة، لكنه يريد لعب كل مبااة ويتفهم سبب حدوث ذلك ويعي جيدًا أنه في سن الـ30 عامً وبمثل بنيته الجسدية لن يتمكن من لعب 80 أو 90 مباراة في الموسم (في جميع المسابقات ما بين النادي والمنتخب وديًا ورسميًا)".
"لقد تحدثت معه قبل عدة أسابيع وكنا نناقش كيف تختلف الأمور حين تلعب كل مباراة وكيف تنوي تغيير الأمور حين تكون هناك للتحكم بإيقاع الفريق في المباراة. هناك عوامل جسدية ونفسية".
"عليك أن تتأقلم وإنييستا فعل ذلك. الأمر الذي يريده إنييستا أكثر من أي شيء آخر هو أن يلعب في جميع المباريات الكبرى، وأنا واق أنه سيفعل. إنه لاعب المناسبات الكبرى والبرسا سيحتاجه في أفضل حالاته ضد باريس. حين لعبوا في دور المجموعات كنت هناك في باريس وقد فرط البرسا في الكرة كثيرًا (وخسروا 3-2)".
"تجاوز باريس حدوده الافتراضية كرويًا وتقدم للأمام بالفوز على تشيلسي للوصول لربع النهائي. إنه فريق يملك السرعة، الجودة، خط دفاع منضب وهم جيدون للغاية تكتيكًا وقد أظهروا ذلك حين طرد زلاتان إبراهيموفيتش ضد تشيلسي. إنهم في حالة جيدة وعلى برشلونة التاكد من عدم ارتكاب أي أخطاء".
"إذا قدم كلا الفريقين 100% فبرشلونة سيفوز، لكن هفوة واحدة قد تكلفهم المواجهة .. إنييستا لا يرتكب الكثير منها".
تابعو الأردن 24 على 
